د.أمير عبدُ الله
أما منهجية الإثبات العقلي .. للباحِث عن الحق فعلًا , وعنده منهجية بحث علمية على حسب أسس اهل العلم واهل البحث والنظر .. أو حتى يمكن ان يستجيب لها إن استدللنا عليها .. فها هي المنهجية التي اتبناها:
1- بما أن العقل يُثبِت أن معرفة الله ضرورية للمخلوقات العاقلة
2- وبما أن العقل يُثبِت أن النقل هو الطريق الأوحد والصحيح لمعرفة الله
من (1) , (2) أن النقل ضروري للمخلوقات العاقلة (نتيجة أولى).
3- والعقلُ يُثبِتُ أن الوحي (النقل) لا يمْتنِع عن الله عقلًا
4- والعقْلُ يُثْبِت أن الوحي (النقل) صفةٌ من صفاتِ الكمال (تنفي العبثية).
5- والعقل يُثبِت أن صفاتُ الكمالِ المطلقة لازمة لذات الله.
من (3) , (4) , (5) أن النقل صفةُ كمالٍ لازمة لذات الله (نتيجة ثانية)
6-بما أن النقل ضروري للمخلوقات العاقلة ((نتيجة أولى))
7- وبما أن النقل صفةُ كمالٍ لازمة لذات الله ((نتيجة ثانية))
إذًا من (6), (7) نستخلِصُ
أن دينَ اللهِ ومعرفته يجِبُ أن يكون قائِمًا على النقل (نتيجة ثالثة)
أن كل زعمٍ أو معتقدٍ ليْس قائِمًا على النقلِ لا يُلْتَفتُ إليه(نتيجة رابعة).
وبما أن دينَ اللهِ ومعرفته يجِبُ أن يكون قائِمًا على النقل ( نتيجة 3)
وبما أن هناك أديان متعددة تختلِفُ فيما بيْنها وتزْعُمُ النقل عن الله (مسلمة واقعة)
فإننا نُدْرِكُ أن الوصول إلى الحق ومعرفة الله لا يكونُ إلا بامتِحان هذه الكُتُب واختبار نسبتها إلى الوحي وصدْقِها
إذًا فوسيلةُ البحثِ الصحيحةِ عن دين الله عزّ وجلّ تكون باختبار كُتُبِ الوحي في هذه الأديان من حيث:
1- صحة الرسالة (رسول من عند الله , معجزاتُهُ وآياته).
2- ثبوت صحةِ النقل عن رسولها (وصلتنا بدون تحريف, وسائِل النقل).
3- تنادي بتعاليم الله التي فُطِرت القلوب عليها ( الوحدانية , العبودية , مكارم الأخلاق , الإيمان , البعث, الجنة , النار ....)
المفضلات