وبالنظر في الكتاب المقدس نجد ان الذبائح لم تكن ترضي الرب في كثير من الاحيان

يقول داود النبي في مزاميره: «لأنك لا تُسرُّ بذبيحة، وإلاَّ فكنتُ أقدِّمها. بمحرقة لا ترضى. ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره»


«ذبيحة وقرباناً لم تُرِد... بمحرقات وذبائح للخطية لم تُسرَّ» (عب 10: 6،5)؛

«لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب. اتَّخَمْتُ من محرقات كباش وشحم مُسمَّنات. وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسَرُّ... لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهةٌ لي... اغتسلوا تنقَّوا، اعزلوا شرَّ أفعالكم من أمام عينيَّ، كُفُّوا عن فعل الشر. تعلَّموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم، حاموا عن الأرملة» (إش 1: 13،11، 17،16)

سليمان الحكيم: «فعل العدل والحق أفضل عند الرب من الذبيحة » (أم 21: 3)؛ «الاستماع أقرب من تقديم ذبيحة الجهَّال» (جا 5: 1).



«إني أريد رحمة لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات» (هو 6: 6)

«بِمَ أتقدَّم إلى الرب، وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدَّم بمحرقات بعجول... هل يُسرُّ الربُّ بألوف الكباش... قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح ، وماذا يطلبه منك الرب، إلاَّ أن تصنع الحق، وتُحِبَّ الرحمة، وتسلك متواضعاً مع إلهك» (مي 6: 6-8).

بل ان الاستماع افضل من الذبيحة
«هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب. هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من لحم الكباش» (1صم 15: 22).