صديقنا الجديد كوتريو
نحن المسلمين نؤمن بأن الله قد آتا عيسى بن مريم بنفسه كتاب الإنجيل , لقوله تعالى :
وقد تبين لنا شواهد من كتاب النصارى نفسه أن المسيح كان معه الكتاب بل أمر التلاميذ بالتكريز ( التبشير) به في فقرات عدة منها :
وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ
متى26
13اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا اَلإِنْجِيلِ فِي كُلِّ اَلْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا".
مرقس 1
15وَيَقُولُ: "قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ".
مرقس 8
35فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا.
مرقس 10
29فَأَجَابَ يَسُوعُ: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ
مرقس 13
10وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلاً بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ.
مرقس 14
9اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا".
مرقس 16
15وَقَالَ لَهُمُ: "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
كما رأينا أن رسامي الكنائس الغربية قد رسموا المسيح و هو يحمل الكتاب
كما أن علماء التاريخ و علماء المخطوطات قد أطلقوا على هذاالإنجيل ( إنجيل "Q") للتفريق بينه و بين الأناجيل الموجودة الآن
أما النصارى فهم ينكرون كل هذا
و يدعون أن المسيح لم يكتب الإنجيل إنما كتبه بعض التلاميذ و بعض التابعيين بعد رفعه عليه السلام
المفضلات