رابط المقال
لاتصنع لك تمثالا منحوتا ولا صنما
مقالة بعنوان " الوصية الثانية" - للمتنيح العلامة الأنبا غريغوريوس
ادخـل ...((هنـــــــــــــــــــــــا))
طيب خد دى:
و الكاثوليك كمان حرفوا الكتاب المقدس بل الوصايا العشره نفسها!!!!!!!!!!!
((إشمعنى هما يعنى!!))
قيام الكنيسة الكاثوليكية العاصية بتغيير الوصايا العشرة والغاء الوصية الثانية وقاموا بتقسيم الوصية العاشرة الى قسمين
17 فبراير، 2012، الساعة 12:48 مساءً
قيام الكنيسة الكاثوليكية العاصية بتغيير الوصايا العشرة والغاء الوصية الثانية وقاموا بتقسيم الوصية العاشرة الى قسمين لأخفاء خدعتهم بالغاء الوصية الثانية
بقلم فيكتور جبرائيل
ملاحظة الكاتب مسيحي لاينتمي الى طائفة
انه لأمر محزن حقاً ان تقوم الكنيسة الكاثوليكية بتغيير الوصايا العشرة وتحريفها فهي قامت باسقاط الوصية الثانية من الوصايا العشرة التي تنهي عن عمل الأصنام والصور لله والقديسين والملائكة لغرض عبادتها او السجود امامها كما هو مكتوب في سفر الخروج ٤:٢٠ ... ففي كتب التعليم الكاثوليكي التي تسمى باللغة الأنجليزية الكاتخيزم لا تجد الوصية الثانية التي تنهي عن صنع الأصنام والصور مما يعتبر خداع رهيب لشعب الكنيسة الكاثوليكية وللأطفال الذين يتعلمون تعاليم الين المسيحي في الكنيسة الكاثوليكية
وقد استشهد القس الكاثوليكي السابق بوب بوش الذي خدم لسنين عديدة ككاهن في الكنيسة الكاثوليكية بهذا الأمر اذ وجد ان كل تعاليمها مخالفة لكلمة الله وبأنه واثناء رحلة له في الهند قد اكتشف هذه الخدعة يقول الكاهن السابق :
" وقد اكتشفنا، في الهند أيضاً، أنَّ كُتُب التعليم الدينيِّ الكاثوليكيَّة قد غيَّرت الوصايا العشر عمَّا هي عليه في الكتاب المقدَّس. ففي التعليم المسيحيِّ الكاثوليكيّ، تَرِد الوصيَّة الأولى على ما هي عليه في الأسفار المقدَّسة. أما الوصيَّة الثانية في التعليم الديني فهي: "لا تَّتخذِ اسم الربِّ إلهك باطلاً". والتي تصير الوصية الثنية بينما هي الثالة ... اذاً هم يحذفون الوصية الثانية فتصير الوصية الثالثة هي الوصية الثانية... والرابعة تصير الثالثة ... والخامسة تصير الرابعة والسادسة تصير الخامسة ... والسابعة تصير السادسة ... والثامنة تصير السابعة ... والتاسعة تصير الثامنة ... والعاشرة يقسمونها الى قسمين ... فهذا تغييرٌ كليٌّ لِما هو في الكتاب المقدَّس. إذ إنَّ الوصيَّة الثانية الأصليَّة كما ترد في الكلمة المقدَّسة فقد أُسقِطت نهائيّاً والوصية تقول :
لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ،
وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ.
سلر الخروج ٤:٢٠
. وبالحقيقة أنَّ جميع كتب التعليم الديني عند الكاثوليك تُسقِط الوصيَّة الثانية كما ترد في الكتاب المقدَّس. فمثلاً، جاء في جواب السؤال 195 من كتاب التعليم الدينيّ الجديد المُنجَز في "بَلْطيمور": "وصايا الله عشرٌ، وهي:
1) أنا الربُّ إلهُك، لا يكُن لك آلهةٌ غريبةٌ معي؛ (2) لا تتخَّذِ اسم الربِّ إلهك باطلاً،" إلخ...
أمّا الكتاب المقدَّس فيُورِد الوصيَّة الثانية على هذا الوجه: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً، ولا صورةً ما ممّا في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهنَّ ولا تعبدهن، لأنِّي أنا الربُّ إلهك إلهٌ غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الابناء، في الجيل الثالث والرابع من مبغضيَّ، وأصنع إحساناً إلى أُلوفٍ من مُحبيَّ وحافظي وصاياي" (خروج 4:20-6).
فالله يأمُرنا بألاَّ ننحني أمام هذه وبألاَّ نعبدها. ولكنَّ عندنا صُوَراً للبابا وهو ساجدٌ لها ومُقبِّلٌ. وقدِ انـزعجْنا جدّاً من إسقاط كتب التعليم الدينيِّ لهذه الوصيَّة. والانَ يحسنُ بنا أن نسأل: "فكيفَ صارَ عندنا عشرُ وصايا إذاً؟" إنَّ ما تفعله كُتبُ الدين هو قسمة الوصيَّة الأخيرة (العاشرة أصلاً هي عندهم التاسعة والعاشرة). إذ إنَّ النَّهيَ عن اشتهاء زوجة القريب مُدرَجٌ كوصيَّة مستقلَّة عن الوصيَّة بعدم اشتهاء ممتلكاته. وإنَّ هذه لتَشويهٌ فاضحٌ مُلحَقٌ بكلمة الله. على هذا النحو أخذتُ أكشتف تعاليم وعقائد مناقضة للكتاب المقدَّس مباشرةً.
______________________
ويقول كاهن كاثوليكي سابق اخر والمولود الولادة ثانيةً روبرت آ. شامباين عن قيام كنيسة روما بالغاء الوصية الثانية من الوصايا العشرة :
كثيراً ما سألني الناس هل قرأتُ الكتاب المقدَّس ودرستُه إمّا وأنا طالبُ لاهوت وإمّا وأنا كاهن، وإن كان نعم فلماذا لم أُدركِ الحقّ؟ فأقولُ أولاً إنَّ الإنسان غير المولود من الله لا يُمكِنه أن يُبصر النور (1كورنثوس 14:2). وثانياً إنَّ التقليد في النظام الكاثوليكي يُولَى مكانةَ الكتاب المقدَّس على حدٍّ سواء، الأمرُ الذي أكّده مجمع اترانت والمجمع الفاتيكاني الثاني كلاهما، وقد نصَّ الأخير على أنَّ "الكنيسة لا تستمد يقينها بشأنِ كامل الحقِّ المعلَن من الأسفار المقدَّسة وحدها" (المجمع الفاتيكاني الثاني، مادّة الإعلان الألهيّ، البند التاسع). غير أنَّ الربَّ يسوع قد قال: "حسناًّ! رفضتُم وصيَّة الله لتحفظوا تقليدكم!" (مرقس 9:7).
فعلى الرُّغم من الحقيقة كون كلمة الله تُناقض بوضوحٍ ممارساتٍ ومؤسَّساتٍ مثلَ القُدّاس والبابويَّة والكهنوت، والصلاة للقدِّيسين، والاعتراف للبشر، والصلاة لأجل الموتى، والصلبان والصُّوَر وغيرها، فإنَّ التقليد الكاثوليكي يُعلي شأن هذه كلَّها ولو على حساب تحوير آيات الأسفار المقدَّسة أو تغييرها أو إسقاط جزءٍ منها. فتأمَّل إسقاط الكثلكة للوصيَّة الثانية في سبيل ترويج الأصناميَّة بلا قيود. ذلك أنَّ كثيراً من كتب التعليم المسيحي الكاثوليكيَّة تحذف الوصيَّة الثانية القائلة: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما، ممّا في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهنَّ ولا تعبدهنّ..". (خروج 4:20و5).
لا تقنعْ بالتقاليد التي تُبطل كلمة الله. لا تسترحْ على اعتراف بالإيمان سطحيٍّ نابعٍ من عقلك أو من إرادتك. بلِ اعمل بكلام الربِّ يسوع: "ادخلوا من الباب الضيِّق، لأنَّه واسعٌ الباب ورحْبٌ الطريق الذي يؤدِّي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدِّي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه" (متّى 13:7و14). "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحقّ والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاَّ بي" (يوحنّا 6:14).
فبكلِّ قلبك اطلُبِ الربَّ في كلمته. اِلتفتْ إليه واستنجد به طالباً الحقّ، حتّى لا يخدعَك قلبُك الشرِّير ويُضِلَّك الزَّمنُ الشرِّير الذي تعيش فيه.
_____________________
ما قاله الكاهن الكاثوليكي السابق المولود ثانيةً خوسيه مانويل دي لِيون عن ان الكنيسة الكاثوليكية قد تنحت وانحرفت عن تعاليم السيد المسيح وتعلم تعاليم خاصة بها والغت الوصية الثانية من التعليم المسيحي الكاثوليكي
وقد أسهمت أيام "الخلوة" تلك في زيادة معرفتي للكتاب المقدَّس. وكُلَّما استرسلتُ في القراءة تبيَّن لي أكثرَ أنَّ الكنيسة الكاثوليكيَّة قد انحرفت كليّاً عن روح الإنجيل. وفي الكتاب "لماذا دخلتُ الكهنوت ولماذا تركتُه" بسطتُ بإسهابٍ الأسباب التي حملتني على مغادرة كنيسة روما الكاثوليكيَّة، واضعاً كلَّ شيء في مكانه الصحيح. فالمسيح، وليس بطرس، هو صخرة الأساس للكنيسة. والكتاب المقدَّس هو السُّلطة العليا، وليس التقاليد. أمّا مريم العذراء فهي أُمَّ المخلِّص وليست أُمَّ الله. أمّا القدِّيسون، فهـم مغبوطـون، لكنَّهم ليسوا وُسَطاء ولا شُفَعاء.. إلخ. ولاحظتُ أنَّه في الطبعة الكاثوليكيَّة التي عندي، نهي الله لا عن عبادة الصُّور فقط بل عن صنعها أيضاً، وذلك في الوصيَّة الثانية (التي أُسقِطت من "ملخَّص التعليم المسيحيّ"): "لا تصنع لك منحوتاً ولا صورةَ شيء... لا تسجدْ لهنَّ ولا تعبدهنَّ..". (خروج 4:20و5).
_________________
نعم لقد اكتشفت اثناء منقاشتي الكاثوليك ان معظمهم يجهلون الوصية الثانية التي تنهي عن صنع الأصنام والصور وتحرم السجود لها وعبادتها وما اكثر الاصنام في الكنيسة الكاثوليكية من كل نوع ولكل القديسين وخصوصاً لمريم العذراء . فالكاثوليك يأتون ويسجدون ويلمسونها ويتبركون بها وتوجد صوراً للبابا يوحنا وهو ساجد لتمثال العذراء واخر يتكلم مع الصنم ان مشكلة هذه الكنيسة العاصية وتعثيرها الناس هي عدم رغبتها للخضوع لله فتضع قوانينها فوق قوانين الله وتلغي وصايا الله لتثبت عقائدها وساضع هنا صورة من كتاب التعليم الديني الكاثوليكي الكاتخيزم باللغة الانجليزية وانظر الى الوصية الثانية بخصوص عدم صنع تماثيل وصور فقد اختفت الوصية بالتمام وكأن الله لم ينطق بها.
ا
الرابط:
https://ar-ar.facebook.com/notes/mic...95684830457895
المفضلات