بسم الله الواحد الأحد الغني عن الصاحبة و الولد
"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 3)
1 - هذا كلام يوحنا و ليس كلام المسيح . فهل ذكر المسيح أنه خالق أو ذكر أنه خلق شئ من العدم بنص كلامه ؟
2 - هذا الكلام لا يحمل أي معنى أن المسيح خالق .
3 - كل شئ به كان : يعني ليس هو الخالق بل هو أداة إستعملت للخلق و هذا فرق واضح .
"الكل به وله قد خلق" (كو 1: 16)
1- هذا كلام بولس و ليس كلام المسيح عليه السلام . فأين كلام المسيح أنه خالق ؟
2 - من جديد هذه الآية تأكد أنه ليس الخالق إنما أن الكون خلق من أجله . و هذا فرق واضح أيضا .
من جديد :
هل هنالك دليل أن المسيح خلق شئ ما ؟ لو شئ واحد من العدم .
مع دليل واضح الدلالة واضح المعنى المراد .
ملاحظة : للفائدة من كتاب قانون الإيمان / البابا شنودة الثالث :
( وهنا نسأل: من خلق العالم؟ أهو الآب أم الابن؟ ونجيب: الآب خلق كل شيء بالابن. )
شنودة واضح في كلامه و فهمه لما سبق .. المسيح ليس خالق ... بل هو مجرد أداة للخلق لا أكثر .
لو كان عند شنودة دليل أن المسيح خالق , لجاء به , لكنه أقرّ أن الخالق هو الأب و ليس الأبن . و من صريح الكلام السابق فالأبن مجرّد أداة للخلق لا أكثر , و ليس هو الخالق نفسه .
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم
المفضلات