جزاك الله خير
بارك الله فيك
جزاك الله خير
بارك الله فيك
المشاهده لن تأخذ منك سوى دقائق
لرد الشبهات حول حقوق المرأة في الإسلام ومحاولة التشكيك في مكانة المرأة لدى المسلمين
هذه شرح مختصر في كيفية ضرب المرأة في الاسلام للشيخ محمد العريفي
أشكرك على مقالك. ولكن ما الفائدة من هذه الصور؟؟؟
18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3
أشكرك على هذه المعلومات ولكن ما الفائدة من هذه الصورة (إذا استثنينا الأولى)؟
18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3
الصور غير لا ئقة ولا قيمة علمية لها. فهي تظهر عاهرات يلبسن لباس الراهبات. فقط الصورة الأولى مقبولة.
والصورة الأخيرة وإن كانت فيه الرقعتان الصفراوتان إلا أنها تبقى مجونية! وكذلك الصورة الثانية !
أستغرب لماذا حذف عندي أحد المقاطع Jesustanz وتترك هذه الصور.
أرجو أن يبقى المنتدى محافظاً على مصداقيته.
18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3
تم حذف المشاركة
نرجو من الاخوة وضع الاعتبار لنشر مثل هذه الامور
ليس كل ما يذكر ينشر
اعتزر عن الصور ولكننا كنا نوضح
عقائدهم وفضائحكم
وجزاكم الله خير
جاء الإسلام فوجد المرأة تُعامل على أنها سقط متاع، تُباع وتُشترى، حياتها تُشبه حياة الرقيق، بل تكاد تكون حياة الرقيق أفضل منها، فهم على الأقل لا يُدفنون في التراب أحياء، ولا يُقتلون لعلة التشاؤم، وكل ذلك تتعرض له النساء، فما كان من التشريع الإسلامي العظيم إلا أن حرم قتل الأبناء عامة: ذكور أو إناث قال تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْوَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا) (1) سورة الإسراء – 31 –وأد البنات في الهند بسبب غلاء المهور.ثم يعمد القرآن الكريم إلى تحريك القلوب، وزلزلة الضمائر، وتقريع الآباء، الذين هموا بوأد بناتهم، فبعد الحديث عن أهوال يوم القيامة في سورة التكوير، يتوجه الحق – تبارك وتعالى – إلى منْ؟! القاتل ؟! إلى الجاني ؟! إلى الأب الذي قام بعملية الوأد؟! كلا بل يتوجه إلى القتيل؟! إلى المجني عليه؟! إلى البنت التي دُست في التراب؟! يسألها عن ماذا؟! يسألها عن الجرم الذي ارتكبته؟! والذنب الذي نالته؟! والمصيبة التي جاءت بها؟! فيقول - سبحانه وتعالى – (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ(8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ((2) سورة التكوير – 8، 9 –ماذا فعلت الموؤدة تستحق عليه القتل؟! ماذا ارتكبت لتُدس في التراب حية؟! ماذا جنت يداها؟! كل ذلك لكي يوضح – سبحانه وتعالى – عظيم الجرم الذي ارتكبه الآباء بوأد بناتهم !ولكن هل يكتفي التشريع الإسلامي بحفظ حق البنت في الحياة فقط؟! وهل يكتفي المشرع بصيانة ذلك الحق فقط ؟! كلا وألف كلا، وهنا تبرز عظمة ذلك التشريع الإسلامي جلية واضحة، لا مجال للطعن فيها إلا من قبل أعمى فقد القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، الخبيث والطيب، بين نافخ الكير وحامل المسك، فالإسلام الحنيف لا يقبل ولا يكتفي بمجرد امتناع الآباء عن قتل و وأد البنات خشية الإملاق والفقر والفاقة، لا يكتفي بذلك، كما لا يكتفي بالامتناع عن قتلها خشية العار لماذا؟!قتل البنات خشية عار السبيلأن تلك النجاة للبنت على يد الآباء، ربما تكون ناجمة عن تجنب الآباء للوحشية وضراوتها، وهذا ما لا يرضاه الإسلام، ولكن الذي إليه قصد التشريع الإسلامي من ذلك التحريم للوأد والقتل، أن يكون ذلك الامتناع من جانب الآباء خاصة، وجنس الرجال عامة نابعا من الإيمان بضرورة حق النساء في الحياة بحيث يكون الرجال أمناء على النساء.ولذلك وجدنا الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – الذي لا ينطق عن الهوى يوصي أصحابه، وهو في مرض موته قائلا: ( الله الله في النساء وما ملكت أيمانكم )وقال – صلى الله عليه وسلم – ( استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع أعوج، و إن أعوج شئ في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً)وقوله – صلى الله عليه وسلم –( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) (3) البداية والنهاية: ابن كثير ج 1 ص 75.بل أكثر من ذلك نجد القرآن الكريم ذلك الدستور الخالد على مر الأزمان يرفض مجرد التشاؤم أو التبرم من قبل المسلم من ذرية البنات، كما يأبى على المسلم خاصة، والرجال عامة تلقي خبر ولادة البنات بالعبوس والانقباض قال تعالى: (وَإِذَابُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ(58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُعَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ(59)(4) سورة النحل – 58، 59 –وقال تعالى: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّوَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ(17)) (5) سورة الزخرف: - 17 -.طكثير من العائلات العربية الشرقية تفضل وترغب بالولد على البنتفأي تكريم ذلك الذي أحاط به الإسلام المرأة، فمجرد التشاؤم والتبرم من ذرية البنات مرفوض، ومجرد الانقباض عند سماع حبر ولادتهن مرفوض – فبالله – عليكن هل وجد قبل الإسلام ديناً شرف إنسانية المرأة، كما شرفها التشريع الإسلامي
إن الاسلام قد رفع من شأن المرأه الى
درجه لم تحدث في تاريخ البشريه قبل
الإسلام فلا فرق بين رجل وامرأة في
التكليف والواجبات والجزاء ...
قال تعالى (( فاستجاب لهم ربهم أني لا
أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى
بعضكم من بعض ))
فالله تعالى لا يضيع عمل الأنثى لأنوثتها
ولا يثيب رجلا لرجولته وكم من امرأة
فاقت رجالا بتقواها وعملها وسبقها في
أعمال الخير فلا تفاضل بين الرجل
والمرأه الإ بالتقوى
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إنما
النساء شقائق الرجال ))
ومادامت المرأة شقيقة الرجل ولهذا
منحها الاسلام حقوقها كامله فلها حق
التعليم وحق الملكيه وحق التصرف في
ملكيتها وحرية الرأي والمشاركة برأيها
في الحياة العامه والدليل على ذلك أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاخذ برأي
أم المؤمنين أم سلمه في صلح الحديبيه
عندما رفض المسلمون التحلل من دخول
مكة حسب شروط الصلح فأشارت عليه أم
سلمة أن يبدأ هو بالتحلل فلما فعل
فعل المسلمون مثله
نساء مسلمات على صفحات التاريخ
نقرأ الكتب عن رجال صنعوا التاريخ,,
رجال شهدت لهم الأيام أبطالهم,,
وامجادهم في كل الميادين,,
الجهاد,,العبادة,,حياتهم الشخصية,,
وللنساء أيضا أمجاد وبطولات شهدت لهم التاريخ
عبر الازمان نرى ان المرأة المسلمة لم تكن اقل من الرجل,,
هنا سأضع بإذن الله كل ما سمحت لي الفرصة
قصه عن نساء مسلمات على صفحات التاريخ
والهدف
ان نقتدي بهن,,والقصص إن شاء الله ستون قصيرة لكي يسهل القراءة والفهم,,
~ خولة بنت الأزور ~
من أجمل صفحات جهاد المرأة المسلمة وبطولتها
المجاهدة المسلمة خولة بنت الأزور
شاركت رضي الله عنها في معارك عدة مع الصحابة ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في إحدى هذه المعارك وقع أخوها ضرار بن الأزور رضي الله عنه في الاسر,
وتحمست وهبت لتخليص أخيها في موقعة أجنادين جنوب فلسطين في عام 634م
وكان قائد المسلمين خالد بن الوليد رضي الله عنه.
المرأة المسلمة قادرة على فعل الكثير وصفحاتها المشرقة تؤكد ذلك على مدى التاريخ
~عاتكة بنت زيد~
أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة،
أسلمت وهاجرت وعُرفت بالجمال والكمال خَلْقًا وخلُقا وعقلا ورأيً
قال عنها علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
(من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوجها)
وذلك أنها تزوجت من عبد الله بن أبي بكر فاستشهد ...
وتزوجت من بعده عمر بن الخطاب فاستشهد ..
وتزوجت من بعده بالزبير بن العوام فاستشهد ...
وتزوجت من بعده الحسين بن علي بن أبي طالب فاستشهد ...
ثم تأيمت بعده
وتوفيت -رحمها اللَّه- سنة أربعين من الهجرة
~فاطمة بنت الخطاب~
أخت عمر بن الخطاب وزوجة سعيد بن عمرو بن نفيل
أسلمت مع زوجها وكانت تخفي إسلامها ولكن
علم عمر بإسلامها فدخل عليها وضربها
فبكت و قالت : يا ابن الخطاب ، ما كنت صانعاً فاصنعه فقد أسلمت .
رضي الله عنها
~أسماء بنت عميس~
كانت من المهاجرات إلى الحبشة
مع زوجها جعفر بن أبي طالب
وولدت جميع أولاده هناك
ولما قتل تزوجت أبو بكر الصديق فولدت له محمد
وفى الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها :
(لكم هجرتان وللناس هجرة واحدة).
وهى أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم من أمها
~أم سليم بنت ملحان~
صحابية من الأنصار مشهورة بحسن سيرتها
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي لزيارتها
لها الكثير من المواقف الجميلة التي برزت فيها شخصيتها الفاضلة
نذكر منها موقف واحد يدل على شجاعتها ووفائها وحسن تصرفها
وحرصها على النبي عليه الصلاة والسلام
ففي غزوة حنين ارتبك المسلمون وهرب منهم الكثير
فركبت جمل زوجها ، وهرولت به نحو النبي صلى الله عليه وسلم
ولما تحرك جنينها في بطنها خلعت بردتها وشدت بها على بطنها
ولما بلغت النبي صلى الله عليه وسلم قالت له :
( .. اقتل هؤلاء الذين ينهزمون عنك كما تقتل الذين يقاتلونك فإنهم لذلك أهل .. )
~ زينب بنت خزيمة (أم المؤمنين) ~
كانت زينب عند الطفيل بن الحارث فطلقها
فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث فقتل يوم بدر شهيداً
ثم تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة
وهي أم المساكين سميت بذلك لكثرة إطعامها المساكين
توفيت في ربيع الآخر في السنة الرابعة من الهجرة كان عمرها ثلاثين
~أم حبيبه~
من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم-
هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف .
صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام-.
فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش،
والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود
للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان،
أحد الخلفاء الأمويين، وهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام
كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش،
وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة،
كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول.
وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولدتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة"
وحين اعتنق زوجها النصرانية حاولت رده ولكن دون جدوى حتى توفي
وحين علم الرسول بحالها أرسل للنجاشي طالبنا الزواج منها فتزوجته
روت خمسه وستون حديثا وتوفيت سنة 44 للهجرة ودفنت في البقيع
~ أم أيمن بركة ~
مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاضنته.
- ورثها من أبيه، ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة.
- وكانت من المهاجرات الأوائل.
- اسمها: بركة.
وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي فولدت له: أيمن.
ولأيمن هجرة وجهاد، استشهد يوم حنين .
-ثم تزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عن أنس رضي الله عنه قال : أن أم أيمن بكت حين مات النبي صلى الله عليه وسلم. قيل لها: أتبكين؟
قالت: والله لقد علمت أنه سيموت، ولكني أبكي على الوحي إذ انقطع عنا من السماء.
- وعن طارق قال: لما قتل عمر بكت أم أيمن وقالت : اليوم وهن الإسلام.
وقال الواقدي: ماتت في خلافة عثمان.
~فاطمة بنت أسد~
أبوها أسد بن هاشم بن عبد مناف وأمها فاطمة بنت هرم بن رواحة وزوجها أبو طالب بن عبد المطلب .
أنجبت له أربع ذكور هم : ( طالب و علي و جعفر و عقيل (
وثلاث من الإناث هن : ( ريطه و جمانه وأم هانئ )
فهي إذا امرأة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت آمنه بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السادسة من عمره فتولى رعايته جده عبد المطلب بن هاشم ولما تجاوز الثامنة وافى الأجل جده فكفله أبو طالب وضمه إليه ليعيش مع أولاده وأوصى به أبو طالب زوجته فاطمة بابن أخيه خيراً
فكانت نعم الأم الرءوف له والصدر الدافئ الحنون حتى أنسته مرارة اليتم ومنحته من عطفها ما عوضه عن حنان أبويه وأحسنت معاملته أكثر مما أحسنت إلى أولادها وكان الأمر يثير دهشتها ودهشت زوجها أبي طالب أن الطعام الذي تقدمه لأبنائها لا يكفي لسد جوعهم إذا أكلوا في غياب محمد صلى الله عليه وسلم أما إذا تناول الطعام معهم فإنهم كانوا يشعرون بالشبع دون أن ينفذ ما على المائدة من الطعام مما جعل أبا طالب يأمر أولاده ألا يأكلوا حتى يحضر محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما دعا أبا طالب إلى القول لامرأته : إنه لمبارك ولم تكن أم طالب ترى غير هذا لأنها هي التي تعد الطعام والشراب .
وهي كانت من الذين أسلموا وأمنوا برسول الله هي وأولادها ولكن لم يستجب أبو طالب لدعوة ابن أخيه للإسلام رغم مساندته له .
وقد أكرم رسول الله امرأة عمه في حياتها ولكن لم يقتصر على حياتها فقط وإنما أمتد إلى ما بعد الوفاة
~ ميومنة بنت الحارث ام المؤمنين ~
كان اسم ميمونة برة -- فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام سبعة من الهجرة،
وهو خارج لعمرة القضية بسَرَف – قرب مكة - وقد خطبها له حمزة بن عبد المطلب،
وأوكلت العباس لزواجها منه صلى الله عليه وسلم.
وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقد ماتت في نفس المكان الذي ابتنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
في سنة إحدى وستين وقيل ثلاث وقيل ثمان وستين،
~أم خالد بنت خالد ~
أم خالد بنت خالد، صحابية قرشية مكية، تكنى أم خالد.
- أبوها خالد بن سعيد بن العاص أحد السباقين إلى الإسلام، وأمها أميمة بنت خلف الخزاعية إحدى فضليات نساء الصحابة.
- وأخوها سعيد بن خالد، أحد الصحابة الأبرار.
- وعمها عمرو بن سعيد بن العاص من السابقين إلى الإسلام، قتل في معركة اليرموك.
- وزوجها أحد العشرة المبشرين بالجنة الزبير بن العوام – رضي الله عنهم أجمعين.
- ولدت أم خالد في أرض الحبشة، وفتحت عينيها على الإسلام، وكان والدها من المهاجرين إلى الحبشة حين اشتد الأذى على المؤمنين في مكة.
- ولقد كان لأم خالد مكانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يخصها بهديته، ومن ذلك أنه أتي – عليه الصلاة والسلام – بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة،
فقال: (من ترون أكسو هذه) ؟ فسكتوا.
فقال: (ائتوني بأم خالد)، قالت أم خالد – وهي التي روت الحديث: فأتي بي أحمل، فألبسنيها بيده، وقال (أبلي وأخلقي) يقولها مرتين، وجعل ينظر إلى علم الخميصة أصفر وأحمر، فقال:
(هذا سنا يا أم خالد، هذا سنا( ويشير بإصبعه إلى العلم، وسنا بالحبشة تعني: حسن.
- وقد تزوجت أم خالد الزبير بن العوام – رضي الله عنها، وولدت له عمراً وخالداً.
- ولقد كان لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم أثر مبارك في حياة أم خالد رضي الله عنها عندما قال لها: (أبلي وأخلقي)
إذ معنى الحديث كما قال الحافظ ابن الحجر في الفتح: (أي إنها تطول حياتها حتى يبلى الثوب ويخلق).
وقد استجيبت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تعش امرأة من الصحابة ما عاشت أم خالد.
وذكر الذهبي في السير: أنها عمرت إلى قريب عام تسعين.
~ الربيع بنت معوذ ~
أبوها معوّذ بن عفراء، من كبار أهل بدر .
وزوجها هو إياس بن البكير الليثي، أحد كبار المهاجرين.
حضر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زواجها، تقول عن زواجها : دخل عليّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في يوم عرسي، فقعد على موضع فراشي هذا، وعندنا جاريتان تضربان بدف، وتندبان آبائي الذين قتلوا يوم بدر، وقالتا فيما تقولان : وفينا نبي يعلم ما في غد، فقال ( أما هذا فلا تقولا ).
عن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للربيع بنت معوذ : صفي لي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. فقالت : يا بني لو رأيته لرأيته الشمس طالعة.
قالت : كنا نغزو مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نسقي القوم ونخدمهم، ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة .
كانت ممن بايع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بيعة الرضوان تحت الشجرة.
- كان عدد من الصحابة يأتونها ويسألونها عما تعرفه من أحكام دينها، ومن ذلك ما روي في الصحيحين عنها قالت : أرسل النبي- صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار ( من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم ) قالت : فكنا نصومه ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن – الصوف – فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار .
- توفيت الربيع بنت معوذ في خلافة عبد الملك بن مروان سنة بضع وسبعين
~ أسماء بنت يزيد~
أسلمت السنه الاولى من الهجرة وبايعت رسول الله عليه الصلاة والسلام
و كانت رضي الله عنها تنوب عن نساء المسلمين في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهن.
وقد أتته ذات مرة فقالت له: " يا رسول الله، إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي، وهن على مثل رأيي، إن الله تعالى بعثك إلى الرجال والنساء فأمنا بك واتبعناك، ونحن معشر النساء مقصورات مخدرات، قواعد بيوت، ومواضع شهوات الرجال، وحاملات أولادهم، وإن الرجال فضلوا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم، وربينا أولادهم، أفنشاركهم في الأجرة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟"
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: " هل سمعتم مقالة إمرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه؟"
فقالوا: بلى يا رسول الله فقال :صلى الله عليه وسلم
" انصرفي يا أسماء، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعّل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال". وحُسن التبعّل: أي حُسن المصاحبة في الحياة الزوجية والمعاشرة.
وشاركت في الجهاد رضي الله عنها في معركة اليرموك
وتوفيت السنه الثلاثين من الهجرة رضي الله عنها
~ سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب ~
(كريمة بيت النبوة) بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم
أمها الرباب بنت امرئ العتيى بن عدي بن أوس بن جابر تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم.
ابتكرها فولدت له فاطمة ثم قتل عنها رضي الله عنها
فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيم وربيعة فمات عنها،
فخلف عليها يزيد بن عمر بن عثمان بن العفان رضي الله عنه فمات عنها
فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنهم فأقامت معه ثلاثة أشهر
فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما
وقال بعض أهل العلم هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبع بن عبد العزيز بن مروان .
لم يعرف عنها إلا شدة تمسكها بتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم
وإيمانها الشديد بالقضاء والقدر وحمد الله في السراء والضراء
ماتت سكينة وعلى المدينة خالد بن عبد الله بن الحارث بن الحكم فقال: انتظروني حتى أصلي عليها وخرج إلى البقيع فلم يدخل حتى الظهر
وخشوا أن تغير فاشتروا لها كافورا بثلاثين دينارا فلما دخل أمر شيبة بن نصاح فصلى عليها.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات