المكتبة الشاملة للرد على شبهات النصارى حول القرآن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المكتبة الشاملة للرد على شبهات النصارى حول القرآن

النتائج 1 إلى 10 من 248

الموضوع: المكتبة الشاملة للرد على شبهات النصارى حول القرآن

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    97
    آخر نشاط
    25-08-2009
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    المطعن

    ما هو الرعد؟

    أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ ; (آية 19).

    قال محمد بن مسلم الطائفي: بلغني أن البرق مَلَكٌ له أربعة أوجه: وجه إنسان، ووجه ثور، ووجه نسر، ووجه أسد. فإذا رفرف بجناحيه فذلك البرق (تفسير الطبري لهذه الآية).
    وقال ابن عباس إن الرعد مَلَكٌ من السماء معه مخاريقٌ من نار يسوق بها السحاب. وإذا ضرب السحاب أضاء، فذلك البرق (سنن الترمذي: كتاب تفسير القرآن في الرعد 13).
    هذا هو تفسيرهم وكلام علمائهم، وهو ليس بحاجة إلى أي تعليق. فالقرآن والمفسرون، يخترعون غير ما يقوله الله، وما يرفضه العقل السليم.
    أخرج أحمد والترمذي وصححه النسائي عن ابن عباس قال: أقبلت اليهود إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا:أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من ملائكة الله، موكل بالسحاب يسوقه حيث أمره الله قالوا فما الصوت الذي نسمع؟ قال صوته.
    وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن نجاد الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرعد ملك يزجر السحاب والبرق طرف ملك يقال له روفيل، ما صحة هذه الأحاديث، وما هو معناها إن صح ما جاء فيها؟ بارك الله فيكم.
    الرد على المطعن

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فما أشار له مُدعي الشبهة لا يزيد هذا الدين إلا تمكنا في قلوب الناس، ولا يزيد الأمة إلا صلابة وتمسكا بدينها ومبادئها وثوابتها... وفيما يخص الحديثين اللذين ذكرت، فإن الأول صحيح كما قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، وقد حسنه الترمذي في سننه.

    وأما الثاني، فلم نقف عليه بنفس اللفظ، ولكن ورد بلفظ: الرعد ملك يزجر السحاب، والبرق طرف سوط ملك. وقال عنه الحافظ ابن حجر في الإصابة إنه ضعيف.

    وأما كون اسم الملك: روفيل أو غيره فلم نقف عليه.

    وفي معنى الحديث يقول ابن عبد البر في الاستذكار: جمهور أهل العلم يقولون: الرعد ملك يزجر السحاب، ويجوز أن يكون زجره لها تسبيحاً، لقول الله تعالى: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ.

    وأمر الملائكة من غيب الله تعالى المكنون الذي ستره عن البشر، فلا يطلعهم عليه إلا من خلال الوحي، فيجب أن يُسلِّموا بما جاء في كتاب الله تعالى أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم لا يعلمون من أمر هذا الكون ومن أمر أنفسهم إلا القليل.

    والملائكة لا يعلم حقيقة أمرهم إلا الله عز وجل، كما قال الله تعالى: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ {المدثر:31}، فمنهم الموكل بالمطر وتكوينه، ومنهم الموكل بالنبات ونموه، ومنهم الموكل بالجنين وتخليقه، ومعرفتنا لكيفية تكوين السحب وحدوث الرعد والبرق، ونمو النبات وتخلق الجنين... لا يعني ذلك أن الملائكة لا تقوم عليها وتوجهها وترعاها... ولا يفقدها ذلك شيئاً من روعتها وجلالها وعظمة قدرة الله تعالى في صنعها، فهو سبحانه وتعالى الذي أطلعنا على هذه الجزئية الضئيلة من العلم؛ كما قال تعالى: وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً{الإسراء:85}.
    ولا يعني كذلك أن الرعد أو غيره من مخلوقات الله تعالى لا تسبح بحمد خالقها سبحانه وتعالى، فكل شيء في هذا الكون يسبح بحمده جماداً كان أو نباتاً أو حيواناً، كما قال تعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ {الإسراء:44}، فهذا من الأمور الغيبية التي لا سبيل إلى معرفتها إلا بالوحي، وإذا ثبت ذلك فالواجب على المسلم التسليم والوقوف عند نصوص الوحي.

    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في معنى الحديث المذكور في الفتاوى: وقد روي عن بعض السلف أقوال لا تخالف ذلك، كقول من يقول إنه (أي الرعد) اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه، فإن هذا لا يناقض ذلك لأن الرعد مصدر رعد يرعد رعداً، وكذلك الراعد يسمى رعداً، كما يسمى العادل عدلاً، والحركة توجب الصوت، والملائكة هي التي تحرك السحاب وتنقله من مكان إلى مكان، وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فهي عن الملائكة.

    ومهما كان صوت الرعد ولمعان البرق ناتجاً بسبب خلخلة الهواء وتوزع شحنات الكهرباء الموجبة والسالبة في السحب الناشئة عن دوران البرد -كما يقولون- أو كان ناشئاً عن اصطكاك أجرام السحاب بسبب انضغاط الهواء فيه أو غير ذلك، فإن ذلك لا يخرجه عن إرادة الله سبحانه وتعالى وقدرته، وأن يكون ذلك بسبب الملك الموكل به، فالمسلم يؤمن بكل ما جاء عن الله تعالى في محكم كتابه أو ما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يلتفت إلى من اتبع الهوى وأراد أن يخضع أمور الغيب لهواه الفاسد.

    والله أعلم.


    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


    =-----------------=


    انظر معي ماذا يقول كتاب الكنيسة عن الرعد

    الرعد صوت الله


    أيوب 37: 2
    اسمعوا سماعا رعد صوته و الزمزمة الخارجة من فيه

    يقول القس أنطونيوس فكري في تفسيره لهذا العدد : إن صوت الرعد هو مقدمة تسبق كلام الله كما حدث على جبل سيناء ثم مع إيليا .. فالرعد يُسمى صوت الله (المزمور 29:3)

    يا لها من عقول !

    يقولون على الله الكذب وهم يعلمون .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 26-01-2009 الساعة 11:49 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    97
    آخر نشاط
    25-08-2009
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    البقرة : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {2/62}

    الحج : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {22/17}

    -- المائدة 5: 69 “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ;(وصوابه: والصابئين) ; وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ; رغم أنها جاءت بطريقة صائبة في البقرة 62 والحج 22: 17.

    ===================

    يدعى موقع الكلمة المسيحي وجود خطأ في كلمة " الصابئون " و وجب تبديلها بــ " الصابئين " .

    عزيزي القارئ ,

    يوجد قاعدة لغوية و هي " التقديم و التأخير " . في سورة المائدة آية 69, تم تأخير كلمة الصابئون التي هي في محل رفع مبتدأ مؤخر و علامة الرفع الواو . و هذا هو تفسير أكبر علماء النحو و هو سيبويه :

    {الرفع محمول على التقديم والتأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابون والنصارى كذلك}

    أما فى سورة البقرة و سورة الحج

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَّوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون .........البَقَرَة آية رقم : 62َ

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ....... الحَجُّ آية رقم : 17

    فى الآيتين , تم تأخير كلمة " الصابئين " و أصبحت معطوف منصوب و علامة النصب الياء لأنه جمع مذكر ســــــالم و ذلك ما أوضحه الشيخ محمد متولي الشعراوى – رحمة الله عليه – :

    { أننا نلاحظ أن الله سبحانه و تعالى .. جاء بالصابئين في سورة البقرة متأخرة و منصوبة.. وفى سورة المائدة متقدمة و مرفوعة.. نقول هذا الكلام يدخل في قواعد النحو..الآية تقول: " إن الذين آمنوا "".. نحن نعرف أن "إن" تنصب الاسم و ترفع الخبر .. فالذين مبنى لأنه اسم موصول في محل نصب اسم لأن: "و الذين هادوا" معطوف على الذين آمنوا يكون منصوباً أيضاً.. و النصارى معطوف أيضاً على اسم إن .. و الصابئين معطوف أيضاً و منصوب بالياء لأنه جمع مذكر ســـالم }
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 29-12-2005 الساعة 01:59 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    مشكور الأخ الفرس الأسود على مجهوداتك
    جزاك الله خيراً

    ==============================

    شبهة جديدة

    سورة من مثله:

    وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَّزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ; (آية 23).

    قال قسّ بن ساعدة أين من بغى وطغى، وجمع فأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى. ألم يكونوا أكثر منكم أموالاً، وأطول آجالاً؟ طحنهم الثرى بكلكله، ومزقهم بتطاوله. فتلك عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية (راجع ترجمة قس بن ساعدة في شعراء النصرانية قبل الإسلام، والبداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الطبري، والكامل في التاريخ لابن الأثير).

    لقد جاء القرآن بنفس نظم قس بن ساعدة، وقسُّ هذا سابقٌ للقرآن. وقد أورد ابن كثير أن محمداً كان يطلب من أبي بكر أن يُسمعه أشعار قس (البداية والنهاية ترجمة قس بن ساعدة).

    وهناك العديد ممّن حاكوا القرآن بعده، أمثال المختار بن عبيد، والمعرّي، وابن المقفع وغيرهم. وممن كانوا قبل الإسلام: أمية بن أبي الصلت وورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل (راجع ترجماتهم في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي).

    انتهى

المكتبة الشاملة للرد على شبهات النصارى حول القرآن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. برنامج المكتبة الشاملة [ الإصدار الثاني ]
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-02-2014, 02:37 PM
  2. شرح كيفية فتح كُتب المكتبة الشاملة (بالصور للمبتدئين)
    بواسطة أبو حفص الأيوبى في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-06-2012, 09:07 PM
  3. دليل شامل للرد على شبهات النصارى
    بواسطة محبة رسول العزة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-11-2010, 01:58 AM
  4. تسجيلات للرد على شبهات النصارى
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتديات اتباع المرسلين التقنية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-06-2007, 11:24 PM
  5. المكتبة الاسلامية الشاملة
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2005, 09:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المكتبة الشاملة للرد على شبهات النصارى حول القرآن

المكتبة الشاملة للرد على شبهات النصارى حول القرآن