أرجو المساعدة - حول "وادي بكة" في المزمور 84

[صدى الحقيقة]

قالوا بأن كلمة "بكة" في الأصل العبري معرّفة ، (البكّة).
ولم يسمي أي مصدر اسلامي مكة بـ "البكة" معرفة.

الأصل العبري:


وبالتالي لا يمكن أن تكون اسم علم.

وقالوا بأن اشجار البكا مذكورة في الكتاب المقدس بأنها في فلسطين:

2صم 5: 22-24
22. ثُمَّ عَادَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ فَصَعِدُوا أَيْضاً وَانْتَشَرُوا فِي وَادِي الرَّفَائِيِّينَ.
23. فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ: «لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا

24. وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا حِينَئِذٍ احْتَرِصْ، لأَنَّهُ إِذْ ذَاكَ يَخْرُجُ الرَّبُّ أَمَامَكَ لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».



فكيف نرد؟

[3abd Arahman]

اقتباس

قالوا بأن كلمة "بكة" في الأصل العبري معرّفة ، (البكّة).
ولم يسمي أي مصدر اسلامي مكة بـ "البكة" معرفة.

الأصل العبري:


وبالتالي لا يمكن أن تكون اسم علم.

من البديهى أن أسماء الدول و المدن من الممكن أن تسبق بأداة التعريف
مثلا :
البحرين - الكويت - السعودية - الإمارات - المكسيك - الولايات المتحدة - المملكة المتحدة - السودان - المغرب - المجر
و بالإنجليزية :
the USA - the UK
و نفس الحال بالنسبة للمدن :
المدينة المنورة - القدس - القاهرة - الأسكندرية - الإسماعيلية - الدوحة - المنامة - الرباط - الطائف

و نفس الكلام ممكن يحدث فى العبرية خاصة أنها من اللغات السامية مثلها مثل العربية
و يمكننا الرجوع للإخوة طارق abcdef و أحمد سبيع one or three فهما على قدر من العلم بالعبرية
رحم الله الدكتور عاطف بن حلبية كان على قدر كبير جدا من العلم بالعبرية

[3abd Arahman]

اقتباس

وقالوا بأن اشجار البكا مذكورة في الكتاب المقدس بأنها في فلسطين:

2صم 5: 22-24
22. ثُمَّ عَادَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ فَصَعِدُوا أَيْضاً وَانْتَشَرُوا فِي وَادِي الرَّفَائِيِّينَ.
23. فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ فَقَالَ: «لاَ تَصْعَدْ، بَلْ دُرْ مِنْ وَرَائِهِمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا

24. وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا حِينَئِذٍ احْتَرِصْ، لأَنَّهُ إِذْ ذَاكَ يَخْرُجُ الرَّبُّ أَمَامَكَ لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».



فكيف نرد؟

ربما بالفعل لا يوجد بصورة قطعية ما يمنع أن يكون مقصود بكلمة ( بكا) فى المزمور شجر البكا أو البلسم
و لكن المفاجأة أن باعترافهم هذه الشجرة تكثر فى مكة المكرمة

نقلا من موقع سانت تكلا من قاموس الكتاب المقدس
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...SH/SH_054.html

اقتباس

شرح كلمة

شَجر البُكا


ربما يقصد به شجر البلسم أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه شجر البلسم أو البلسان، وله عصارة بيضاء لاسعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لن تلك الأشجار تنضج بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.
تنتشر تلك الأشجار في وادي الرفائين (2 صم 5: 22-24 و1 أخبار 14: 14 و15). أما وادي البكاء المذكور في مز 84: 6 فربما يكون بقعة جغرافية. ولكن يرجح انه مجرد فكرة تحمل معنى عميقًا، فإن أولئك الذين لهم اختبار طيب مع الرب، بنعمته تتحول المآسي في حياتهم إلى افراح.

يؤكد قاموس الكتاب المقدس أن شجر البلسم أو البلسان يقع فى مكة و أنه ليس موجود فى فلسطين حاليا و لا أثر له فيها
http://katamars.avabishoy.com/bible/...nary/2/289.htm

اقتباس

[TR]

[/TR]
[TR]
[TD="align: left"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: right"]بلسان جلعاد مادة صمغية ذات رائحة نفاذة جاء ذكره لأول مرة في الكتاب المقدس بين البضائع التي كانت تحملها قافلة الإِسماعيليين القادمين من جلعاد في طريقهم إلى مصر ( تك 37 : 25 ) إذ كان يستخدم في عملية التحنيط عند قدماء المصريين. كما كان من بين الهدايا التي أرسلها يعقوب بيد أولاده إلى يوسف ( تك 43 : 11 ). وجاء في حزقيال ( 27 : 17 ) أنه كان أحد صادرات اليهودية إلى صور.
ويذكره إرميا النبي مجازياً بالإِشارة إلى منافعه الطبية في علاج الجروح وتسكين الألم ( إرميا 8 : 22، 46 : 11، 51 : 8 ). والاسم في العبرية مشتق من أصل يعنى " ينضح أو يقطر " لأنه يستخرج من جرح شجرة البلسان بفاس فيخرج العصير من القشرة، ويجمع في أوعية خزفية.
وهناك مادة صمغية لزجة شبيهه بالعسل يحضرها الرهبان في أريحا في العصر الحالي، من شجرة الزقوم (BalanitesAegyptiaca) التي تنمو في وادي الغور، وتباع للسائحين في علب صغيرة على أنها " بلسان جلعاد "، ولكن من المستبعد جداً أن تكون هو البلسان الحقيقي، إذ ليس لها أي منفعة علاجية. أما البلسان الحقيقى الذي ذكره المؤلفون القدماء فهو "بلسم مكة " الذي مازالت مصر تستورده من شبه الجزيرة العربية كما كان الأمر قديماً وهو عصير الشجرة المعروفة علميا باسم (BalsamoDendronApabatsmum) والتي تنمو في جنوب الجزيرة العربية وفي الحبشة. وهي شجرة صغيرة غير منتظمة الشكل، قشرتها ضاربة إلى الصفرة في لون شجرة الدلب. وأفضل البلسان ما أستخرج من الغصون الصغيرة ويرجع أن " المقل " المذكور في الأصحاح الثاني من سفر التكوين ( 2 : 12 )، والذي كان يظن أنه إشارة إلى حج كريم، هو المادة الصمغية التي تفرزها الشجرة التي تنمو في بلاد العرب والمعروفة بأسمCommophara africana) ويسمونها هناك " المقل الهندي ".
وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها.
ونعلم من " ثيوفراستس " أن الكثير من أطياب الشرق، كان ينقل إلى سواحل البحر المتوسط عن طريق فلسطين، فكانت تحمله قوافل العرب مخترقه الطريق الممتدة في منطقة شرقي الأردن، والتي كان يطلق عليها اسم " جلعاد " ، ولعل من هنا جاء اسم " بلسان جلعاد " لأنه جاء عن طريقها.
و " بلسان مكة " لونه أصفر برتقالي مائع القوام، مهيج خفيف للجلد، وقد يكون له مفعول موضعى منبه ومطهر، ولكنه قليل القمية كعلاج. وحيث أن إرميا النبي يقول : " أليس بلسان في جلعاد أم ليس هناك طبيب ؟ " فمعنى ذلك أنه كانت له قيمة طبية، ولذلك يظن البعض أن المقصود به هو شجرة التربنتين (Silpphiun terebinthinaeeun)، والتي تفرز مادة صمغية لها رائحة خفيفة تنمو في الولايات المتحدة وكندا، حيث يسمونها " حماض البراري " (Prairie Dock)، وهي ليست من نباتات فلسطين، ولكنها تنمو الآن بالقرب من جلعاد، ويقول العرب إن صمغ هذه الشجرة عظيم الفائدة.

[/TD]
[/TR]

بلسان

و هذا رابط من الويكبيديا يتحدث عن بلسم مكة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...85%D9%83%D8%A9

و تؤكد التفاسير الإنجليزية للكتاب المقدس للمزمور 84 أن شجرة البكا توجد بكثرة فى مكة المكرمة !!!
نقلا عن تفسير
Keil & Delitzsch Commentary
http://www.studylight.org/com/kdo/view.cgi?bk=18&ch=84


( and such a tree is the Arab. baka'un, resembling the balsam-tree, which is very common in the arid valley of Mecca, )

(وهذه الشجرة في العربية بكائون,تمثل شجرة البلسم, والتي هي شائعة في وادي مكة القاحل)

و يا ريت تراجع الموضوع التالى :
http://islam4all.150m.com/nobaat/baca.htm

[christina]

هذا يفيدك:
حوار حول تاريخية مكة (بكة) بين د.أمير عبدالله و العضو الفاضل ابن المسيح

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=21296

تحياتي.

[صدى الحقيقة]

مشكورين جميعاً اخواني...

أيضاً أحب أن أضيف شيئاً:

ورد نص المزمور هكذا:

[...]
2. ما أحبَّ مَساكِنَكَ يا رَبَّنا القديرَ
3. تذوبُ نفْسي شَوقاً إلى ديارِ الرّبِّ. قلبـي وجسمي يُرَنِّمانِ للإلهِ الحيِّ.
[...]
7. يعبُرونَ في وادي بكة، فَيَجعَلونَهُ عُيونَ ماءٍ، بل بُركاً يغمُرُها المَطَرُ.
8. يَنطَلِقُونَ مِنْ جبَلٍ إلى جبَلٍ لِـيَروا إلَهَ الآلهةِ في صِهيَونَ.

يدعي النصارى بأن وادي بكة يقع في صهيون اعتماداً على العدد 8،
وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.
فالمزمور يمتدح ديار الرب ويحدد مكان قبلتي المسلمين بدقة بالغة:

1) وادي بكة: حيث توجد الكعبة المشرفة قبلتنا الثانية.
2) صهيون: وهو اسم جبل في القدس وقد سميت كل مدينة اورشليم بصهيون نسبة الى هذا الجبل فيها. وهناك يوجد المسجد الأقصى (هيكل اورشليم) قبلة الاسلام الأولى.

فمثلاً اذا قلنا:
-ما أجملك يا بلاد الشام.
-أتشوق لزيارة أرضك الحبيبة
-أمشي في دمشق وأفرح بشوارعك الجميلة.
-أتنقل على الشواطئ لأرى البحر الجميل في بيروت

فهل يفهم من كلامي بأن دمشق تقع في بيروت؟؟!؟!؟!؟

بالطبع لا..فاستدلالهم باطل

[LilhaqN]

بارك الله فيكم ايها الاخوة

[*اسلامي عزي*]

السلام عليكم ورحمة الله ،

اقتباس

يدعي النصارى بأن وادي بكة يقع في صهيون اعتماداً على العدد
8

تفسير أنطونيوس فكري رسالة بطرس الاولى 2 :



اليهود يزعمون أنّ صهيون هي أورشليم ،
النصارى يزعمون أنّ صهيون هي كنيسة يسوع ،
ما الذي يمنع أن نقول نحن أيضا ان صهيون هي مكة المكرمة ؟؟؟؟

اقتباس

وقالوا بأن اشجار البكا مذكورة في الكتاب المقدس بأنها في فلسطين

لا علاقة البتّة أخي الحبيب بين وادي الرفائيين الخصب ووادي البكا القاحل الجاف ...!










موقع katamars.avabishoy.com المسيحي يحمل في جعبته المزيد من المفاجآت :
شجرة البلسان ( شجرة البكاء ) لا تنمو في فلسطين ،،،

اقتباس

وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها.

شجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين
شجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين
شجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين
شجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين

و المفاجأة المدوّية :
أما البلسان الحقيقى الذي ذكره المؤلفون القدماء فهو "بلسم مكة " الذي مازالت مصر تستورده من شبه الجزيرة العربية



شجرة البلسان (شجرة البكاء ) ليست من نباتات فلسطين ،،،


مالكم كيف تحكمون .....؟؟؟؟؟؟






http://katamars.avabishoy.com/bible/...nary/2/289.htm


للإستزادة:

https://www.ebnmaryam.com/vb/t196178-2.html

[*اسلامي عزي*]

النصارى يتخبطون بخصوص مكان وادي البكا :

مكان وادي الـــ بكا غير معروف كما جاء في الهامش:

As they pass through the Valley of Baca  “weeping,” location unknown




http://www.biblegateway.com/passage/...A6&version=EXB

location unknown
location unknown
location unknown
location unknown
location unknown
location unknown





الوثيقة أعلاه تقول بشأن "بكا " :

" إسم مُحتمل لوادي يكثر فيه شجر البلسم ،، ( مزمور 84 :6 )"

-------
وادي الرفائيين الخصب و استبعدناه لكونه لا ينطبق عليه وصف نص مزمور 84 :6 أعلاه
( الترجمة المشتركة ) =========> الوادي القاحل الجاف ،،


الوادي القاحل الجاف المتبقي الذي يزوره الحجيج + يكثر فيه شجر البلسم - بشهادة المواقع المسيحية - لن يكون سوى مكة المكرّمة ....!



و الحمدُ لله ربّ العالمين

[*اسلامي عزي*]

مزمور 84 : ترجمة فاندايك


مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ!
تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ.
قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلهِ الْحَيِّ.
الْعُصْفُورُ أَيْضًا وَجَدَ بَيْتًا، والسُّنُونَةُ عُشًّا لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا، مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ، مَلِكِي وَإِلهِي
طوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ، أَبَدًا يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ.
طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.
عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا.


كما يلاحظ المتابع الكريم الطيور و العصافير اتخذت من البيت الحرام مسكنا لها :-

* ملاحظة : الصورة قديمة

[إبن المسيح]

الأخوه الكرام ارجو عدم إسقاط الكلمات على غير مواضعها فاحريفكم للفظ واتناداتكم ليست بدليل لانكم كنتم قد درستم تاريخية الكلمة والمصدر ستفهمون ان وادي البكاء
لكن دعوني اوضح من الكتاب المقدس والتاريخ
يقول المرنم : عابرين وادي البكاء يصيرونه ينبوعاً ( مز 84 : 6 )، فهو وادي الدموع. ولا تذكر هذه الكلمة البكاء كاسم علم إلا في معركة داود مع الفلسطنيين، عندما سأل الرب : هل يصعد إليهم ؟ فقال له الرب: لاتصعد بل در من ورائهم وهلم عليهم مقابل أشجار البكا، وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا حينئذ احترص لأنه إذ ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلة الفلسطينيين : ( 2صم 5 : 23و 24، اأخ 14 : 14و15 )، ولعل المقصود بها أشجار البلسان لأنها تفرز مادة صمغية وكأنها الدموع.
ويعتقد رينان ( في حياة يسوع ) أن هذا الوادى كان المرحلة الأخيرة في الرحلة من شمالي فلسطين إلى أروشليم، أي عين الحرامية وهو واد ضيق كئيب تنضح فيه المياه المالحة من الصخور، ومن هنا أخذ اسمه وادي البكا أو وادي الدموع .
اَلْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ المشار اليه قد حرفه المسلمين لصالحهم وعبثوا فى المعنى محاوله منهم لاثبات تاريخية مكه
واول ذى بدء اود ان اوضح أنهم نسبوا هذا المزمور لداود مع انه كما نقرأ لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لِبَنِي قُورَحَ. مَزْمُور وبسبب هذا الجهل يقول
((يتعجب هنا داوود عليه السلام ويغبط الناس الذين يسكنون حول بيت الله القادم.. حيث يحج إليه الناس ويمرون بوادي بكّة.. وواضح أن لفظ بكَّة Becca أو Bacca هو لفظ علم واسم للوادي بمنطقة "بيت الله" الذي سيحج إليه الناس في المستقبل من بعد عصر داود، وليس وصفاً لحال الناس عند البيت بأنهم يبكون.. فهو علم على المكان والوادي.. ويكفي للتدليل على ذلك أنه كتب في الكثير من النسخ على هيئته الأصلية كاسم علم، بالطريقة التي تكتب بها أسماء الأعلام بالإنجليزية (الحرف الأول بالحرف الكبير).
الا اننا عندما ندرس من هم بنى قورح سنجد الآتى انه من نسل قورح بن يصهار بن قهات بن لاوى وقد اشتهر بعضهم بالغناء بين زمرة القهاتيين (2 أخ 20:19) واسمهم فى عنوان احد عشر مزموراً من المزامير وهى 42, 44-49, 84, 85, 87, 88 وان من بينهم صموئيل النبى فهل يا ترى بنى قورح كانوا فى مكه ولما قالوا انهم يصيرون وادى البكاء ينبوعا ؟ ومتى ذهب شعب اسرائيل فى التريخ الى مكه ؟
وودعونا نلاحظ ما قيل عن أشجار البكاء
"17 و سمع الفلسطينيون انهم قد مسحوا داود ملكا على اسرائيل فصعد جميع الفلسطينيين ليفتشوا على داود و لما سمع داود نزل الى الحصن* 18 و جاء الفلسطينيون و انتشروا في وادي الرفائيين* 19 و سال داود من الرب قائلا ااصعد الى الفلسطينيين اتدفعهم ليدي فقال الرب لداود اصعد لاني دفعا ادفع الفلسطينيين ليدك* 20 فجاء داود الى بعل فراصيم و ضربهم داود هناك و قال قد اقتحم الرب اعدائي امامي كاقتحام المياه لذلك دعى اسم ذلك الموضع بعل فراصيم* 21 و تركوا هناك اصنامهم فنزعها داود و رجاله* 22 ثم عاد الفلسطينيون فصعدوا ايضا و انتشروا في وادي الرفائيين* 23 فسال داود من الرب فقال لا تصعد بل در من ورائهم و هلم عليهم مقابل اشجار البكا* 24 و عندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا حينئذ احترص لانه اذ ذاك يخرج الرب امامك لضرب محلة الفلسطينيين* 25 ففعل داود كذلك كما امره الرب و ضرب الفلسطينيين من جبع الى مدخل جازر*"

الحقيقه قول المدعى أن أشجار البكاء هذه من مكه اذا الموضوع كله محدث فى مكه والحقيقه أنا أتساءل هل قرأ المدعى الإصحاح الذى أخذ منه كلمة " أشجار البكاء" وانتهى الموضوع بالنسبه له ؟
عند مراجعة الإصحاح نجد أن الموضوع كله يتركز فى وادى الرفائيين وبين النبى داود والفلسطينيين فهل يا ترى مكه أصبحت فى فلسطين يوما ما ؟ أم أن الفلسطينيين وداود كانوا فى مكه يوما ما ؟
لكن دعونا ندرس بكل بساطه
داود كان فى حصنه الذى سماه صهيون الذى هو مدينة داود فهل هذه المدينه كانت فى مكه ؟
ذهب داود الى بعل فراصيم وانا اتساءل هل بعل فراصيم مدينه او منطقه فى مكه يوما ما ؟
فما هى بعل فراصيم ؟
هو اسم كنعانى معناه " بعل الإنفجارات" وهو مكان فى وادى الرفائيين وهو جبل فراصيم قرب جبعون اش 28 : 21) وغالبا هو " رأس السندار"
الا اننا نجد ان الحوار يكون عن وادى الرفائيين بين داود والرب وقد تكلم الرب عن اشجار البكاء على ان داود " بل در من ورائهم و هلم عليهم مقابل اشجار البكا" فهل عندما يدور حولهم يجد نفسه فى مكه ومن مكه يجد نفسه اما الفلسطينيين أم ماذا ؟
الا اننا نجد دواود ضرب الفلسطينيين من جبع الى مدخل جازر
فما هى جبع وما هى جازر ؟
جبع او جبعون :
- اسم عبرى معناه " تل " وهى مدينة فى بنيامين " يسوع 18 : 24" وقد عينت للكهنه "يشوع 21 : 17" وكانت تقع على الطرف الشمالى لمدينة يهوذا "2 ملوك 23:8 وذكريا 14 : 10" وتوجد قريه تحمل الإسم القديم واقعه على قمة هضبه وتبعد مساف 6 أميال شرق أورشاليم .
جازر:
اسم عبرى معناه "نصيب أو مهر العروس" وهو اسم مدينة كنعانيه قديمه يرجع تاريخها الى ثلاثة آلاف سنه ق م وهى قريبه من لخيش وبيت حورون السفلى تتاخم ارض افرايم ( يش 10: 33 و 16: 3, اى 7:28) وتجاور نيب افرايم وقد اعطيت مع مسارحها لبنى قهات اللاويين (يش 21: 21, اخبار 6:67) وقد عجز الإفرايمييون عن طرد الكنعانيين منها فسكنوا معهم مده من الزمن (يش 16:10) وكان الكنعانييون عبيدا تحت الجزيه (قض 1:29) وقد ذكرة جازر فى حروب داود فى اكثر من موقعه حصلت فيها او بالقرب منها _2 صم 4:25, اخ 20:4) وقد غزاها فرعون ملك مصر واحرقها واعطاها مهرا لابنته امراة سليمان , وبعد ذلك اعاد سليمان بناءها (1 مل 9: 15 – 17) وكانت ايضا ذات اهميه فى حروب الكنعانيين الذين قووا تحصيناتها (1 مك 9: 52) وقد اخذها سمعان المكابى بعد حصار , اما اسمها الحالى فهو تل جزر وهى تقع على بعد 18 ميل شمال غرب اورشاليم وعلى بعد خمسة اميال وثلثى الميل شرقى عقرون , وقد وجدت نقوش باليونانى والعبرانى فى خرائبها تشير الى اسم المدينه.
وعليه وبعد توضيح أن الماكن المذكوره تعود الى فلسطين وليس الجزيره العربيه فما يقوله المدعى فهو دليل على خبثه وخوفه من البحث السليم كونه يعتمد على الكلمه فقط وليس المصدر فاعتماده هذا اوقعه هو وكل من اعتمد على لفظه اوقعهم فى نفق الخدع الأضاليل
إلا أن إدعاء المدعى أن أشجار البكاء من مكه فهو لادعاء واهى كون أن الموطن الأصلى لأشجار البلسم أو البلسان إن كانت هى المقصود بها فهو اليمن والحبشه فتاريخ زراعة هذه الأشجار فى أورشليم كان فى عهد التوراه فى وادى الرفائيين بكثره وذلك بسبب القوافل التجاريه من اليمن والحبشه وأيضا من ملكة سبأ عندما أتت الى سليمان الحكيم غير أن تاريخ مكه الغامض لا يوضح متى بدأت زراعة هذه النبته فهل يا ترى نبتكر عهد الزراعه أم مذا فى مكه؟
ولكن لنبحث معا موطن أشجار البكاء
ذكرنا ان موطنها الأصلى هو اليمن وبلاد الحبشه ومن خلال القوافل التجاريه نقلت هذه النبته وزرعت فى فلسطين من قرون عديده قبل الميلاد فعند
تك 37 : و اخذوه و طرحوه في البئر و اما البئر فكانت فارغة ليس فيها ماء* 25 ثم جلسوا لياكلوا طعاما فرفعوا عيونهم و نظروا و اذا قافلة اسماعيليين مقبلة من جلعاد و جمالهم حاملة كثيراء و بلسانا و لاذنا ذاهبين لينزلوا بها الى مصر
يذكر الإصحاح ان قافله من الإسماعيليين مقبله من جلعاد فاين هى جلعاد هل هى من بلاد العرب وان كانت اين تقع فيها ؟
هى قطر جبلى شرق الأردن يمتد الى بلاد العرب وهو يشتمل البلقاء الحديثه, ارضه صخريه وعره (تث 34: 1, 2صم:2:9) وجاء فى يشوع 13: 25 أن تخم جاد كان يشمل كل مدن جلعاد , ونصف سبط منسى اخذوا كل باشان ونصف جلعاد (يشوع 13:30,31) وجاء فى نث 3 : 12و 13 و 16 ان نصف جبل جلعاد لرأوبين وجاد وبقية جلعاد أعطيت لنصف سب منسى وكان ينبت فى جلعاد نوع من الشجر يخرج منه مادى صمغيه تدعى بلسان جلعاد وهو نوع من الشجر ذات خواص طبية (ارميا 8:22و 64 :11)
وقد ذكر استرابو الجغرافى الشهير أنه يوجد حقل فى فلسطين قرب أريحا مملوء من أشجاء البلسان
ومن البحث نجد الآتى عن هذه الشجره حيث كانت تنمو فى حديقتين من الحدائق الملكيه فى يهوذا كما نمت فى أماكن أخرى مثل سوريا فى عهد بلينى وأدخلت زراعتها فى مصر فى عهد ديوسكورويس ويبدوا انها ظلت تزرع فى سوريا حتى القرن التاسع الميلادى بينما ظلت تزرع فى مصر حتى عام 1615 وشجرتها تعطى نوعا من أغلى أنواع اللعطور ثمنا وهو النوع الذى كان يستخدمه أصحاب مذهب الطبيعه الواحده
فقد ذكر كل من بلينى وثيوفراستوس أن قصب الطيب من نباتات الجزيره العربيه كما ورد فى النقوش العربيه مثل النقش المعينى
ومع أن المدعى يقول انه بلسم مكى ومع انه ينبت فى جبال نجد والسراه الا انه لقب بالبلسم المكى ومن الأدله التى توضح أن أصل هذه النبته هى بلاد الجنوب المذكوره وتحديدا حضرموت تلقيبه بالمر الحضرمى نسبه الى حضرموت فقول ان انه بلسم مكى فهو لامر يحتاج الى امعان اكثر من المدعى.
الا ان هناك فرق بين البلسم اليهودى والبلسم المكى والبلسم الصومالى
فالبلسم اليهودى ينموا فقط فى يهوذا وهوا المقصود به فى سفر المزامير 84 فهو أصغر حجما من البلسم العربى والصومالى فهو الى اليوم يقدم للضيوف فى بعض اديرة فلسطين كحلوى فهو حلو المذاق
غير أن الشجر العربى حمضى المذاق والصومالى مر المذاق

اكتفي بهذا القدر من التوضيح