هذه هى الحربة على الاسلام بصور مختلفة

[بيبرس المنبالى]

ملف مرفق 12743

[ابو طارق]

اقتباس

ملف مرفق 12743

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخ الكريم الملف لا يفتح

أما بالنسبة لما كتبته تلك النعجة الضالة ( مسيحية عابرة ) فإني لا ألومها لعدد من الأسباب

أول الأسباب

أن الكنيسة قد نشّأت تلك النعجة الضالة على عبادة الخروف وعبادة الخشبة الملعونة وتقديس الأصنام والتماثيل والصور
فتشربت تلك النعجة العابرة بأيدي الفسقة من الكهنة والقساوسة الفجور والخمور وكراهية العفة والفضيلة
فأضحت الفضيلة والإسلام الذي يدعوا إليها ألد أعدائها
ومن يدري لعل أنثى الخروف الضلة تلك - المسيحية العابرة - ما هي إلا ثمرة لقاء تم قرب المذبح
أو في غرفة الإعتراف بين والدة المسيحية العابرة والكاهن برسوم المحرقي
أو أن تكون المسيحية العابرة هي وبشخصيتها إحدى ضحايا برسوم الخمسة آلاف

السبب الثاني

أن الديانة التي تحتاج إلى الكذب والتدليس والتحريف لتثبيت إيمان أتباعها وتثبيت عقيدتها في نفوسهم
بل وتزعم أن صدق الله ومجده بحاجة إلى كذبهم أيضا كي يزداد
من السهل عليها أن تتبرأ من نعجتها الضالة تلك وتزعم أن تلك المسيحية العابرة لا تنتمي إلى خرافها ونعاجها
حتى وإن كانت ماماها أو باباها تاضاوس هو الذي أملى عليها بتلك الكتابة

السبب الثالث

جهل تلك المسيحية العابرة التي ما هي إلا أنثى خراف الكنيسة الضالة
جهلها بفضل الإسلام عليها وعلى قومها وعلى ديانتها وعلى كنائسها وعلى باباها
فقد تعرضت ديانتها قبل مجيء الإسلام إلى التدمير الممنهج على يد الصليبيين الكاثوليك
فقد أذلهم الروم وسلبوا منهم الكنائس وأرغموهم على اعتناق الكاثوليكية
ففر باباهم بنيامين هربا من بطش الروم يهيم على وجهه في الصحراء لأكثر من ثلاثة عشرة سنة حتى وطأ الإسلام مصر
----------

وجاء الإسلام بقيادة الفاتح عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنه

ولقد روى لنا التاريخ أن
القبط فرحوا بقدومه أيما فرح
فقد خلصهم من ظلم صليبية الروم
وأعاد إليهم كنائسهم التي سلبها الروم منهم
وأعاد باباهم بنيامين إلى كرسيه وترك لهم حرية العبادة
فلو علمت المسيحية الغابرة بفضل الإسلام والمسلمين لما كتبت ذلك
يكفيها عناء البحث في الكتب عن فضائل الإسلام أن تستمع إلى باباها المتنيح شنودة



وكلمة أخيرة أقولها لكل عاقل من المسيحيين
لا تصدقوا الذين يخوفونكم من الإسلام
فالإسلام كله عدل ورحمة ومحبة حقيقية وسلام
ولو كان الإسلام غير ذلك لما بقي مسيحي واحد ولما بقيت كنيسة واحدة في مصر أو في بلاد الشام
وأنتم ترون وتشاهدون بأم أعينكم ما يتعرض له المسلمون من ظلم
ثم إن من أطلق النار على المصلين من المسلمين
لا يتورع أن يطلق مدفعيته على المسيحيين إن كان في ذلك مصلحة له
ولن أذكركم بالحروب بين الكاثوليك والبرتستنت
أو حتى بين الكاثوليكيين أنفسهم
وصراع الباباوات معروف ومشهور
أنظر هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/t194735.html

------
أكتفي بهذا القدر حتى لا يفوتني السحور
وكل عام وأنتم بخير