السلام عليكم
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elida
هذه الدلائل و غيرها الكثييييييير في الكتاب المقدس تثبت لنا ان السيد المسيح هو صورة الله المتجسدة ..
و ردا على سؤال المنطرح دوما على المسيحيين " بما ان يسوع ربكم و قد صلب فكيف تعبدون رب قد مات ؟"
اود ان اقدم لكم اجابة عن هذا السؤال ..
ان الله روح و ليس جسد .. و ان يسوع هو ( صورة ) الله المتجسدة .. اي ان الله قد تجسد في صورة بشر مثلنا حتى يقدم لنا الفداء .. و بالتالي الذي صلب و تالم لم تكن روح الله لاننا نعلم جمعنا ان روح الله لا تموت و انما الجسد ..
تحياتي لكم
اولاً : كثيراَ مانسمع من المسيحيين قولهم بأن يسوع صورة الله ولكن لانجد منهم نصاً صريحاً بهذا الصدد وللأسف ياضيفتنا فهمك بل فهم جُل المسيحيين لــ نص تك : ١، ٢٦ - ٢٧ "لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا،كَمِثَالنا.
تعتقدون بأن المقصود هنا هو يسوع وتلوون أعناق النصوص حتى تأتي على مقياس يسوع ... وهذا تدليس ... لأن الذي خلقة الله على صورتة هو ادآم وليس يسوع... فلاتمتلكوا أي دليل من اليهود اللذين هم أصحاب التوراة بأن المقصود هنا يسوع.. ولكي أن تقرأي أقوال اليهود في هذا الصدد:
وكانت طريقة خلق آدم تختلف عن طريقة خلق كل المخلوقات التي سبقته. فتذكر التوراة جميع المخلوقات الأخرى مرة واحدة فقط في لحظة خلقها الفعلي، بينما تم خلق الإنسان على مرحلتين: في المرحلة الأولى، بيّن الله قصده لخلق آدم بقوله لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا. وبعد ذلك تم الخلق الفعلي لآدم (تفسير الحاخام موسى بن نحمان لسفر التكوين ١، ٢٦).
ويشرح لنا الحاخام شلومو إسحاقي معنى الكلمتين "صورة" و"مثال" فيقول : لا ينبغي أن تؤخذا حرفيا. ان التعبير "عَلَى صُورَتِنَا" يتعلق بالقالب الذي أعده الله لخلق الإنسان. وكانت هذه الطريقة تختلف عن طريقة خلق كل المخلوقات الأخرى، التي تم خلقها بواسطة الكلمة. فخلق الله آدم بيديه، كما ورد في سفر المزامير: "انك وضعتَ يدك عليّ" (مز ١٣٩، ٥). وفسر الحاخام شلومو إسحقي "كَمِثَالِنَا" بمعنى "ليكسب الإنسان الحكمة" "تفسيره لسفر التكوين ١، ٢٧ "
ويقول الحاخام موسى بن ميمون حول هذه التعبير "صُورَتِنَا، كَمِثَالِنَا" في كتابه "دلالة الحائرين" (الفصل الأول) ما يلي: "صورة ومثال: قد ظن الناس أن الصورة في اللسان العبراني يدل على شكل الشيء وتخطيطه فأدّى ذلك إلى التجسيم المحض لقوله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا وظنوا أن الله على صورة إنسان أعني شكله وتخطيطه يلزمهم التجسيم... أما الصورة، فهي تقع على الصورة الطبيعية أعني ... الإدراك الإنساني ومن أجل هذا الإدراك العقلي قيل فيه: على صورة الله خلقه ... ويكون المراد به في قوله " نخلق آدم على صورتنا " الصورة النوعية التي هي الإدراك العقلي، لا الشكل والتخطيط ... أما "لمثال" فهو اسم من "مثل" وهو أيضا شبه في المعنى لأن قوله "شابهت قوق البرية" (مز ١٠٢، ٧) ليس لأنه شابه أجنحتها وريشها، بل لأنه شابه حزنه حزنها... وقيل في الإنسان من أجل هذا المعنى، أعني من أجل العقل الإلهي المتصل به لأنه على صورة الله وشاكلته وليس كون الله تعالى جسم فيكون ذا شكل".
إذاَ المقصود هنا صورة الله هو ادآم وليس يسوع ولو قرأنا نص التكوين نجد بأن سيث أيضاَ صورة الله " تك ٥، ١ و٣ " : " هَذَا سِجِلٌّ بِمَوَالِيدِ آدَمَ. يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ، صَنَعَهُ اللهُ عَلَى مِثَالِهِ ... كَانَ عُمْرُ آدَمَ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً عِنْدَمَا أَنْجَبَ ]وَلَداً [ بَمِثَالِهِ، كصُورَتِه ِ وَسَمَّاهُ شِيثاً "
ونتأمل تفسير هذا النص : مثلما وُلِدَ آدم على صورة الله، وُلِدَ سيث على صورة آدم ومن ثم على صورة الله. وكان سيث مثل آدم في القوة والجمال (تفسير الخاحام موشيه بن نحمان عن سفر تك ٥، ٣).
ثانياً : هل تعي ياضيفتنا خطورة قولك أنتِ وباقي المسيحيين بأن يسوع صورة الله ؟
فإيمانك يرفض فكرة أن يسوع مخلوق ... وتؤمنون بأن يسوع مولود غير مخلوق وهذا يخالف ماجاء في التكون بأنه خلق الإنسان على صورتة فالنص يتحدث عن إنسان خلقة الله بمعنى أنة ليس أزلي!!! .... لذلك المقصود هنا ادآم وإلا أبطلتم فكرة التجسد وأبطلتم فكرة أن يسوع مولود غير مخلوق... فهذا دليل ضدكم لامعكم... وهذا مانقولة نحن بأن يسوع مخلوق أي ليس أزلي.
تحياتي.
المفضلات