"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان"
"كان في العالم، وكون العالم به"
"فإن فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كانوا عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق"
"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان"
"كان في العالم، وكون العالم به"
"فإن فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كانوا عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق"
بسم الله الواحد الأحد الغني عن الصاحبة و الولد
"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 3)
1 - هذا كلام يوحنا و ليس كلام المسيح . فهل ذكر المسيح أنه خالق أو ذكر أنه خلق شئ من العدم بنص كلامه ؟
2 - هذا الكلام لا يحمل أي معنى أن المسيح خالق .
3 - كل شئ به كان : يعني ليس هو الخالق بل هو أداة إستعملت للخلق و هذا فرق واضح .
"الكل به وله قد خلق" (كو 1: 16)
1- هذا كلام بولس و ليس كلام المسيح عليه السلام . فأين كلام المسيح أنه خالق ؟
2 - من جديد هذه الآية تأكد أنه ليس الخالق إنما أن الكون خلق من أجله . و هذا فرق واضح أيضا .
من جديد :
هل هنالك دليل أن المسيح خلق شئ ما ؟ لو شئ واحد من العدم .
مع دليل واضح الدلالة واضح المعنى المراد .
ملاحظة : للفائدة من كتاب قانون الإيمان / البابا شنودة الثالث :
( وهنا نسأل: من خلق العالم؟ أهو الآب أم الابن؟ ونجيب: الآب خلق كل شيء بالابن. )
شنودة واضح في كلامه و فهمه لما سبق .. المسيح ليس خالق ... بل هو مجرد أداة للخلق لا أكثر .
لو كان عند شنودة دليل أن المسيح خالق , لجاء به , لكنه أقرّ أن الخالق هو الأب و ليس الأبن . و من صريح الكلام السابق فالأبن مجرّد أداة للخلق لا أكثر , و ليس هو الخالق نفسه .
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم
التعديل الأخير تم بواسطة محمديم ; 23-05-2013 الساعة 05:09 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات