للاضافة+

ان المتأمل في صيغة تحدث الرسول:salla-s: عن افتراق اليهود وافتراق النصارى

يجد اختلاف في الصيغة على رغم انها نفس الكلمة ( افتراق)

فقال :salla-s: عن اليهود : افترقت --- على صيغة افتعل -- وهذه الصيغة تفيد المبالغة

وقال :salla-s: عن النصارى : تفرقت--- على صيغة فعل


فاختلاف تلك الفرق والملل يقاس على قرب والبعد من الفرق الناجية ، وهذا ما يصدقه الحق سبحانه


لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾ المائدة