لو سألت جل هؤلاء الذين يرددون كلمة العوْل من الملحدين والنصارى وأشباههم عن معنى الكلمة ألفيت أفواههم مفتوحة تقول:ها !
فمثلهم كمثل طالب بليد في الصف الأول الابتدائي يعترض على عالم فيزياء نووية في معادلة توصل إليها ..وهاك البيان موجها لكل من رزقه الله ذرة فهم أو مسحة عقل فمن فوقهما..أما المحروم فليس خطابي إليه:-
-وضع الله تعالى نظاما باهرا في التركة اضطرت الدولة الروسية ذات التركة الشيوعية الإلحادية أن تعمل به في قانون الأحوال الشخصية ,بعدما رأى "عقلاؤها" القانونيون أنه محكم كامل ..
-وإن تعجب فاعجب كيف يتخذ المبطلون هذا حجة لترسيخ كفرهم ,في حين أن حقيقته لو عقِلت من أسباب الإيمان كما دلت على ذلك قصص كثير ممن أسلم بعدما أذهلتهم عظمة التشريع الإسلامي..وشهد بذلك غير واحد من ذوي الفكر حتى مع بقائهم على الكفر
Bookmarks