السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....اذا كان السيد المسيح صلى الله عليه وسلم قال مغفورة خطاياك فليس معنى ذلك انه هو الذى غفرها ولكن تعنى انه علم من الله تعالى ان الله غفر لمن قالها له فانباْه بها ( بالمغفرة ) ( اخبره ان الله غفر له ) .....وهذا ليس بمعجزة خاصة بالسيد المسيح وحده عليه الصلاة والسلام فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشر عشرة صراحة بالجنة ( ابحثى عن العشرة المبشرين بالجنة ) ...........اما بالنسبة للخطيئة التى تقولون عنها انها غير محدودة ( الم تكن خطيئة اّدم ...واّدم بشر ...اى انه محدود ..فكيف يصدر عن المحدود فعل لا محدود ؟ اى فعل يصدر عن المحدود محدود سواء كان خير او شر ) كل شئ غير الله محدود ...الله برحمته علم اّدم كلمات يدعوه بها ( يصلى بها الى الله ويرجوه ويتقرب اليه ليغفر له ) وتاب عليه .....ولان الله الرحمن الرحيم لم يترك اّدم وذريته من بعده كل هذة السنين بدون ان يغفر له ولم يلحق خطيئته بذريته لانه الرحمن الرحيم ولانه العدل ..... والا كان ظالما ( حاشاه ) تعالى الله عن ذلك الوصف ......كما ان قولكم ان السيد المسيح عليه الصلاة والسلام بالموت عن جميع البشر خلصكم من الموت ونلتم الخلاص من الحكم الالهى ........لماذا اذا تموتون كما يموت الناس ؟ بل وتنوحون على موتاكم ؟ ومن يغفر للبابا الذى يتلقى الاعتراف ؟ ام انه لا يخطئ ؟ ام انه يعترف لبابا اّخر ؟ وماذا اذا كان اى بابا ممن يتلقون الاعتراف غير مسيحى ( مسلم سرا ) هل الاعتراف تم ام لا ؟ ماذا اذا اظهر اسلامه وتم شلحه هل كل من اعترف له يعيد اعترافاته امام بابا اّخر ؟ ماذا اذا كان من ذهبوا للاعتراف له ماتوا هل يعلم اهلهم باعترافاتهم كلها او يتذكرونها ليقوموا بلاعتراف عن من مات منهم ؟ هل لا توجد اعترافات لا يعلمها احد ماذا تصنعون فيها هل يتم تجاهلها ؟ ماذا عن المطهر ( الجحيم ) ؟ هل لا يذهب اليه من يؤمن بعقيدة الصلب ؟ فلماذا ذكر عندكم اذا.؟ وما فائدة الاعتراف ! .......الله قريب مجيب الدعاء وهو الرحمن الرحيم توجهوا له من كل قلوبكم ليريكم الحق حقا ويرزقكم اتباعه ويريكم الباطل باطلا ويرزقكم اجتنابه وليس بينه وبين اى انسان وسيط ولا مانح للمغفرة غيره ولا هادى لدينه الحق غيره اطلبوا من الله الاله الواحد ان يهديكم الى دينه الحق ان كنتم تحبون الله من كل قلوبكم فلماذا لا تبحثون عن دينه الحق حتى يرضى عنكم وحتى تعرفوه حقا لا ظنا كى تكون صلاتكم له كما يحب ويرضى لا كما يقال لكم ...(.الاّخرة ....الجنة ( الملكوت ) ....ام المطهر ...ام بحيرة النار والكبريت (( الجحيم )) ......ليس بالامر الهين تضييع النفس لانها اما فى سعادة ابدية او شقاء ابدى ( لا نهائى ).....الا يستحق الامر التفكير والبحث وقبل ذلك اللجوء الى الله طلبا للهدى اليه وتيسير السبيل اليه ......اااامين