

-
بارك الله فيكم
أخى
مناصر الأسلام .
وأعزكم ونصركم - ونصر بكم .
وجعل كل أمركم رشدا .
* * *
القرآن الكريم يعلوا على شبهات - الضالين .
فلا مقام لهم فى نقد القرآن .
وما يقدموا من شبهات هى نقاشات الأمة الثقات .
لينتهوا ألى ما أنتهوا أليه .
وهو مجمل القرآن قرأءة ورسماً.
ولينظروا لكتبهم - الكتاب المقدس - مهللهل - وكيف شتاتهم .
مئات الآلاف من النسخ ( نسخ ليست أصل) ولا تتطابق نسختان
فأخترعوا - النقد النصى .
- فلا يجتمعون على أمر .
وأمرهم التشرذم والحيرة - وأنتظار لمجهول المستقبل .
- بما ينعم عليهم من مستجدات يستقون بها - وهيهات .
- ضاعت كتبهم - فهم فى تية ومتاهه - وكفر وضلال - ولا ينتهون.
وأنما مقامهم بعيد- و دنائتهم وفقرهم بين أيديهم حسداً وحنقاً وغيظاً .
فلا يقربوا القرآن ألا ما نقدمه لهم -
فما تسمى شبهات منهم - ليست ألا ضغينة وكيدا .
فمن ينتقد يمتلك الأصلح والأصح .
- وهم هراء وفراغ - لا يمتلكون شئ .
ومن يقارن وينتقد - ليس مؤمن - ولا مقر أن القرآن من عند الله.
فما حائطه الذى يلتحف به - هراء .
أن قالوا - تحريف .
فعن أى شئ - حرف .!!!!
وأن قالوا - بالقرآن - نقص .
فعن أى شئ نقص ...!!!!
وكمال القرآن - حفظه المسلمون فى صدورهم .
ودونوا رسم كلماته - تأكيداً - وضبطاً .
فى مصحف - واحد - وكتاب واحد - مصحف عثمان - المصحف الأمام .
وعلوم القرآن - بها الناسخ والمنسوخ .
أن كان لا يؤمن بقدسية القرآن وتنزيله من عند الله .
- فعن ماذا يدافع ولصالح من ينتقد - هراء .
وأستقطاع نقاشات السلف .
- والتى هى أثراء وتأكيد وقطع للشك باليقين فى تدوين رسم كلمات القرآن .
ذلك الأستقطاع وتقديمه الأن هى السفالة والسفه.
فهم لم يحضروا تلك النقاشات - وليس لهم من مستجدات يقدمونها .
عن أى شئ يتكلمون وماذا لديهم ليقدموه .
- لا شئ - أنه الحقد والبغضاء والحسد .
فليشاهدوا- وليخسئوا -
بادت حضارات وضل أتباع الرسل .
- لعجزأصحابها - عن حفظ ما يصلهم من وحى ألهى .
وما يتوصلون إليه من علم . فعجزوا وضلوا .
ومجمل تنزيل القرآن على رسول الله
وحفظ الله له.
وتدافع الصحابة الكرام فى الحفظ والحفاظ على ما يتنزل بكل جوارحهم .
وبكل تلك الطرق التنظيمية - والتى لم يرى التاريخ لها مثيل.
فمن - آلآ - الله - ونعمه *إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ* الحجر - 9
وتلاه - ذلك التدافع - بالقلوب والعقول - حفظاً وترتيلاً وتلاوة للقرآن الكريم .
- أناء الليل وأطراف النهار .
جيوش من القلوب والعقول تتدافع جوانحها ووجدانها .
لحفظ وتأكيد وضبط كتاب الله - على ما أنزل .
أنه الأبهار والتناغم ضبطا للحرف - ووقراً - وتأكيداً للأذان - السامعة .
بلا تهويش - ولا لغوا .
بل هو ضبط - وتأكيد .
أنه لأعجاز تم منذ 1400 عام ومستمر.
ولا يسعنا ألا تقديمه- للمؤمنين - و لمن يقدر الجهد والعلم.
وإلى المرجوفين ليخسئوا.
أنها ملحمة الحق ضد الباطل - وهى ما كاد اليهود والنصارى .
وهى وصال الأرض بالسماء.
وبمصطلح عصرنا هذا - فليشاهد العالم
سيمفونيه هى أروع - سيمفونيات التاريخ - وهى ..
القرآن وحفظ القرآن .
وأروع ما فى تلك الملحمة - دوامها لقيام الساعة .
جلاء للعقول - غاشية للأبصار - أثرة للقلوب والوجدان.
خازية لمن كفر .
بارك الله فيكم
وأثابكم خيراً بخير ونوراً بنور
وأحساناً بأحسان .
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة جمال المر في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-04-2010, 03:37 PM
-
بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-07-2008, 08:01 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات