السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، الحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ رَسُولِ اللهِ ، أَمَا بَعْدُ : إِنَّمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ إِلَى مَا فَاتَ لِيَعْـتَبِرَ بِالسَّاعَاتِ الخَالِيَاتِ، فَيُصْـلِحَ مَا أَخَلَّ بِهِ مِنَ الأَعْمَالِ الَّتِي قَدَّمَهَا، وَيَتَدَارَكَ أَخْطَاءَهُ بِالاستِغْفَارِ وَالمَتَابِ، وَالرُّجُوعِ إِلَى اللهِ تَعَالَى لِيَصْـفَحَ عَمَّا سَلَفَ مِنْ تَقْصِيرٍ، وَيَعْـفُوَ عَمَّا مَضَى مِنْ تَهَاوُنٍ وَتَضْيِيعٍ ، وَلْيَعْـزِمْ عَلَى أَنْ يَكُونَ فِي يَوْمِهِ خَيْرًا مِنْ أَمْسِهِ ، وَأَنْ يُصْـبِحَ فِي غَدِهِ خَيْرًا مِنْ يَوْمِهِ .
المفضلات