لا تكن هامشياً ! ..
لا تكن عاجزاً عن تحقيق أحلامك
لا تنضم إلى ركب الفاشلين
كن ذا همّة عالية
ثق بقدراتك .. وحلّق في سماء أحلامك
كن طموحا تجد السعادة تغمرك بـ أحضانها
كن طموحا تجد أهلك يفخرون بما تفعله
كن طموحا تجد ارتياح لم يسبق لك أن شعرت به
كن طموحا تجد الطموح يتحقق لك
أستنشق الطموح وتنفسه بــ راحة ,
أجعله مرافقك بــ كل محطات حياتك
فديننا يحضنا على الطموح في الآخرة والدنيا
فـ رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن المسلم
يجب أن يكون طموحاً في طلبه للجنة في الآخرة.
فيقول:
"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى ..."
فـ على المسلم ألا يطلب من الله دخول الجنة والسلام
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الطموح
وأن نعمل وندعو الله لدخول أفضل درجات الجنة "الفردوس".
ولـ عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه الذي ملأ الأرض عدلاً
مقولة عن طموحه.
قالها لأحد العلماء والصالحين في عهده:
"إن لي نفساً تواقة, وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه,
تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها,
ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها, وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها,
والآن تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها"
يجب أن يكون شعار حياتنا "الأفضل لم يأت بعد"
فلا يتوقف طموح الإنسان عند درجة معينة
وأن نعتبر الحياة مثل درجات السلم نصعدها
درجة درجة وأن نسعى دائما للصعود لأعلى.
وكما قال أحمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
كما قال الشاعر أبو القاسم الشابي في قصيدته "إرادة الحياة":
إذا ما طمحت إلى غايـــــــــــة... ولم أتجنب وعـــــــور الشعاب
ومن لا يحب صعود الجبــــــال... فعجت بقلبي دماء الشبــــــاب
وأطرقت أصغي لقصف الرعود... وقالت لي الأرض لما ســـألت:
أبارك في الناس أهل الطمـــوح... وألعن من لا يماشي الزمــــــان
وكذلك من الأبيات الشعرية الخالدة ما قاله المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم...وتعظم في عين الصغير صغارها
المفضلات