اولا ارجو من الاخوة المعذره لتدخلى فى النقاش.... و لكن استوقفتنى عبارة الاخت faith .... بمن استشهد الله فى القرآن ؟؟؟ بالانجيل, اليس كذلك ؟ اى انجيل ؟ هل هو انجيل متى ام يوحنا ام مرقس ام لوقا ؟؟؟ يجب علينا اولا ايجاد الانجيل الذى يستشهد به القرآن هنا. ليس المُسلم هو من ادعى بأن الإنجيل مُحرف.... إنما هو القرآن نفسه الذي يشهد بذلك.... فأين يشهد القرآن بالتحريف في الإنجيل ؟ وكيف ذلك وهو في نفس الوقت يؤكد الهدى والنور فيه ؟؟؟؟ سؤال منطقى جدا.... إن القرآن هو يشهد بوقوع التحريف في الكتاب المقدساقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Faith
بل و مازال فيه بعض الحق فيقول تعالى :
1- ( ألم ترى إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب ) (آل عمران 23 )
فكلمة نصيب هنا نكرة تُفيد القدر المحدود ...
ولفظ ( من ) للتبعيض وعليه يكون معنى الآية ...
(أوتوا قدراً محدوداً من الكتاب وليس الكتاب كله)
وجائت لفظة أوتوا هنا مبنية للمجهول لأنهم لم يستلموه من الله وإنما إستلموه من أيد كتبة مرهقة مجهولة , يختلف النصارى في معرفتهم أو تحديدهم ..تلك الأيدي تلاعبت بكلمات الله
2- ويقول الله تعالى عنكم أيضاً (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذُكروا به ) (المائدة 14 )
ولم يقل نسوا كل ما ذكرناهم به وإنما قال حظاً ...
أي نصيباً جزيلاً وقسطاً وافراً من كل ما ذكرناهم به ...
وهذا الجزء الباقي الذي لم تنسوه ولم يضِع هو ما يقول عنه القرآن الكريم الهدى والنور الذي مازال باقياً ....
فإن إعترفت بصحة هذا الجزء يا اخت faith فتكون قد إعترفت بصحة ما قاله القرآن ...لأنه يتبناه كل هذا الجزء
وإن أنكرته يا اخت faith فأنت تكفرى بكتابك قبل كُفرك بالقرآن .
وإن حاولت ترميزه وتشفيره يا اخت faith وإخراجه عن معناه فأنت مُلزمه بدليلك على ما تقولى قبل مُخالفتك لكتابك وللقرآن .
المفضلات