السلام عليكم
تحية طيبة للأخت الغالية مسيحية للأبد
أولاً : أنا أحسن الظن فيكي وأعلم بأنة لاعلم لك في هذا الخصوص .... فلكي أن تعلمي عن جيش الرب في أوغندا وفي نيجيريا والذي يقوم بالتطهير العرقي ضد المسلمين ...
ثانياً : حاولي القرأة عن جيش الرب ومعسكراتة في أمريكا...
ثالثاً : كل الحروب التى تدور الآن على الأرض هي حروب دينية وليست سياسية فالسياسة لاتأتي بالحروب إطلاقاً ... ولكي من موقف أمريكا من الإتحاد السوفيتي في السبعينيات ... كانت من أجل الصواريخ التى نصبتها روسيا في كوبا ولم تقم بينهم حرباً لانها أمور سياسية ... أما مايدور في العراق والصومال وأفغانستان وكل بقاع المسلمين هي حرب دينية مدعومة من الكنيسة الإنجيلية ...
يقول القس ريتشارد لاند هو رئيس لجنة الأخلاق والحرية الدينية في مجمع الكنسية المعمدانية ويُعَد من أبرز الزعماء الإنجيليين المقربين من الرئيس بوش...
إذ يقول نيابةٍ عن خمسة قساوسة إنجيليين وكلمتة تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية يعتبر فيها أن الحرب الاستباقية ضد العراق حرب مشروعة لأنها تتوفر على شروط "الحرب العادلة" في الدين المسيحي..
ويقول القس تشارلز ستانلي : وهوقس بالكنسية المعمودية الأولى بأتلانتا خلال إحدى عظات الأحد التي يشاهدها ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزة "يتعين علينا أن نقدم المساعدة في شن هذه الحرب بأي شكل من الأشكال".... وقال أيضاً : "إن الله يقاتل ضد الذين يعارضونة ويقاتلون ضده وضد أتباعه".
ويقول الإنجيلي تيم لاهاي الرجل الأكثر تأثيرا على السياسات الأمريكية في اللأ 25 سنة الأخيرة من القرن الــ 20 ...كما وصفة معهد الدراسات الإنجيلية في أمريكا...
يقول : أن الحرب سواء في أفغانستان أو العراق ضرورية بالنسبة للمؤمنين وذهب إلى حد القول خلال العديد من المناسبات إن "العراق يشكل نقطة محورية خلال أحداث نهاية العالم" حيث إن العراق سيلعب دورا أساسيا في معركة هرمجدون التي ستقع في مجدو في فلسطين.
وقال : في سلسلة مقالات وتصريحات صحفية بوصفة أنة أكبر خبير ديني في شؤون الحشر ويوم القيامة إنة "بعد غزو العراق وتخليصه من حكم الطاغية وإعتاق شعبه وإعادة إعماره سيصبح العراق الدولة العربية الوحيدة التي لن تدخل في حرب ضد إسرائيل وضد جيش الله خلال الحرب الأخيرة".
ويقول القس بات روبرتسون وهومؤسس ورئيس شبكة التلفزيون المسيحية CBN ...
" إن صدام حسين يشكل خطراً على إسرائيل وقال إنه يمثل قوى الشر المعادية للمسيح التي تحاولتقويض قيام الدولة الموعودة "دولة الله في الأرض" التي ستقام لمدة 1000 سنة بعد عودة المسيح وذلك بطبيعة الحال وفقا لمعتقدات المسيحيين الذين يؤمنون بالألفية .
وقد حاول جاهداً في برنامجة الشهير " نادي السبعمائة " الربط بين حال صدام حسين و"نبوخذ نصر" ليبرر الحرب على العراق..
ويقول القس جيري فالويل وهو من أبرز المقربيين لبوش ... يقول بعد أحداث 11 سبتمبر " يتعين على الرئيس بوش والقوات الأميركية تعقب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وجميع من وصفهم بالإرهابيين في جميع أنحاءالعالم مهما استغرق ذلك من وقت وقتلهم بإسم الله ...
وكان يحث المؤمنين لدينة في عظات يوم الأحد : "على ضرورة تأييد قرار الحرب لأنها حرب مقدسة، وقال"إننا عندما نشن الحرب في العراق سنقوم بذلك لإعادة المسيح إلى الأرض لكيتقوم الحرب الأخيرة التي ستخلص العالم من جميع الكافرين".
وقال أيضاً : " إن الإنجيل ينص على أن الله يوجب على المؤمنين معاقبة الكافرين مستشهداً بنصوص من الإنجيل....
وقد أصدر مقالا مثيرا للجدل أطلق عليه عنون "إن الله مؤيد للحرب" يبرر فيه سبب وضرورة غزو العراق والإطاحة بنظام حكم صدام حسين وقال إن المسيحيين كانوا يجادلون بشأن قضية شن الحرب ضد قوى الشر منذ عقود طويلة وأضاف أن "الإنجيل لم يلتزم الصمت بشأن هذه القضية" وأضاف أنه في الوقت الذي نص فيه الإنجيل مرات عدة على ضرورة أن يجنح المرء للسلم نص أيضا على الحرب. وقال"إنه في الوقت الذي يعتبر فيه رافضو الحرب أن السيد المسيح مثال للسلام غيرالمتناهي، يتجاهلون الرواية بكاملها التي وردت في الرؤية التاسعة عشرة ويظهر فيهاالمسيح في يده سيف حاد يصعق الأمم ويحكمهم".
ويقول النائب عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب توم ديلي : " إنه يتعين دعم الحرب ضد العراق لأنها"البشير الذي يسبق عودة المسيح إلى الأرض ويفسح المجال لحدوثها".
ويقول الجنرال يوكين قائد العمليات السرية في الجيش الأمريكي : "أن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد ما تصفه بالإرهاب هي صراع بين القيم المسيحية اليهودية والشيطان.
وقد قال في إحدى كنائس أوريغان : " إن لمتطرفين الإسلاميين يكرهوننا لأننا أمة مسيحية ولأن أساسنا وجذورنا تنبعث من القيم اليهودية المسيحية".
هذا يثبت لكِ بأن المسيحيين يقومون بحرب دينية بإسم الله على الإسلام وبمباركة الكنيسة عليها كذلك إحتلال فلسطين وقتل شعبها مسلميين ومسيحيين هو بتأييد الكنائس .... فكلها تشن بإسم الدين ... ولكن الإعلام الفاسد لايظهرها كذلك ... إنما يظهرها على ان الجانب المسلم هو من يحارب بإسم الدين ويرهب العالم بإسم الدين!...
تحياتي.
المفضلات