بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
اقتباس
فيستدل النصاري بما جاء في الطبقات الكبري لإبن سعد ((( قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه . )))
نحن كمسلمين لا نقبل عند الاحتجاج سوى الصحيح متصل السند و من ثقات لكن لنأخذ الرواية السابقة التى يحتجون بها ونحللها
1- الكلام السابق به جزء مقططع لأن تكملة الرواية " فَكَانَ حَمْزَةُ عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّسَبِ وَأَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ. "
2- الرواية السابقة فيها مقطعين تثبتان نسب الرسول الى أبيه عبدالله
اقتباس
فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب
اقتباس
فَكَانَ حَمْزَةُ عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّسَبِ وَأَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ.
3- اذن ما هو حل الأستشكال فى الرواية السابقة حيث يقول المشكك أن عبدالله أبو الرسول مات فى عامه الاول من زواجه فليؤتنا بدليل على أن المقصود فى الرواية
أنه مات بعد هذه الجلسة ( طلب الزواج ) و لم يمت بعد أربع سنين من هذه الجلسة ( طلب الزواج ) فقد يستقرأ من الرواية أن المقصود أن أبو النبى صلى الله عليه وسلم مات بعد الدخول الوطء وليس الزواج ( كجلسة طلب الزواج ) فقد تكون السيده آمنة بنت وهب لم تصلح للوطء فى وقتها وكان الوطء بعد أربع سنوات من جلسة الزواج ففى حديث زواج السيدة عائشة
تَزَوَّجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عائشةَ وهي ابنةُ ستِّ سنين ، وبَنَى بها وهي ابنةُ تسعٍ ، ومكثَتْ عندَه تسعًا .
الراوي: عروة بن الزبير المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5158 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
4- ( أ ) مطلوب رواية صحيحة يقال فيها أن السيده آمنه لم تحمل فى الرسول قبل وفاة زوجها عبد الله ابن عبد المطلب
( ب ) مطلوب رواية صحيحة يقال فيها أن عبدالله ابو النبى مات فى خلال سنة من جلسة الزواج التى فى الرواية
( ج ) من المؤكد أن حادثة ولادة مولود بعد أربع سنوات من موت أبيه لابد لها من التوثيق لأنها حادثة غريبه لم تحدث قبل ذلك اذ كيف ينسبوه لأبيه الذى مات منذ أربع سنوات ولا يحتج علي ذلك أحد من الكفار والمشركين !؟
5 _ أبو طالب عم الرسول كان كافر و شهد بصحة نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم
[ مَشْيُ قُرَيْشٍ إلَى أَبِي طَالِبٍ ثَالِثَةً بِعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيِّ ]
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ إنَّ قُرَيْشًا حِينَ عَرَفُوا أَنَّ أَبَا طَالِبٍ قَدْ أَبَى خِذْلَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِسْلَامَهُ ، وَإِجْمَاعَهُ لِفِرَاقِهِمْ فِي ذَلِكَ وَعَدَاوَتِهِمْ ، مَشَوْا إلَيْهِ بِعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، فَقَالُوا لَهُ - فِيمَا بَلَغَنِي - يَا أَبَا طَالِبٍ ، هَذَا عُمَارَةُ [ ص: 267 ] بْنُ الْوَلِيدِ ، أَنْهَدُ فَتًى فِي قُرَيْشٍ وَأَجْمَلُهُ ، فَخُذْهُ فَلَكَ عَقْلُهُ وَنَصْرُهُ ، وَاِتَّخِذْهُ وَلَدًا فَهُوَ لَكَ ، وَأَسْلِمْ إلَيْنَا ابْنَ أَخِيكَ هَذَا ، الَّذِي قَدْ خَالَفَ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ ، وَفَرَّقَ جَمَاعَةَ قَوْمِكَ ، وَسَفَّهُ أَحْلَامَهُمْ ، فَنَقْتُلَهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رَجُلٌ بِرَجُلِ ؛ فَقَالَ : وَاَللَّهِ لَبِئْسَ مَا تَسُومُونَنِي أَتُعْطُونَنِي ابْنَكُمْ أَغْذُوهُ لَكُمْ ، وَأُعْطِيكُمْ ابْنِي تَقْتُلُونَهُ هَذَا وَاَللَّهِ مَا لَا يَكُونُ أَبَدًا . قَالَ : فَقَالَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ : وَاَللَّهِ يَا أَبَا طَالِبٍ لَقَدْ أَنْصَفَكَ قَوْمُكَ ، وَجَهَدُوا عَلَى التَّخَلُّصِ مِمَّا تَكْرَهُهُ ، فَمَا أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهُمْ شَيْئًا ؛ فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ لِلْمُطْعِمِ : وَاَللَّهِ مَا أَنْصَفُونِي ، وَلَكِنَّكَ قَدْ أَجْمَعْتَ خِذْلَانِي وَمُظَاهَرَةَ الْقَوْمِ عَلَيَّ ، فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ ، أَوْ كَمَا قَالَ . فَحَقَبَ الْأَمْرُ ، وَحَمِيَتْ الْحَرْبُ ، وَتَنَابَذَ الْقَوْمُ ، وَبَادَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا .
السيرة النبوية (ابن هشام) ورواه ابن سعد في (الطبقات) (2) عن شيخه محمَّد بن عمر الواقدي. وذكرها الذهبي في (السيرة) (3) عن ابن إسحاق.
موضوع ذو صلة
https://www.ebnmaryam.com/vb/t231330.html
المفضلات