يا جماعة الموضوع بسيط جدا ...
هل في العهد القديم ما يدل صراحة على أن أحكام الناموس مؤقتة ؟الجواب لا.

إذن بكل بساطة يسأل المحاور المسلم المحاور المسيحي ماذا سيكون موقفه إذا عاش مع بني إسرائيل و تلقى تعاليم القتل للهلاك و الفتك بالأطفال و شق بطون الحوامل ؟ مع العلم أنه من المؤكد وجود ديانات في هذا الوقت تدعو إلى السلام ,أوعلى الأقل تقف موقف الحياد.

و بالتالي فإن صديقنا المسيحي سيرد بعدم اتباعه لهذه التعاليم و في هذه الحالة نحيله إلى منتدى التوحيد للحوار مع الملحدين.

أو أنه سيرد (في الغالب, فالقوم يحبون الردود المضحكة) أن هذه التعاليم كانت مناسبة لعصرها أو بمعنى آخر أن شق بطون الحوامل كان مناسبا لعصره. و هنا يسقط حقه في مهاجمة الفتوحات الإسلامية و الدولة الإسلامية التي يشهد الجميع أنها كانت أكثر دول زمانها عدلا و شرفا و تسامحا. ناهيك عن أن هذا الرد يعني أن الرب يتصرف حسب أخلاق زمانه (تعالى عن ذلك).

أو سيرد بأنه سيتبع هذه التعاليم لأنها وحي من الله و بالتالي لا يكون له حق الاعتراض على اتباع المسلمين لآيات الجهاد لأننا نؤمن بأنها وحي من الله أيضا وشتان بين جهاد المسلمين وبين ما يؤمن به.