- ابحاث تقوم على دراسة نظريات قديمة وحديثة تحتمل الصواب والخطأ .. واغلب اصحاب تلك النظريات ملحديين مما اعطى لنظرياتهم اسبابا لبقائها والاستفاضة فى تناولها بابحاث علمية جديدة لاصباغ العلم بصفات الالوهية رغم انها لم يثبت حقيقتها وعليها كثير من الشكوك بل واكثريتها لا تخضع لاى قوانين علمية فعلية بنيت عليها تلك النظريات .. ومعظمها صيغت من عشرات السنوات بل مئات ولم يكن اصحابها يملكون من العلم وامكانياته ما يؤهلهم للاخذ بصحتها غير انهم متمردون على كل المصادر العقائدية الدينية السماوية وكل نظرياتهم تهدف الى تحطيم الثوابت منها .. ومنهم الكثير ممن كانوا يعانون اضطرابات فكرية وتصورات واوهام غير واقعية لا تستند الى حقائق علمية اكيدة .. ومنها نظريات تتعلق بالفلك والكون والطاقة بانواعها وفلسفات لاشخاص مرضى فكريا لم يكن لهم هم ولا عمل ولا مأوى .. والاهتمام بتلك النوعية من النظريات يهدف الى ترسيخ مفهوم العلم كمرجعية ترجع اليه الامور للحكم عليها فما توافق مع العلم هو حقيقة وما اختلف معة فهو كذب حتى لو كان من الثوابت العقائدية .. وكذلك تصبح مقاييس القوى مردودها الى البلاد التى تمتلك تلك العلوم و يتحقق الهدف بتدمير كل المفاهيم العقائدية التى دامت قرون من عهد ادم الى يومنا هذا .. وتلك النوعية من الابحاث هى على ورق بمعنى نظريات لدراسة نظريات ولا يمثل الجانب العملى فيها غير القدر القليل جدا .. حيث عمليا لا يمكن اثباتها او تأكيدها .. ويعود الباحث بتلك النوعية من الدراسة من الخارج حاملا الدرجة العلمية التى تؤهله للتدريس فى الجامعة ببلاده دون اضافة اى افادة لنفسه او لطلابه غير اوراق نظرية تبحث فى امور نظرية .. اوراق لدراسة اوراق
-ابحاث تقوم على افتراضات علمية ومحاولة اثباتها او تكذيبها .. وهذا النوع من الدراسة صناعة غربية اشبه بالعاب الفيديو جيم تقوم جامعات الغرب بتسويقها الى مجتمعاتنا للانشغال بها وتحقيق ايضا رواج مادى .. هى اشبه بالجولات التى يحققها اللاعب ويبدد فيها الوقت والجهد فى انتصارات وهمية دون اضافات ذات اهمية حقيقية .. وعليها تقوم المراكز العلمية بطرح افتراضات علمية تطرح على الباحثين .. بعض الجامعات وليس كلها تعطى حرية الاختيار للباحث للعمل فى الافتراضية التى يحب العمل بها.. افتراضات علمية مختلقة لا وجود لها .. وعلى الباحث المؤيد لها ان يبذل الجهد ليسوق الادلة والبراهين التى تؤيدها .. وعلى الباحث المكذب بها ان يسوق هو ايضا الابحاث التى تؤيد رؤيته واستنتاجاته .. وتشغل تلك النوعية من الابحاث اكثر من 50 % من مجموع الرسائل العلمية للعائدين من الخارج
- او ابحاث تقوم على محاولات لتفسير حقائق علمية لاتحتمل تفسيرات ولايوجد اى داعى لذلك لانها بالفعل حقائق ملموسة ولها تواجدها واثرها ولن تضيف لها التفسيرات الا مزيدا من الشك والتشتت الذهنى واضافة لمزيد من الاوراق النظرية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع
- ابحاث تقوم على خيالات علمية وهى احدث العلوم الغربية التى تنتج داخل مراكز سرية متخصصة وتقوم على تلفيق الاكاذيب بحبكة وبراعة وتخصص لاخراج ابحاث ملفقة كاذبة ومصورة بخدع توحى بانها حقائق .. من شانها المبالغة فى تجسيد حجم التقدم العلمى الذى وصلت له تلك البلاد والتقليل من شأن سواها من الدول ..
-ان الحقائق التى نتناولها فى الجامعات لا تتعدى 10% وماعداها فهى ورق على ورق تستهلك الجهد والوقت والمال .. نسبة الحقائق الفعلية المؤكدة باى رسالة علمية لا تتعدى 20% على الاكثر .. بل هى اقل من تلك النسبة بكثير .. بل ان هناك رسائل باكملها تقوم على مجموعة اوراق منسوخة من عدة كتب بتناول جزئية او مسألة علمية محددة .. والاكثر من ذلك ان هناك العشرات من الابحاث المتطابقة لطلاب من جنسيات مختلفة بسنوات دراسية مختلفة التواريخ مع اضافة بعض التعديلات التى تستوجب زيادتها او مخالفة بعض منها حتى لا تتطابق كلية وحتى لا تصبح نموذجا مكررا .. وبذلك تأخذ تلك الابحاث صورتها القانونية الشرعية التى تؤهل صاحبها لنيل الدرجة العلمية والعودة للتدريس بجامعات بلاده .. ولك عزيزى ان تقيس حجم تطورنا ومعرفتنا وهو بالفعل الحجم الحقيقى لمدى تحصيلنا وما نمتلكه من العلوم الحقيقية التى اكتسبناها من الخارج والتى يمكن فعليا تطبيقها والاستفادة منها بما فيها الكليات العملية وهذا ما يفسر اسباب تراجع مستوى خريجي كليات الطب والصيدلة وباقى الكليات العملية والادبية .. بل وتدهور التعليم الاكاديمى ببلادنا .. ومؤكد هناك نظم اخرى للبحث ولكنها لاتبعد كثيرا عن المناهج السابقة وربما تفاوتت فيها نسبة الحقائق العلمية والتى لم يزد مضمونها عن 20 % بأى بحث وبأى حال من الاحوال .. وعودة لاستكمال مشوار الدارس حتى عودته لجامعته الأم والانضمام لاعضاء هيئة التدريس بجدول ساعات دراسية لا تغنى ولا تسمن من جوع وعلاقته بهؤلاء المحترفين العاملين بكار صياغة وصناعة وتسويق الابحاث العلمية للوافدين الدارسين .. بل ووصلت نشاطاتهم بتسويقها الى الاساتذة المشرفين على الابحاث بجامعات الخارج .. ونستكمل باذن الله
المفضلات