كلامي السابق الغرض منه إثبات أن المسيحية لا تساوي بين الرجل والمرأة ، فللرجل حقوق وللمرأة حقوق ولكن الرجل المسيحي يعلو على المرأة في كل شيء ، فأين هي المساوة ؟
اما التفسير أعلاه فهو يؤكد ما ذكرته لكِ سابقا بأنه لا توجد مساوة وان الرجل يعلو على المرأة في كل شيء .
كما أن يسوع جاء ليخلص البشرية من آثار الخطيئة التي حملتها البشرية بسبب آدم وحواء .. وكانت إحدى هذه العقوبات هي (أتعاب المرأة في ولادتها) .. فجاء يسوع ليخلص البشرية ورحل .. فهل تخلصت النساء من هذه العقوبة وأصبحت تلد بلا اوجاع ؟ بالطبع لا
إذن ما هو الدليل على أن يسوع جاء ليخلص البشرية من خطيئة آدم وحواء ؟ شيء بالشيء يُذكر .
هذا الحديث لا يعني أن الرجل يسود على المرأة .. بل هذا من باب حق الزوج على الزوجة لأن فيه دعوة للمرأة للوفاءِ بزوجِها ، وتذكيرِها بحقوقِه عليها ، فكم تعب وعانى من أجلِ إرضائِها سواء في النفقةِ...إلخ .. فهل تذكير المرأة بحقوقِ زوجِها عليها يقلل من مكانتها ؟ بالطبع لا .. فالرجل في الإسلام مأمور بخدمة زوجته والحفاظ عليها وحمايتها وهي مُعزز مُكرمة في بيتها والعمل على تلبية رغباتها في حدود الشرع وعدم المساس بأموالها ، فهل هذا يقلل من الرجل ؟ بالطبع لااقتباس
وقد يراه بعض المسيحين موافقا لقول رسولنا الكريم :salla-s:
قال : { لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها } أخرجه الترمذي
عموما ، لا يوجد في المسيحية لفظ اسمه (تحريم) أو (حرام) ، كما أن عدم وجود نص بالإباحة لا يعني تحريم الودا .... ثم ، لا تحريم إلا نص تشريعى .. وطالما لا يوجد نص يُحرم الودأ فإذن الودأ ليس مُحرم في المسيحية ولكن يمكن أن نقول أنه (مكروه) رغم أنه لا يوجد نص يقول بأن فاعله قد يُعاقب يوم الحساب .اقتباس
(عملية وأد البنات لايوجد خلاف فيها بين العقيدة الاسلامية او المسيحية فقد حرمها الاسلام وكذلك لا يوجد اى نصوص مسيحية تقررها )
وزى ما حضرتك اشرت
منع وأد البنات فكرة وليست تشريع نصه الكتاب المقدس أو أن يسوع نادى بذلك
اذن فهى ليست نقطة خلاف وحتى ولم يكن هناك نص بالتحريم فليس هناك نص بالأباحه
هذا خلط وتلاعب بالألفاظ منهم .. لأننا نتحدث عن دين ودعوة ولا نتحدث عن سلطات حياة دنيوية .. ثم هنا خلط في المساوة بين الدين الإسلامي والمسيحي لأن الحديث يوقر المرأة لأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ، فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ، في السلم والحرب ، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وطبيعتها ، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .... أما الكنيسة فهي مبنية على العمل الكهنوتي وهذا لا وجود له في الإسلام وهناك نساء داخل الكنائس والأديرة تعمل في درجات أخرى فلماذا درجة الكهنوت فقط حُرمت عليها طالما أن هناك مساوة مع الرجل ؟ كما أن هناك طوائف مسيحية تسمح بعمل النساء في الكهنوت .. لكن رفض الكنيسة السماح للنساء للعمل الكهنوتي له اغراض جنسية لسنا الآن بصدده .اقتباس
وايضا (( إن الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية ترفض منح سر الكهنوت للمرأة، ))
قد يعلق عليه المسيحين بأنه لا يتعارض مع حديث رسولنا الكريم :salla-s:((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة))
هذا يؤكد بأن الزوجة إن أرادت أن تنال حريتها الآدمية فلا طريق لها إلا أن تنزني ... فهل احترمت المسيحية حق المرأة ؟ لذلك نجد الشعب المسيحي يجد ضالته في القوانين الوضعية فقط .اقتباس
العلاقات الجنسيه جزء مهم من الرباط الزوجى " أصبح الأثنان جسدا واحدا" (تكوين 24:2 و متى 5:19 وأفسس 31:5) لذلك فأن كسر هذا الرباط من خلال علاقات جنسيه خارج الزواج يمكنه أن يكون سببا فى الطلاق. أن التعبير "يتزوج بأخرى" (متى 9:19) يشير الى أن الطلاق والزواج مرة أخرى مسموح به أذا توافر الشرط الوحيد حسبما يتم تفسيره .
ملحوظة :- ايضا الزاني والزانية جسد واحد .. هذا ليس كلامي بل هو كلام بولس فقال :- {أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ؟ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».(1كور16:6)}
أظن بأن الله عز وجل وضع شروط للتعدد وهي موجودة بالنص في سورة النساء .. أما القول :-اقتباس
ولا يوجد اختلاف بين العقيدتين وان كان فى العقيدة الاسلامية تم تحديد عدد الزوجات كما ان فى العقيدة الاسلاميه لم يتم تحديد سبب محدد للتعدد
أظن بأن التعدد في يد المرأة وليس في يد الرجل .. لأن الرجل الذي يريد التعدد لن يجبر امرأة على الزواج منه بالقوة بل لها مطلق الحرية بأن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة بمزاجها وليس للرجل سلطة عليها .اقتباس
ان فى العقيدة الاسلاميه لم يتم تحديد سبب محدد للتعدد
إذن التعدد في يد المرأة وليس في يد الرجل .
حضرتك فهمتي الفقرة خطأ والمصيبة الأكبر هي ان الكنيسة توهم القارئ بهذه الفقرة تؤكد المساوة بين الرجل والمرأة في كل شيء .اقتباس
بعد قراءة موضوع هل ارث المسيحية عادلا ؟
وجدت انه يتحدث عن سوء تشريعات الكنيسة المتعلقة بالأرث والذى يتنافى مع ما ورد فى الانجيل
(( ليس عبد ولا حر ولا ذكر ولا أنثى , لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع ))( غل 3:28)
كل ديانات العالم بجميع أشكالها تساوي بين الرجل والمرأة في العبادات ... المسيح يسوع هو إله الكنيسة .. إذن الكل والجميع واحد في المسيح يسوع أو في بوذا .. إلخ .
في الإسلام ، الرجل المرأة سواء أمام الله
إذن لو الكتاب المقدس كتاب إلهي سماوي لوجد شعبها حقهم وضالتهم في العقيدة المسيحية وما استعانوا بالديانة الإسلامية والقوانين الوضعية التي وضعها البشر ووجدوا فيها ما لم يجدوه في كتابهم المقدس .اقتباس
((ويؤكد القمص مرقس عزيز إن غالبية عائلات المسيحيين في مصر توصي بأن يتم تقسيم الميراث بين الأبناء( الذكور والإناث) طبقا للشريعة المسيحية لكن فقط في حالة الاختلاف يتم اللجوء إلي القانون المدني المستمدة مواده من الشريعة الإسلامية والتي تعطي الذكر ضعف الأنثي في الميراث.))
اذن لا يوجد اى تشريع محدد للميراث فى الدين المسيحى
وهو ما يتسبب فى المنازعات والمشاكل القضائيه
لكِ مني كل شكر واحترام
المفضلات