اقتباس
فى زمن وحى هذه النصوص كانت الالفاظ تقال بالعميه فى نهجهم
تهرب مفضوح . عجباً للنصارى يقارنون ذكر الصدر بالوصف القبيح لأعضاء الذكور التناسلية و منيهم . هذا إن تجاهلنا نشيد الإنشاد و سفر حزقيال و الذين يصنفان كالأفلام لما فوق سن الثامنة عشر ! فهل تجد في القرآن الكريم حرفاً واحداً ننهى عنه صغارنا ؟ و إن سلمنا لك بأن هذه الألفاظ طبيعية - رغم استعمالها بشكل شهواني واضح فاضح - فهل يقول عاقل بأن الله يترك أموراً هامة و لا يذكرها في كتابه لكي يحدثنا عن أعضاء تناسلية بهذا الشكل المشين ؟! سبحانه و تعالى عما يصفون ! و بما أنك مركوب بالغرور و تحب التحدي فأتحداك أن تذكر شيئاً واحداً في القرآن لا يليق إلا و رددنا سهمك السام في نحرك و أثبتنا الخلل في فكرك .

اقتباس
فى هذا الوقت واسالك كتب العلم او الطب تذكر الفاظ يدرسها جميع الناس
قياس فاسد ! كما أننا هنا نتحدث عن ضرورة طبية و علمية لوصف الأعضاء . بل إننا حتى نتحاشى ذكر الأعضاء بأسمائها الصريحة إلا أن اضطررنا فنقول "العضو التناسلي" مثلاً . أما في كتابك فوصف صريح لأعضاء تناسلية و مداعبة شهوانية !

اقتباس
ولاكن هل تعلم انت معنى الشذوذ اظن لا تعرف وانا مش هتطرق الى الشذوذ فى الاسلام حتى لا تقول انى اهرب
تحدث بالمنطق فأنت تحدث قوماً دينهم دين الدليل و البرهان . ما دخل الشذوذ ؟ و لكن لأزيدك غيظاً فإن الشذوذ هو أن يخرج شيء ما عن سياق أو يختلف عن الغالب . و لهذا نقول عن الرجل الذي يأتي رجلاً مثله - و العياذ بالله - شاذاً جنسياً لأنه غير باقي الخلق . و إن أردت أن تحضر لي قصة احتضان زاهر و تفسرها بأفكار نجسة كما يفعل أبوكم الكذاب بطرس فسأجهز لك الرد مسبقاً و أحيلك إلى تلميذ يسوع الذي كان جالساً في حضنه . طبعاً الشخص الطبيعي لن يرى مشكلة في هذا بل سيرى أنه أمر محمود و علامة على المحبة . لكن الذي يختزل المحبة في الشهوانية و يرى كل جميل فبيحاً لن ينفك أن يسرح بخياله المريض في ما تشمئز منه الأنفس . و لهذا السبب هناك ترجمات غيرت النص إلى "جالساً قربه" . و اعلم أن إسلامنا هو الدين الوحيد على كوكب الأرض و في الوقت الحالي الذي يحرم عمل قوم لوط صراحة .

اقتباس
انا فقط اريدك تاتى بلفظ مش موجود عندك فى الاسلام وتعتبره شاذ اتحداك امام الجميع
هروب خائب آخر يا نصراني . القضية ليست في اللفظ نفسه . القضية في استخدامه . ففرق بين طبيب يذكر الثدي حين يتحدث عن أخطار سرطان الثدي و بين :

اقتباس
الظبية المحبوبة والوعلة الزهية . ليروك ثدياها في كل وقت ، وبمحبتها اسكر دائما ( الأمثال 5 : 19 ).
. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا \لْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ.
قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى \لنَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ \لْكَرْمِ وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ
فهل علمت الفرق بين الثرى و الثريا ؟