اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعيــة الصغيــر
اعتقد ان هذا من اكثر النصوص شذوذاً ..
3 -
وزنتا بمصر. في صباهما زنتا. هناك دغدغت ثديهما، وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما ( حزقيال 23 )
أيها الداعية الصغير حفظك الله ورعاك
المطلوب أن تضع أكثر النصوص شذوذا من وجهة نظرك
وليس المطلوب أن تضع أكثر النصوص الجنسية قذارة
فهناك في هذا الجانب من النصوص ما يثير الغثيان
ضع مشاركة غيرها وضع نصا شاذا
أعطيك مثالا
قد يكون هذا النص الجميل يحمل الكثير من الشذوذ
( وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ : أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!)
مرقص 11/1 حسب ترجمة الفاندايك
( وانطلق صوت من السموات يقول: أنت ابني الحبيب، عنك رضيت )
مرقص 11/1 حسب الترجمة اليسوعية
( وقال صوت من السماء: أنت ابني الحبـيب، بك رضيت)
مرقص 11/1 حسب ترجمة الأخبار السارة
( وإذا صوت من السماوات يقول: أنت ابني الحبيب، بك سررت كل سرور! )
مرقص 11/1 حسب ترجمة الحياة
هذا النص يفيض شذوذا ولا يستقيم مع الإيمان والعقيدة المسيحية
ويثير الكثير من التساؤلات
منها
1 - الآن فقط رضي عن إبنه ؟ أو سرر بإبنه ؟
2 -قبل ذلك الوقت ألم يكن راضيا عن إبنه ؟ أو مسرورا منه ؟
3 - لماذا يخبر إبنه الآن بأنه رضي عنه ؟ ما الفائدة من هذا الخبر ؟
4 - لماذا لم يخبره قديما من الأزل أنه هو إبنه الحبيب وأنه راض عنه ومسرور ؟
5 - هل كان الرضى والسرور بسبب التعميد ( أي بعد الحمام ) ؟
6 - أم أنه لأول مرة يرى إبنه بهذه النظافة ؟
أي أن نظافة ابنه لفتت انتباهه فعبر عن سروره بهذه الكلمات
7 - اليس غريبا بعد هذا الإعتراف له ببنوته وحبه ورضاه عنه يبقى يكتم أنه هو إبن الله ؟ أو أنه هو المسيح ؟
8 -هل سمع هذا الصوت أحد غير يسوع ؟
نعم أم لا
إن كان - نعم - فمن غير المعقول أن يختلف في أمر يسوع من سمع ذلك الصوت وشاهد تلك الحمامة
وإن كان - لا - أي لم يسمع ذلك غير يسوع - فمتى وأين قال لهم يسوع أنه سمع ذلك الصوت وأنه قال له كذا
9 - من الواضح أن الصوت كان يخاطب يسوع بقوله
- أنت إبني الحبيب عنك رضيت وبك سررت وما إلى ذلك -
كما جاء في مرقص
؟؟؟ فهل هذا صحيح ؟؟؟
كل الأدلة تشير إلى أن هذا غير صحيح
كيف
الأناجيل الأخرى تكذب خطاب الإبن مباشرة بتلك الكلمات
وتدعي أن الخطاب كان موجها إلى الجموع وليس إلى يسوع أنظر إنجيل متى اصحاح 3 عدد 17
( وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ )
هذا حسب ترجمة الفاندايك
و به رضيت و عنه رضيت حسب الترجمات الأخرى
فأي الأناجيل هو الصحيح متى أم مرقص ؟
وأي الأناجيل هو المحرف متى أم مرقص ؟
أم أن روح القدس في ذلك الصوت وذلك الخطاب
لم يستخدم اللغة العبرية ولا اللغة الآرامية التي يفهمها يسوع ويفهمها من كان حوله
وحتى أدفع عن المسيحيين الحرج أقول :
ربما استخدم روح القدس اللغة الإنجليزية فخاطبهم قائلا :
( YOU )
فظن يسوع أن الخطاب له هو وكذلك ظنت الجموع أن الخطاب لها هي
فربما كلمة YOU تخرج المسيحيين من تلك الورطة
فهذه الكلمة يخاطب بها الجميع وكل واحد يفهمها على كيفه
فكل واحد بيفكر ان الخطاب له
وكل وحده بتفكر ان الخطاب لها
والرجال بيفكروا ان الخطاب لهم
والنساء بيفكروا ان الخطاب لهم
والبنتين والولدين كلهم بيفكروا إنك بتخطبهم
ولكن تلك الكلمة لن تنهي تلك الإشكالية
ألم تلاحظ أن الأناجيل ومؤلفيها تتضارب وتتخبط في أمر يسوع
وتضع المسيحيين أيضا في موقف لا يحسدن عليه ؟
فالمسيحيون يعتقدون أن الإبن مولود للآب بينما هذه النصوص تظهر أن الإبن مولود لروح القدس وليس للآب
أمعن النظر أيها الحبيب
( 16 . فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ
17. وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ )
أرأيت أيها الداعية الصغير ما يحمل هذا النص الجميل من شذوذ ؟
فلا تلتفت وأنت في مثل هذا السن إلى سفر نشيد الأنشاد ولا إلى حزقيال
فهذه الأسفار على من يقرأها أن يكون + 45
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يزيل الغشاوة عن عقول عقلاء المسيحيين
كما وأسئله كذلك أن يرفعهم من مرتبة الخراف الضالة إلى لمرتبة الإنسانية المستنيرة
اللهم آمين
المفضلات