الجواب النضيد فى الرد على المدعو رشيد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الجواب النضيد فى الرد على المدعو رشيد

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الجواب النضيد فى الرد على المدعو رشيد

مشاهدة المواضيع

  1. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    7
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    03-07-2013
    على الساعة
    10:37 AM

    افتراضي

    [TABLE="width: 100%, align: center"]
    [TR]
    [TD]1-في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل -صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلى الله عليه وسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" .
    وفى رواية أخرى:

    ومن أعظم مواقف العفو الجماعي موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أهل مكة، بعدما أخرجوه منها وآذوه أشد الإيذاء، ونصره الله عليهم، وأعزه بفتحها، قام فيهم قائلاً: ( ما ترون أني فاعل بكم ؟، قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخي يوسف: { قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }(يوسف:92) ، اذهبوا فأنتم الطلقاء )(البيهقي).



    2 - ما ثبت كونه كان أشد رحمة على قريش من رحمته على من سواها ، بدليل ما حصل يوم فتح مكة ، من قوله صلى الله عليه وسلم لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء ، ومن قوله صلى الله لأصحابه ((لا تجهزوا على جريح ، ولا تتبعوا مدبراً)).


    3- أنه عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في أشد لحظات الكرب والشدة عندما رجع من الطائف على الحالة التي رجع فيها ، وجاءه ملك الجبال منتظراً إشارة منه صلى الله عليه وسلم ليُطبق عليهم الأخشبين قال: بل أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ، فلو كان أُرس لقريش بالذبح لكانت هذه فرصة سانحة ، بل ومؤيدة ، ولكنه لم يفعل لتعارض هذا مع أصل رسالته صلى الله عليه وسلم.
    4 – كان كثيراً ما يردد: (اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون) برغم إيذائهم له ، فلو كان أرسل لهم جميعاً بالذبح لدعا عليهم لا لهم


    وفى رواية أخرى فقد سألت عائشة ـ رضي الله عنها ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أشد المواقف التي تعرض لها فقالت: ( يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب(ميقات أهل نجد)، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، ولقد أرسل إليك ملَك الجبال لتأمره بما شئت، فناداني ملك الجبال وسلم عليَّ، ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟، إن شئتَ أن أُطبق عليهم الأخشبين (الجبلين)، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )(البخاري)...


    5- ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .
    6- في الصحيح عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : أُتِيَ بِالْيَهُودِيَّةِ الَّتِي سَمَّتِ الشَّاةَ لِلنَّبِيِّ فَقَالَ لَهَا : مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ فَقَالَتْ : قُلْتُ إِنْ كَانَ نَبِيّاً لَمْ يَضُرَّهُ وَإِنْ كَانَ مَلِكاً أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْهُ . قَالَ فَعَفَا رَسُولُ اللَّهِ عَنْهَا .
    فعفو رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقتصر على المسلمين وإنما شمل غيرهم من أعدائه ، وفي هذه الرواية المعفو عنها هي امرأة يهودية حاولت اغتيال رسول الله صلى الله عليه وآله وبكل رحابة صدر عفا عنها نبي الرحمة وشفيع الأمة.


    7- فبعد شهادة حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله في أحد وتفجعه على عمه وما مثل به قال رسول الله: من له علم بعمي حمزة . فقال له الحارث بن الصامت : أنا أعرف موضعه فجاء حتى وقف على حمزة فكره أن يرجع إلى رسول الله فيخبره فقال رسول الله لأمير المؤمنين (علي) : يا علي اطلب عمك فجاء علي فوقف على حمزة فكره أن يرجع إلى رسول الله فجاء رسول الله حتى وقف عليه فلما رأى ما فعل به بكى ، ثم قال : و الله ما وقفت موقفاً قط أغيظ علي من هذا المكان لئن أمكنني الله من قريش لأمثلن بسبعين رجلا منهم فنزل عليه جبرئيل فقال { وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ وَ اصْبِرْ }
    فقال رسول الله : بل أصبر
    فعفا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يمثل بأحد ، ونهى عن المُثلة.

    والمواقف كثيرة جدااا لا يمكن حصرها بأي طريقة، والأحاديث كثيرة فيمن جاءوا يؤذون الرسول –صلى الله عليه وسلم- فيستأذنه الصحابة فى قتله فيرفض الرسول –صلى الله عليه وسلم- ويعفو ويصفح ويرد باللين؛فكان سبب فى إسلام كثير منهم.

    س:من هو ذو القرنين ، ذو الكفل ،لقمان، أبو هريرة اختلفوا عليه؟


    ج: إنما هذه قصص أوردها الله –تعالى-؛لنأخذ منها العبرة والعظة وليس لندقق فى أشخاصها وليس من المهم أبدًا أن نعرف الأشخاص وكما قال الشيخ فى المناظرة؛إنهم لا يلعبون دورًا فى التشريع،ليسوا مصدرًا لعقيدتنا فإن الله –تعالى- إله الحكمة والرشاد؛فإنما يسردها –تعالى – علينا ليس ليقول أن لقمان هو فلان بن فلان بن فلان. فما هذه التفاهة الشديدة أهو كل ما يهمنا أن نعرف اسم الرجل، ولو عرفناها فلن نهتم ولن نحفظها فماذا نستفيد من معرفتها؟!
    أما سيدنا أبو هريرة –رضى الله عنه- فقد اختُلِف فى اسمه الحقيقي لأنه اشتهر بكنيته،التى دعاه بها الناس دومًا، ولكن لم يُختلف على ذاته (شخصه) أو سمعته وأنه ثقة دقيق النقل عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ،ورجحت الكتب أن يكون اسمه هو عبد الرحمن بن صخر وهذا كلام الكتب بالإجماع.
    س:سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- أجبر الناس على اعتناق الإسلام؟ وكان هذا بالسيف؟


    ج:لا يوجد مطلقًا أى شيء ورد يدل على إكراه الرسول –صلى الله عليه وسلم- لشخص واحد على الإسلام،فسلامًا للكلام المرسل الذى يتعطش لدليل واحد فكأنه لم يُذكر.
    عندما حررت الفتوحات الإسلامية الأرض، حررت معها ضمائر الشعوب وعقائدهم.. فبعد الاضطهاد الديني الذي مارسه الرومان ضد النصرانية الشرقية ـ والذي تضرب به الأمثال وتؤرخ به الكنائس الشرقية لعصر الشهداء حتى الآن ـ ترك الإسلام الناس أحرارًا وما يدينون.. ويكفي أن نعلم أن نسبة المسلمين في الدولة الإسلامية بعد الفتح الإسلامي بمائة سنة لم تتعد 20% من السكان!
    والدليل الواقعى على كلامي هو وجود الكفار من وثنيين ونصارى ويهود فى البلاد التى فتحها المسلمون.
    وقد اوردت من قبل أنواع الجهاد ولا داعى لإعادتها ولكننا لاحظنا أنه إما جهاد دفع(للدفاع ورد اعتداء...) وجهاد طلب لمحاربة من يمنع السماح بالدعوة للإسلام فى هذه المناطق، ولا يوجد أبدًأ جهاد لإجبار ناس على اعتناق الإسلام!
    قال –تعالى-"لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي..."البقرة
    "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..."الكهف
    "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين (125) (النحل))
    )لكم دينكم ولي دين (6)( (الكافرون).
    وأنقل لكم قول الشيخ محمد ابو شهبة في السيرة النبوية:
    ثم ما رأي المنصِّرين والمستشرقين في أن من أكره على شيء لا يلبث أن يتحلل منه إذا وجد الفرصة سانحة له ؟ بل ويصبح حرباً على هذا الذي أكره عليه ؟ ولكن التاريخ الصادق يكذب هذا ، فنحن نعلم أن العرب - إلا شرذمة تسور الشيطان عليها - ثبتوا على ما تركهم عليه الرسول ، وحملوا الرسالة ، وبلَّغوا الأمانة كأحسن ما يكون البلاغ إلى الناس كافة ، ولم يزالوا يكافحون ويجاهدون في سبيل تأمين الدعوة وإزالة العوائق من طريقها حتى بلغت ما بلغ الليل والنهار في أقل من قرن من الزمان ، ومن يطَّلع على ما صنعه العرب في حروبهم وفتوحاتهم لا يسعه إلا أن يجزم بأن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم رخيصة لله ، لا يمكن أن يكون قد تطرق الإكراه إلى قلوبهم ، وفي صحائف البطولة التي خطوها أقوى برهان على إخلاصهم وصدق إيمانهم ، وسل سهول الشام وسهول العراق ، وسل اليرموك والقادسية ، وسل شمال إفريقيا تخبرك ما صنع هؤلاء الأبطال .
    ثم ما رأي هؤلاء المفترين على الإسلام في حالة المسلمين لمَّا ذهبت ريحهم ، وانقسمت دولتهم الكبرى إلى دويلات ، وصاروا شيعاً وأحزاباً وتعرضوا لمحن كثيرة في تاريخهم الطويل كمحنة التتار ، والصليبيين في القديم ، ودول الاستعمار في الحديث ، وكل محنة من هذه المحن كانت كافية للمكرهين على الإسلام أن يتحللوا منه ويرتدوا عنه ، فأين هم الذين ارتدوا عنه ؟ أخبرونا يا أصحاب العقول !!.
    أخبرونى بالله عليكم.. من ذا أكره سيدنا مصعب بن عمير- ر- على أن يتنازل عن ممتلاكته (كلها) وكان ثريًّا على الهجرة والثبات على الإسلام، رغم أنه كان من الممكن أن يرتد ويمكث وسط آلاف المشركين بدلا من قليل من المسلمين؟
    أي سيف دفع سيدنا ابا بكر –رضى الله عنه – أن يتبرع بماله كله لتجهيز جيش العسرة؟
    من ذا دفع سيدنا عثمان-رضى الله عنه- لِئن يشترى بئرا ب 20000 دينار للمسلمين؟
    من ذا دفعهم على أعمال عظيمة جدا أخرى فى بدايات الإسلام حينما كان المسلمين بالعشرات؟ أي سيف ظل ينشر الإسلام إلى أن صاروا حوالى 313 ؟ وأي سيف بعدها؟
    ماذا دفع الصحابة العظام أن يظلوا متمسكين بالإسلام بعد وفاة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؟
    سبحان الله! أي إكراه"أكره به رسول الله –صلى الله عليه وسلم-" أولئك وغيرهم الكثيرين –مما لاحصر- على اعتناق الإسلام؟ والله ما ورد بهذا شيء! أي سيف كان يحمله للسيدة خديجة –رضى الله عنها- أول من آمنت من النساء؟ أي إكراه أكره به الناس والأولى أن كان يكره أبا جهل أو أبا لهب مع العلم أنه عم الرسول –صلى الله عليه وسلم- وذلك ليخرج من عبادة الأحجار لعبادة الله الخالق؟ ألم يكن من الأولى أن يُكره أمية بن خلف أو عقبة بن أبي معيط؟
    لو كان الأمر بالإكراه لما صبر على إيذاء لا يُحصر ووضع من خنقه ووضع مما فى جوف الحيوانات على رأسه، وضربه بالحجارة ووضع الشوك له فى الطريق –صلى الله عليه وسلم- ويعفو عنهم بعد ذلك ويوم فتح مكة وهو نموذج رائع للتسامح أوردته فى سؤال :الرسول –صلى الله عليه وسلم- لعن الذين آذوه بينما سيدنا عيسي –ع- عفا عن أعدائه؟ والكثير من أدلة على التسماح مما لا حصر، وكان ذاك وقت القوة الشديدة فمثلا فتح مكة كان المسملون فيها حوالى 10000 وفى قوة شديدة للغاية، أما كانوا حينها يحملون أقوى السيوف بتحطيم 360 صنمًا؟ من أكره حينها الجموع التى أقبلت عليه مسلمة –صلى الله عليه وسلم- رغم أنه –صلى الله عليه وسلم- قال كما أوردت فى الرواية :اذهبوا فأنتم الطلقاء. أى أحرار تفعلون ما تشاءون ولم يذكر لهم اسم الإسلام ولا دعوته-صلى الله عليه وسلم- لهم!! وذكر الآية "لا تثريب عليكم اليوم...".
    ما رأيكم بشهادة مفكريهم وكتبتهم؟
    يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب
    : " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم."
    ويقول أيضا وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ:
    " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر
    يقول " توماس كارليل " صاحب كتاب " الأبطال وعبادة البطولة " ما معناه :
    " إن اتهامه - أي : سيدنا محمد - بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من لا يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها " .
    ينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:
    " إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسو بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتنا " .
    هل من تولى منصب البابوية يكذب؟
    ثم سؤالي: أي سيف حمله رسول الله-صلى الله عليه وسلم- لأبي سفيان وهو سيد وزعيم فى قريش؟
    أي سيف حُمل للنجاشي ((وهو ملك الحبشة)) وقد ذهب المسلمون لبلاده كمكان يحتمون فيه من أذي قريش؟!! وقد ذهبت قريش إليه بالهدايا الثمينة ليسلم إليهم المسلمين؟!!من الذي أكرهه على الإسلام؟ أو لسيدنا عمر –ر- وهو معروف حينئذ بقوته التى لم يكن يقدر عليها أحد سوي الله –تعالى-؟ وقصته معروفة وأنه أصلا كان خارجًا لقتل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقرائته لآيات القرآن بعد جرح أخته كانت السبب فى إسلامه!
    أي سيف حمله المسلمون لسيدنا سلمان –الفارسي- ر-وقد جاء مسافرًا من بلاد بعيدة وقد دخل الإسلام؟لماذا (إن كان الهدف زيادة عدد المسلمين بالسيف) منع الرسول –صلى الله عليه وسلم – قتل النساء والأطفال وقد أوردت أحاديث فى ذلك من قبل لا داعى لتكرارها؟
    أجيبوني من فضلكم: أي سيف حمل الإسلام للأمريكاتين أو استراليا أو أقصى شرق آسيا أو أنحاء أوروبا؟ أو للقساوسة والأحبار والرهبان والمفكرين والعلماء الكثيرين جدا بلا حصر؟
    ما رأيكم فى المهاتمـــــــــا ((غاندي))؟
    قال "مهاتما غاندي" في حديثٍ لجريدة "ينج إنديا" تكلم فيه عن صفات سيدنا "محمد" صلى الله عليه وسلم :
    (( أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر .. لقد أصبحتُ مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته . هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف .


    ويقول هوبير ديشان حاكم المستعمرات الفرنسية بأفريقيا: "إن انتشار دعوة الإسلام بأفريقيا لم يقم على القسر، وإنما قام على الإقناع الذي كان يقوم به دعاة متفرقون لا يملكون حولا ولا طولا إلا إيمانهم العميق بدينهم،..."
    لقد أوضح رولاند أوليفر أن الإسلام لم يأخذ طريقه خلف الصحراء الكبرى بأفريقيا إلا بعد انحلال دولته الكبرى بالمغرب، وكانت وسيلته لهذه البقاع هي الثقافة والفكر والدعوة، وقد انتشر الإسلام بكثافة في جنوب شرقي آسيا، خاصة في أندونسيا، ولم يسمع أحد عبر التاريخ عن جيش فاتح توجه نحو هذه البلاد ولا غاز رفع فيها سيفا، بل نشر الإسلام فيها قوافل التجار والدعاة والطرق الصوفية، وقد هجم المغول على مشرق العالم الإسلامي كالإعصار المدمر، وبعد هلاك جنكيز خان انقسمت إمبراطوريته الكبيرة إلى أربعة فروع، تحول ثلاثة أرباعها في أواسط آسيا وغربها والقوقاز وجنوب روسيا إلى الإسلام، ومن السخف القول بأن هؤلاء قد أكرهوا على الإسلام، فقد كانوا الرعاة، والمسلمون هم الرعية المستضعفة، ولكن الإسلام هو الذي جذبهم نحوه وصهرهم في بوتقته ومزجهم بحضارته، فتحولوا إلى بناة حضارة ورعاة بشر بعدما كانوا هادمي مدنيات ورعاة أغنام وبقر((الدعوة إلى الإسلام، توماس أرنولد، ترجمة. د: حسن إبراهيم وآخرين، النهضة المصرية، القاهرة، 1970م، ص71. )).
    **وهذا ما يعترف به دون كوبيت Don Coppitt المحاضر في الإلهيات وعميد كلية عمانوئيل، جامعة كمبردج - ببريطانيا إذ يقول : "استعمل عالم اللاهوت المشرقي يوحنا الدمشقي (675 - 749م) مرة جدلا غريبا جدا في سياق دفاعه عن الأيقونات، ومن السخرية أن ذلك راجع لمعيشته في حماية المسلمين، فاستطاع يوحنا الدفاع عن الأيقونات من داخل بلاد الإسلام في وقت لم يكن أحد آمنا في الدفاع عنها داخل الإمبراطورية المسيحية"!!(أسطورة تجسد الإله في السيد المسيح، ص211.)
    وأريد رأيكم بالذات فى هذه المقولة:ههه

    يقول العالم الفرنسي جوستاف لوبون"إن القوة لم تكن عاملا في انتشار القرآن، فقد ترك العرب المغلوبين أحرارا في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعض الأقوام النصرانية الإسلام، واتخذوا العربية لغة لهم، فذلك لما رأوا من عدل العرب الغالبين مالم يروا مثله من سادتهم السابقين".
    ويقول في موضع آخر: "وبين لنا سلوك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في مدينة القدس مقدار الرفق العظيم الذي كان يعامل به العرب الفاتحون الأمم المغلوبة، والذي ناقضه ما اقترفه الصليبيون في القدس بعد بضعة قرون مناقضة تامة، فلم يرد عمر أن يدخل معه مدينة القدس غير عدد قليل من أصحابه، وطلب من البطريرك صفرونيوس أن يرافقه في زيارته لجميع الأماكن المقدسة، وأعطى لأهلها الأمان، وقطع لهم عهدا باحترام كنائسهم وأموالهم، وبتحريم العبادة على المسلمين في بيعهم، ولم يكن سلوك عمرو بن العاص بمصر بأقل رفقا من ذلك؛ فقد عرض على المصريين حرية دينية تامة وعدلا مطلقا (حضارة الإسلام، جوستاف لوبون، ترجمة: عبد العزير جاويش، وعبد الحميد العبادي، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، ط1، 1994م، ص135.)

    أي سيف أجيبونى من فضلكم وأنتم تعلمونأنه لم يؤذن للمسلمين طوال الفترة المكية بقتال رغم صنوف الظلم والعذاب التي نزلت بهم، ولكن لما لج أهل الكفر في عنادهم وألجئوا المسلمين إلى الهجرة جاء الإذن بالقتال، ومع ذلك لم ينس القرآن أن يستوصي بالمسالمين للمسلمين من غيرهم: )لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين (8).( (الممتحنة).
    هل وجد المسلمون من يعقد معهم صلحًا ورفضوا؟
    ألا تعلمون أن كان المسلمون الفاتحون يخيرون خصومهم بين ثلاث خصال: الإسلام، أو الجزية، أو القتال - كما هو معروف - فإذا أسلموا طواعية فهم إخوة لنا في الدين، لهم ما لنا وعليهم ما علينا من الحقوق والواجبات، وإذا أبوا الدخول في الإسلام، وقبلوا دفع الجزية قبلت منهم، وتركوا وشأنهم، ومنحوا أمانا على أموالهم وأنفسهم وعقائدهم، فإذا رفضوا الأمرين،اضطر المسلمون لقتالهم وكان الخيار الأخير فى جهاد الطلب ،إن لم يكن جهاد دفع (يعنى ترد اعتداء جيش جاء يهاجمك).
    والجزية دراهم معدودة تختلف بحسب غنى الشخص ولا تؤخذ من فقير ولا صغير ولا راهب ولا غير مكلف ولا الأرقاء وقال هذا خليل. بل إن الفقير يُعطي من مال المسلمين كما أعطي سيدنا عمر –ر- اليهودى ةقصته معروفة.
    إنه سيف الرحمة واللين ورد الإساءة بالإحسان
    س: حديث "هو فى ضحضاح من نار"
    فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله: هل نفعت أبا طالب بشيء؟ فإنه كان يحوطك ويغضب لك، قال: نعم، هو في ضحضاح من نار، لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
    ونحن نعلم أنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"
    ورغم هذا ،فإنه لم يكن يكذب بدعوة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
    قال ابن إسحاق: وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن بعض أهله، عن ابن عباس قال: لما مشوا إلى أبي طالب وكلموه - وهم أشراف قومه - عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، وأبو سفيان بن حرب في رجال من أشرافهم.
    فقالوا: يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت، وقد حضرك ما ترى وتخوفنا عليك، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك، فادعه فخذ لنا منه، وخذ له منا ليكف عنا ولنكف عنه، وليدعنا وديننا ولندعه ودينه..
    فبعث إليه أبو طالب، فجاءه فقال يا ابن أخي: هؤلاء أشراف قومك قد اجتمعوا إليك ليعطوك وليأخذوا منك.
    قال: فقال رسول الله : «يا عم كلمة واحدة تعطونها تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم».
    فقال أبو جهل: نعم وأبيك، وعشر كلمات.
    قال: «تقولون لا إله إلا الله، وتخلعون ما تعبدون من دونه».
    فصفقوا بأيديهم ثم قالوا يا محمد: أتريد أن تجعل الآلهة إلها واحدا؟! إن أمرك لعجب.
    قال: ثم قال بعضهم لبعض: إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون، فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم حتى يحكم الله بينكم وبينه، ثم تفرقوا.
    قال: فقال أبو طالب: والله يا ابن أخي ما رأيتك سألتهم شططا.
    قال: فجعل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول له: «أي عم فأنت قلها أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة».
    فلما رأى حرص رسول الله قال: يا ابن أخي والله لولا مخافة السبة عليك وعلى بني أبيك من بعدي، وأن تظن قريش أني إنما قلتها جزعا من الموت لقلتها
    البداية والنهاية الجزء الثالث.
    وأيضًا لا ننسى أنه عندما عرض على الرسول –صلى الله عليه وسلم- ترك الدعوة وقال له الرسول –صلى الله عليه وسلم-: يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله ، أو أهلك فيه ، ما تركته قال : ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكى ثم قام ، فلما ولى ناداه أبو طالب ، فقال : أقبل يا ابن أخي ، قال : فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهب يا ابن أخي ، فقل ما أحببت ، فوالله لا أسلمك لشيء أبدا
    كما قال أبو طالب فى شعره:

    وإنْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ

    بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ



    وهذا فى قصيدة : تطاول ليلي بهم وصب وأحضر كل أشعاره من موقع الموسوعة العالمية للشعر العربي وأيضًا:

    أذُبُّ وأحمي رسولَ المليكِ

    حماية َ حانٍ عليهِ شفيقِ



    فى قصيدة منعنا الرسول رسول المليك .وأيضا:

    أُوصِي بنصرِ النبيِّ الخيْرِ مُشْهِدَهُ

    عَلياً ابْني وعمَّ الخيرِ عَبّاسا

    وحمزة َ الأسَدَ المَخْشِيَّ صَوَلَتُهُ

    وجَعفراً أنْ تَذودوا دونَه النَّاسا

    وهاشِما كلَّها أُوصي بِنُصرتهِ

    أنْ يأخذوا دونَ حَربِ القَومِ أَمراسا

    كونوا فِدًى ، لكمُ نَفسي وما ولدَتْ

    مِن دونِ أحمدَ عندَ الرَّوْعِ أَتْراسا



    من قصيدة :أوصى بنصر النبي الخير مشهده
    وأيضا:

    واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ
    ]حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا

    فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضة ٌ

    وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا

    ودَعَوْتَني، وزَعمتَ أنك ناصحٌ

    ولقد صدقْتَ، وكنتَ ثَمَّ أَمينا

    وعَرضْتَ دِيناً قد علمتُ بأنَّهُ

    مِن خيرِ أديانِ البريَّة ِ دِينا


    لولا المَلامة ُ أو حِذاري سُبَّة ً


    لوجَدْتني سَمحاً بذاك مُبِينا


    من قصيدة :والله لن يصلوا غليك بجمعهم
    والكثير أيضا على نفس المنوال ويمكنكم رؤية أشعاره لأنه يطول ذكر كل شيء. .
    ما أردت أن أقوله، أنه عقاب الله –تعالى- لأبي طالب فهو لكفره استكبارًا أن يؤمن خشية كلام الناس وكما قال تعالى "أتخشنوهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" فلو كان مؤمنًا لعلم أن خشية الله أحق مليون مرة من خشية الناس كلهم، ولكن السمعة أعمته عن التواضع لله –تعالى- ،فبأي جُرأة-بل تبجح- يعتقد البعض أن يتكبر الإنسان على الله –تعالى- وهو يعلم الحق، خشية الناس والسمعة وهذه الأمور التافهة، ثم يجزيه الله خيرًا كمن آمن بالله وجاهد وتحمل فى سبيله مشاق الدنيا وكلام الجهلاء؟ أني له هذا وما عبدت الله إلا لعظائم منها عدله –سبحانه- ،فوالله لو أُخبر عنه أنه فى الجنة لما آمنت بالله لأني حينها لن أؤمن بعدله وسأقول

    :يعني أقارب الرسول ولو كفار يدخلون الجنة، ومن ليسوا أقاربه وكفار يدخلون النار؟ أهذه واسطة أم محسوبية؟!! استغفر الله العظيم –حاشاه عن ذلك –تعالى-.
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 02-07-2013 الساعة 01:31 AM

الجواب النضيد فى الرد على المدعو رشيد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التوحيد أولا يا دعاة الإسلام
    بواسطة أُم عبد الله في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-04-2022, 08:46 PM
  2. يا دعاة الإسلام الزموا الوحي .. مقال لـ د. عائض القرني
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-04-2011, 07:59 PM
  3. 2500 شاب يلتحقون بدورات لتخريج دعاة الإسلام
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2011, 02:09 PM
  4. 5005 مقيمين دخلوا الإسلام بمساعدة دعاة «فنار» في قطر
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2010, 01:44 PM
  5. السلام عليكم كتابة المواضيع والرسايل بايظة عندى من فضلكم ساعدونى
    بواسطة بنت خديجة في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-04-2009, 12:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الجواب النضيد فى الرد على المدعو رشيد

الجواب النضيد فى الرد على المدعو رشيد