ــ الزميلة الفاضلة LOGICAT ... أشكرك على الإجابة ... فهى رائعة بحق ... تكفى بالنسبة للشخص المسيحى .. وأنا أحترم رأيك على كل حال ...
ولكن ..( ولابد أن نقول (ولكن) دائماً
ــ هناك ملاحظة بسيطة : ــ
النص يقول : ــ
فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.
30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء ...
.واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل31 انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء
ــ فكما نرى تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة العلى ... طبيعى سيسألوا المسيح لماذا قال ذلك ... وقبل أن يسألوا السيد المسيح : لماذا قلت أننا سنضل لعدم معرفتنا بالكتب ... يأتيهم الجواب :
لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون ...
ــ فهذه إشارة واضحة لأن هذا النص (لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون)هو المرتبط بقول المسيح ( تضلون إذ لا تعرفون الكتب) ...
ــ وليس النص الذى جئتى به ( مع إعجابى باجتهادك هذا) ....
لماذا ليس هو النص المنشود ؟؟؟؟
لأنه ليس له علاقة بالحادثة أصلا .... ولذلك فالمسيح يبدأ به جملة جديدة حيث يقول (افتراضا):
وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.
30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء .واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل
31
هل انتبهتى إلى كلمة( وأما) ؟؟؟؟؟
ــ مع العلم أنهم لم يسألوا عن قيامة الأموات هل ستحدث أم لا ... ولا تدور القصة حول ذلك أم لا .... إنما هذا الجواب جاء حول شىء آخر .. حول مايؤمن به الصدوقيون وهو أنه لا قيامة أصلا
(في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة)....
أيضا من الصعوبة أن أصدق تلك القصة لسبب آخر وجيه(فى نظرى على الأقل) ...
ــ وهو ما هو الداعى لأن يسأل الصدوقيون عن مصير هذه الزوجة بعد القيامة من سيكون زوجها من السبعة إخوة.. ما داموا لا يؤمنون أصلا بالقيامة؟؟؟؟
ــ ربما كان أولى بأن يسأل هذا السؤال الفريسيين أو غيرهم ممن كانوا يؤمنون بالقيامة من اليهود .....
ــ أما الصدوقيون فكان من المفترض أن يكون سؤالهم أصلا عن القيامة .. هل هناك قيامة أم لا ... وليس سؤال فى تفاصيلها !!
ــ أتمنى أن أكون قد أوصلت ما أريد قوله بشكل واضح
ــ و وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
المفضلات