
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف بهذا التكليف أيها الأخ الحبيب
أما حيرة الأخت الكريمة فالرد عليها سهل وبسيط
تقول
لماذا لا تنادون من في السماء ؟
المسيحيون يمنعهم بعد الشقة عن مناداة من في السماء
خاصة بعد اكتشاف تلك الأرقام الفلكية للمسافات بين النجوم والأفلاك
لذلك يعتقد المسيحيون أن أصواتهم لا تصل إلى السماء ولن تصل بإذن الله
ولذلك يبحثون دائما عن البديل كالبريد السريع المسجل والمضمون
وكذلك يمنعهم عن مناداة من في السماء إعتقادهم بكثرة تحركات معبودهم وحضوره إلى الأرض باستمرار
وذلك لتناول بعض الطعام وملازمته للباباوات والكرادلة والكهنة وغيرهم وظهوراته وتجلياته المتكررة ،
فقلما تصادف وجود معبودهم في السماء عند مناداتهم له وتقديم طلباتهم
فهو عندهم محتاج إلى الطعام ولن يستغني عنه قبل الصلب ولا بعد الصلب كذلك
فقد ذكر كتابهم أن معبودهم الثلاثي أكل السمك والعسل بعد الصلب
( وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ،
قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ ههُنَا طَعَامٌ؟»
42 فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَل.
43 فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ. ) لوقا 24
===================
لماذا تتجاهلون الاصل (الآب ) وتتذللون لدميه ؟
أيها الأخت الكريمة حتى تفهمي هذا الأمر فلا بد من ضرب الأمثلة
فالمسيحية لا يمكن فهمها وفهم عقائدها دون الأمثلة والتمثيل والتماثيل
كاحادية الشمس التي يضربون بها الأمثلة على وحدة أقانيم ربهم
حيث أن الشمس تتكون من القرص والضوء والحرارة ، وهؤلاء الثلاثة هم واحد
أو كاحادية البيضة التي تتكون من - القشرة والبياض والصفار - يتحدون في البيضة الواحدة
وكذلك مكونات الإنسان - جسم وعقل وفكر - وهؤلاء هم واحد أيضا
وكذلك احادية البرتقالة
واحادية التفاحة التي لا يوجد في داخلها ديدان
واحادية المثلث بزواياه الأربعة
وغير ذلك من الأمثلة التي يستخدمونها للدلالة على وحدة الأقاليم الإلهية الثلاثة
لذلك فلا بد من ضرب الأمثلة لفهم العقيدة والإيمان المسيحي وللإجابة على
سؤالك
لماذا يتجاهل المسيحيون الاصل ( الألب ) ويتذللون لدمية كالصور والتماثيل والأصنام ؟
أيها الأخت الكريمة
هناك مثال واقعي ومشاهد
الرئيس أو المدير العام ليس من السهل الوصول إليه وتقديم الطلبات أمامه،
بل ربما وصل أحدهم إليه ووضع في يده ورقة بكل مطالبه ولكن لكثرة أنشغال المدير نسي أن يطلع عليها
لذلك يبحث الإنسان عن طريقة أخرى يضمن بها الوصول إلى ذلك المدير العام أو الرئيس
فيجد أن أفضل الطرق أن يتقدم بطلباته إلى أحد المدراء الذين بدورهم ينقلون تلك الطلبات بصورة رسمية مضمونة الوصول
ولكن [COLOR="Blue"]هناك من يرى أن أفضل الطرق في تقديم الطلبات للمدير العام يكون من خلال زوجته فيتقدم إليها بتلك الطلبات فتحملها بدورها إلى زوجها المدير العام ،
فهذه الطريقة سريعة وآمنة ولكنها تحتاج إلى التذكير بين حين وآخر
وهناك من يختصر الطريق قيتقدم بطلباته إلى المراسل أو الآذن بعدما يغلفها ببعض الحلوى أو ببعض الفلوس فتصل مباشرة ويستجاب لتلك الطلبات في أسرع وقت
فكلما هبطت الوظيفة كانت أفضل في الوصول وأنجح في التلبية
لذلك فإن المسيحيين واقعيين يتعاملون مع آلهتهم بواقعية تامة
ففي اعتقادهم أن إلههم إنسان وابن إنسان ويحتاج إلى الطعام والشراب كأي إنسان ويحتاج إلى الحمار والأتان الذي تخلى عنها الآنسان في هذه الأيام
ولذلك لا يتوجه المسيحيون إلى الله مباشرة بطلباتهم
وإنما يتوجهون إلى يسوع وإلى صوره وإلى تماثيله
وإلى العدرا وإلى صورها وتماثيلها
وإلى القديسين وتماثيلهم وأصنامهم
وإلى الأدوات المقدسة
كالصليب المقدس والكفن المقدس والقبر المقدس والكماشة المقدسة والشوكة المقدسة والمكوى المقدس وغير ذلك
وهذا هو رابط الكماشة المقدسة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t195236.html
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت
أسأل الله العظيم أن يكون في ذلك محركا للإدمغة وباعثا للعقول ومحفزا للفكر من السبات والخمول
المفضلات