آيات كريمة في وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ] (النساء:59)
- [ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ] (آل عمران:32)
- [وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ] (آل عمران:132)
- [وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] (النور:56)
- [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ] (لأنفال:20)
- [وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ] (المائدة:92)
- [أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ] (المجادلة:13)




والقرآن الكريمُ أيضاً يأمر بالاستجابةِ لدعوةِ الرسولِ عليهِ الصَّلاةُ والسلامُ والأخذ بما جاءَ به والانتهاءِ عما نهى عنه ، فيقول سبحانه وتعالى :

- [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ] (لأنفال:24)
والقرآنُ الكريمُ يَعِدُ من أطاعِ الرَّسولَ بالجنَّةِ ومن يَعْصِهِ بالنّارِ فقال سبحانه :
- [ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ] (النساء:13)
- [ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ] (النساء:69)
- ويقول سبحانه : [ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ] (النساء:115)
- ويقول : [ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ] (لأنفال: من الآية13)
- ويقول عز وجل: [ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] (النور:63)
- ويقول سبحانه وتعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ] (النساء:59)
والقرآن الكريمُ يدعو إلى التَّأَسِّي بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول سبحانه :
- [ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً] (النساء:60)
ويقول : [ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ] (النساء:65)
- [ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ] (الأحزاب:36)

والحكمةُ هي السنة . يقول الله سبحانه :

- [ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ] (آل عمران:164)
- [ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ] (الأحزاب:34)

والقرآن الكريم يدعو إلى التأسّي بالرسولِ صلى الله عليه وسلم :

- [ لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ] (الأحزاب:21)
- ويقول سبحانه : [ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم] (الشورى: من الآية52)
والقرآن الكريمُ يبيِّنُ أن حقيقة محبَّةِ الله إنما هي باتِّّباعِ رسوله عليه الصلاةُ والسلام ، فيقول سبحانه :
- [ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] (آل عمران:31)

وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي طاعةٌ لله تعالى ، قال تعالى :

- [ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ] (النساء:80)
والسنَّةُ وحيٌ من اللهِ كما قال سبحانه :
- [ قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي] (الأعراف: من الآية203)
- [ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى] ( النجم:3و 4)
والسنة هي المبينة للقرآن ، وتَكَفَّلَ الله بحفظِها مع القرآن ، فقال سبحانه :
- [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] (الحجر:9)
- وقال سبحانه : [ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ] (النحل: من الآية44)
ومن السنة النبوية في وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
روى البخاريُّ بسنده عن أبي هريرةَ رضي الله عنه ، عن رسول صلى الله عليه وسلم : " كلُّ أمتي يدخلونَ الجنَّةَ إلا من أبى . قالوا: فمن يأبى يا رسولَ الله ؟ قال : من أطاعني دخلَ الجنَّةَ ومن عصاني فقد أبى " .
وعن أنسٍ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والده وولده والناس أجمعينَ " رواه البخاري في صحيحه.
وروى مسلمٌ في صحيحه عن سلمةَ بنِ الأّكْوَعِ رضي الله عنه : أن رجلاً أكلَ عند النبي صلى الله عليه وسلم بشمالِهِ ، فقالَ له صلى الله عليه وسلم : " كُلْ بيمينِكَ " قال : لا أستطيعُ ، قال : " لا استَطَعْتَ " ، ما منعه إلا الكبر ، قال : فما رفعها إلى فيه .
وعن المقدامِ بنِ مَعْدِ يكَرِبٍ الكِنْدِيِّ قال : قال رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
" ألا إِنّي أُوتِيتُ الكتابَ ومِثْلَه مَعَهَ ألا إني أُوتِيتُ القرآنَ ومِثْلَهُ مَعَهُ ، ألا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانَ على أَرِيكَتِهِ يقولُ : عَلَيْكُمْ بالقرآنِ فما وجَدْتم فيهِ من حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ وما وجدتم فيهِ مِنْ حَرامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمَ الحِمارِ الأَهْلِيِّ ولا كُلُّ ذي نابٍ منَ السِّبَاعِ ألا ولا لقطةٌ من مالِ مُعَاهِدٍ إلا أن يستغنيَ عنها صاحبُها ، ومَنْ نَزَلَ بقوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يُقْرُوهُم فإِنْ لَمْ يُقْرُوهُم فَلَهُم أنْ يُعْقِبُوهُم بمثلِ قِراهُمْ " . حديثٌ صحيحٌ رواهُ أحمد وأبو داودَ والترمِذِيُّ وابنُ ماجه والدارميُّ والطبرانيُّ في الكبير والبيهقي في دلائل النبوة وغيرهم.