السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اعلم ان الله لم يذكر ابدا انه حفظ الكتب السماوية الأخرى

ثانيا اعلم ان الذكر المقصود هو القران انظر تفسير السعدي

{ إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ } أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر

وانظر التفسير الميسر

إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء.

الشئ الثالث اعلم ان بني اسرائيل كان يأتيهم من الأنبياء ما لم يأتي قوم مثلهم وما كانوا الا يكذبوهم ويقتلوهم

بمعنى انه ليس كما قالوا بأنه اتت اليهودية ومن ثم النصرانية بالأتى انبياء اخرين

الشئ الرابع لم يحفظ الله كلامه لإنهم كانت الظروف تتغير بما لا يناسب الكتاب الذي انزل اليهم

فكانوا يحرفونه

فكان الله ينزل لهم رسل اخرى ثم انتهى الأمر بعيسى عليه السلام الى ان حرف الكتاب المدنس او المكدس او المسمى مقدس ( لكن إعلم ان الله حفظ الكلام الذي يؤكد نبوة محمد )

فنزل عليه كلام الله اي الكتاب الخاتم الذي لن يأتي كتاب بعده الكتاب الذي يتناسب مع جميع الأزمان وجميع الأماكن

هذا هو سبب الحفظ هذا الذكر حفظه الله اما ذلك الكلام فحفظوه هم

وشكرا لك