الارهاب المقدس

[سامى جورج مشرقى]

اولا: انا معجب جدا بقراتك المستمره للكتاب المقدس لكن للاسف انت تقرأ لكى تخرج ما تتوهم انه اخطاء ومتناقضات . ثانيا: صحيح ان البطاركه الكاثوليك كانوا هم السبب الاول فى الحروب الصليبيه ولكن ليس معنى ذلك انهم استمدوا تصرفهم من الكتاب المقدس ، انا معك انهم مخطئين ولكن ليس معنى ذلك ان ننسب خطأهم للكتاب المقدس. ثالثا: بالنسبه لمحبه الوالدين من قال لك ان المسيح قال لنا لا تحبوا والديكم، الكتاب المقدس الذى انت تنتقده يقول( اكرم اباك وامك لكى تطول ايامك على الارض). رابعا:بالنسبه للايه التى ذكرتها فى انجيل لوقا: الانقسام المذكور المقصود به هو ان المسيحيه لن يقبلها أناس ،حتى بين افراد البيت الواحد سيحدث انقسام بين الاراء،هذا هو معنى الايه. اخوك سامى

[أبــ رقية ـــــو (DiDo)]

أعتقد يا سيد سامي أن يسوع هنا يناقض نفسه تماما فلا تتفق أقواله وأفعاله وبالأخص فيما يتعلق بإكرام الأبوين واقرأ كيف تحدث يسوع الكتاب المقدس إلى أمه عندما قام بتحويل الماء إلى خمر وهي أول معجزاته (وهو يناقض نفسه كذلك حيث كان ثملاً وقد نهى شرب الخمر كما تدعون) فنهر أمه وكلمها بأسلوب لا يستعمله إلا بلطجي في الشارع.
فكيف يناقض يسوع نفسه بهذه الدرجة وكيف يقول ويأمر بما لا يفعل هو؟؟؟!!!
الآيات:
"ولما فرغت الخمر قالت أُم يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تأتِ ساعتي بعد."
إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني الأعداد ١־١١
تخيل رد فعل أي أم لو كلمها ابنها قائلاً: "مالك ومالي يا ولية"!!!!
ومن هذا الذي يقول الكتاب المقدس أنه فعل هذا.... إنه الإله الكامل المتكامل كما يدعي الكتاب المقدس!!!!
ثم تقول بر وإكرام الوالدين في كتابك الذي تقدس!!!!
يا محترم إن الإسلام اعتبر مجرد كلمة التأفف من العقوق وإن قالها المرء في سره فما بالك بالسباب.
تقبل احترامي وشكراً!

[سامى جورج مشرقى]

السيد المسيح عندما قال للسيده العذراء (يا امراه) لم يقصد اهانتها لانها والدته حسب الجسد . ثانيا: السيد المسيح لايناقض نفسه لأنه الله . اخوك سامى.

[ismael-y]

اقتباس

السيد المسيح عندما قال للسيده العذراء (يا امراه) لم يقصد اهانتها لانها والدته حسب الجسد . ثانيا: السيد المسيح لايناقض نفسه لأنه الله . اخوك سامى.

تقصد لأنه يهوه لأن الله سبحانه و تعالى ليس هو يهوه

[أبــ رقية ـــــو (DiDo)]

اقتباس

السيد المسيح عندما قال للسيده العذراء (يا امراه) لم يقصد اهانتها لانها والدته حسب الجسد . ثانيا: السيد المسيح لايناقض نفسه لأنه الله . اخوك سامى

جميل جداً أسلوب الجمل التقريرية ده!!!!
بس مع الاسف هذا الاسلوب لا ينفع إلا في الكنيسة حيث أكثر الناس عندهم استعداد لتقبلها وهضمها بلا أدنى غضاضة... بله يستميتون في الدفاع عنها وهي أوهي من بيت العنكبوت.
أما هنا فلا تغني ولا تسمن من جوع!
عندنا يكون الفيصل في المناقشات هو العقل يا سيد سامي... "العـــقـــــل"... يعني بالحجة والدليل والمنطق اثبت واشرح ودلل على كلامك يا متعمق في الدراسات المسيحية.
تقول بلهجة الواثق الدارس المتعمق بأنه لم يقصد إهانتها؟؟؟؟؟؟!!!!
يا سيد يا محترم من أين لك بهذه النتيجة العبقرية؟؟؟؟!!! يعني هل جاءك اليسوع في المنام وأخبرك بذلك واقسم عليه بأغلظ الأيمان؟؟؟

ولو سلمنا جدلاً بصحة هذا الكلام فاشرح لنا هداك الله ماذا كان المغزى والهدف وراء استخدام إلهك لمثل هذه اللغة السوقية لمخاطبة أمه؟؟؟ هل هناك حكمة ورسالة يود إيصالها لشعبه في هذا الصدد؟

واشرح كيف يكون هذا الأسلوب خالي من الإهانة؟؟ وكيف أنه أسلوب نموذجي من إله "تنست" (نسبة للناسوت) ليعطي المثال والقدوة لشعبه على بر الوالدين وطريقة التعامل معهما!!!!
قال الله تعالى في كتابه العزيز على لسان عيسى (عليه السلام) مخاطباً قومه: " وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً"(مريم – 32)

ثم هل تقدر أن تصف لي كيف سيكون رد فعل والدتك مثلاً لو اقتديت بإلهك في التعامل معها وهل سيعجبها أن تخاطبها بنفس الطريقة (مع الاحترام لوالدتك)؟؟؟

أنا شخصياً (عياذاً بالله) لو فعلتها مع أمي – أكرمها الله وعافاها وأحسن إليها وإلى والدي رحمه الله - سوف تتعامل معي بالخرطوم... أي نعم... خرطوم الغسالة... أو ما تطاله يديها... ممكن فازة أو كوب شاي... وقد يصل الأمر لو مزاجها مش رايق إلى استخدام الشبشب!!!! (أكرم الله المؤمنين)... وهذا أقل ما يستحقه من يغلظ لوالديه بالقول!

وسؤال آخر يلح علي "إلحاحاً".... ألا وهو لماذا لم يخلق يسوعك خمراً من العدم مرة واحدة... يعني بدل ما يأمرهم بملىء الأواني والجرار بالماء كان قال للجرار كن فتكون ممتلئة من توها خمراً من أجود الخمور؟؟؟

ثم كيف لم يعلم وهو إله كما تزعمون (لم يغادر ناسوته لاهوته لحظة واحدة) لم يعرف بامر نفاد الخمر مسبقاً (كما لم يعرف موسم الإثمار للتين وهو حسب زعمكم من خلق التين والارض التي خرجت منا شجرة التين والكون الذي يحتوي هذه الأرض) وبأن هذا الموقف - اي نفاد الخمر - سوف يحدث مما أضطره أن يدخل في هذه المناقشة العنيفة مع أمه وهو سكران ثم ينهرها هكذا (حاشاهما) لأنها لم تنتبه لهذا الأمر مبكراً.
أما عن تناقض إلهك... فالادلة أكثر من أن تعد وتحصى ... فهل تستطيع تفسير الحكمة …وقد حرم هو الخمر…. أن تكون أول معجزاته تحويل الماء (وهو الطاهر الطهور) إلى خمر (وهي النجس)؟؟؟؟ ما الرسالة التي يرسلها لشعبه بهذه المعجزة؟ وكيف يتوقع أن يؤمن به شعبه وهو إله متناقض... يعني بغزالة... بطاقة تعريفه مع شعبه تحويل الماء إلى خمر ثم بعد ذلك وبعد اكتشافه أن الخمر مسكر وهي سبب المشاكل يحرمها... فأي شيء غير التناقض برأيك يكون هذا يا دارس يا متعمق في دينك؟ ناهيك عن نقص بيِّن جليّ في عِلم ومقدرة إلهك الأزليين الكاملين كما أسلفنا في أمر التين ونفاد الخمر!!!
عافانا الله مما ابتلى به غيرنا إنه ولي ذلك وهو القادر عليه.