
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد
وبذا يتّضح لنا انّ علم الله وقضاءه لا يتناقضان مع الدعاء، وانّ التغيّر في الأحداث والوقائع التي تجري على الإنسان إنما تجري
وفق علم مسبق بحدوث الشيء وبتغيره، وان هذا التغيير جرى على أساس من قاعدة السببية الجارية على كل حقيقة في عالم الإنسان .
وإن العلم الإلهي والقضاء محيطان بهذا التغيير وسابقان له ولا شيء يكون جديداً أو متعارضاً مع قضاء الله وعلمه.
فالله يعلم بالحوادث، وبتغييرها، وعلى أساس هذا العلم كان القضاء، قضاء بوقوع الحوادث، وقضاء بجعل الدعاء سبباً للتغيير، وقضاء بالتغيير .
المفضلات