حفظك الله ورعاك أيها الأخ الحبيب
بصراحة الموضوع جميل جدا وشيق
والقصص جميلة وتلامس شغاف القلوب
وأنا بدوري أنصح القائمين على حماية الطبيعة أن يساعدوا على نشر تلك القصص
وأن يروجوا لها لأنها تكسر حاجز الخوف بيننا وبين الأسود وتمهد الطريق للحوار المشترك
كما وأنصح القائمين على حماية الطبيعة أن ينسجوا قصصا لباقي الحيوانات على غرار تلك القصص
كما أن القدنفرات الحلوين الذين يحرسون بابا الكنيسة جميلات جدا صنعة يدي صناع ماهر
ثم لأول مرة أعلم أن الأسد يسمى بالقبطية قدنفر
فنحن بالفلسطينية نسميه غدنفر - بالغين وليس بالقاف
وبصراحة يا حبيبي أنت عقدتها أوي وبدق كتير
تقول أن الرب نهاهم عن صنع التماثيل والأوثان وما إلى ذلك
( لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق
و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض )
طبعا إلي أنا شايفو غير كدا خالص
لأن ذلك النص قد جاء في أسفار العهد القديم يعني أي قبل أن تصبح المسيحية في سن الرشد
ثم لا تنسى إن البابا يستمد المهابة أمام جميع الخراف من تلك القدنفرتين الحلوتين
ولا تنسى أيضا أن القطط وكل من يحذو حذوها يخاف من شكل القدنفر فيفر منه ومن هناك
فيبقى المكان نظيفا وخاليا من الزواحف والحشرات والأسماك
( هذه العادة الجميلة استوردها الباباوات من أهل فلسطين حيث يحرسون حقولهم من الطيور بوضع ( الفزاعات )
ثم إن تلك القدنفرات قد نحتت بتصريح من الباباوات وبطلب منهم وأنت تعلم أن البابا يلتهمه روح القدس
تصويب - لقد أخطأت إملائيا عندما قلت يلتهمه روح القدس فأنا أقصد يلهمه روح القدس
ثم أريد أن أنبه إلى سبب وجيه من بين أسبب الإختلاف بين الأسدين والكرسيين للباباوين
وهو سبب نفسي
وذلك أن البابا شنودة قد سبب الرعب لرجالات الكنيسة بمختلف رتبهم
فقد كانوا دائما ولا زالوا متخوفين من أن يباغتهم شنودة فيبكت تاضاورس بسبب جلوسه على كرسيه
ولذلك فضل تاضاورس أن يكون له كرسيا مستقلا وقدنفرين مستقلين
فإذا ما باغته شنودة يوما وهو على تلك الحال قال له هذا كرسيي أنا إسأل النجار الذي صنعه
أما كرسيك أنت فهو هناك وقد حفظناه لك وحنطناه بلفائف النايلون
دمتم بخير ودفع الله عنكم الخوف من الفراعين والمتفرعنين وقدنفراتهم
المفضلات