اذا فى الجملة مينفعش تيجى حضرتك وتقول الشروط العمرية اتطبقت على أهل الذمة قبل ما نحدد اية هى الشروط دى اساسا " على فرض صحتها يعنى "
نيجى بقى لنقطة غاية فى الأهمية وهى قولك
اقتباس
انا اتكلم علي الشروط العمرية
لماذا قبل بها العلماء وفيها ظلم كبير
ويعني هذا ايضا ان اهل الذمة ظلموا في القرون الاولي للاسلام التي هي خير القرون
واضح ان حضرتك عندك التباس ... فهناك شروط نسبت الى سيدنا عمر نفسه ... مثل ما حدث مع أهل ايلياء ... وهذة شروط لا شئ فيها مطلقا
ودى نصها
" "بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نص العهدة العمرية هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها... أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. "
ودة كلام قمة فى العدل ومفهوش اى حاجة ... ومش موجود فى أى دساتير
اما الصيغ الأخرى والتى يوجد بها بعض الظلم " من وجهة نظرك " ...
فهذة شروط وضعها أهل الكتاب على أنفسهم ... بعد حرب مثلا أو غدر بالمسلمين ... أو اى شئ من هذا القبيل ... الشاهد ان الذى وضعها هم أهل الكتاب أنفسهم
اقتباس
قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا،
على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة
اما قولك
اقتباس
ارجو الرد يا اخوتي علي السؤال
هو قال لي كيف بكل التناقضات الموجودة في الشروط العمرية مثل "لا نعلم اولادنا القران" فكيف يامرهم سيدنا عمر بعد تعليم الولادهم القران وقولهم "شرطنا لك علي انفسنا" هذا يعني عدم فرض عمر رضي الله عنه هذه الشروط وعدم علمهم بالقرية التي حصل فيها المعاهدة
وانا لا اتكلم عن السند يا اخوتي
انا اقصد
كيف وهذه التناقضات في الشروط نفسها قبل بها العلماء
وارجوا الرد وشكرا
أخونا انت مش مطلوب منك تقبل هذا التناقضات اساسا !!! .... والكلام بقبول سيدنا عمر عدم تعليمهم القران هو درب من دروب الخيال .... ببساطة لاننا لا نملك اى نص واضح صحيح السند لهذة الشروط >>>
من الأخر ... عشان نتكلم بأسلوب علمى ... علينا ان نأتى من كتب التاريخ بأسانيد صحيحة ان سيدنا عمر ومن بعده منعوا ابناء الكفار من تعلم القران ... وعلى هذا الأساس ممكن نتكلم ...
ولن تجد هذا طبعا ... ببساطة شديدة لأن هذا لم يحدث والتاريخ الفقهى الفيصل بينى وبينك
اقتباس
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا عمر بن حفص من أهل واسط قال: وكان أبواه مجوسيين فدفعه أبوه إلى معلم يقال له صالح، من جلساء الحسن، فقال: علمه القرآن , فذهب به صالح إلى الحسن، فسأله عن ذلك، فقال: "علمه , فإنه عسى".
قال عباد: فسألت أبا حنيفة عن ذلك،
فقال: "لا بأس أن تعلمه القرآن صغيرا أو كبيرا"). [فضائل القرآن:]
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن حبيب المعلم، قال: سألت الحسن قلت: أعلم أولاد أهل الذمة القرآن؟,
فقال: "نعم، أو ليس يقرءون التوراة والإنجيل , وهما من القرآن؟"أو قال: "وهما من كتاب الله عز وجل"). [فضائل القرآن:]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروي عن الحسن أنه أجاز أن يعلم المقرئ أولاد المشركين القرآن. قال أبو عبيد، حدثني يزيد عن حماد بن سلمة عن حبيب المعلم قال: سألت الحسن قلت: أعلم أولاد أهل الذمة القرآن؟
قال: نعم، أو ليس يقرءون التوراة والإنجيل، وهما من كتاب الله عز وجل.
المفضلات