اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المصرى مشاهدة المشاركة


عندما يُولد الإنسان المسيحي على أرض مصر، يتم عمل فعل قبيح معه من جانب أهله وذلك عن طريق وضع صليب باللون الأزرق على يده اليمنى في سابقة لا تحدث في أي مكان على وجه الأرض من جانب أي مسيحي في العالم سوى المسيحي المصري فقط، و بهذا يتم وضع أول بذرة للتفرقة بينه و بين المسلمين منذ مولده، فهم جميعا يشكون من التفرقة مع المسلمين على أرض مصر وهم أول من يبحث عن التفرقة معهم ومنذ يوم الميلاد، فيضعون علامة على أيديهم لكي يفرق بينه و بين المسلم




و في الحقيقة فإن هذا العمل يستغرب له النصارى من الأجانب بشكل رهيب بل و يضحكون عليهم و يسخرون منهم أشد السخرية على هذا الفعل المشين على الرغم من أنهم نصارى مثلهم مع اختلاف الطائفة، بل و يتهمونهم بالتخلف، فوضع الصليب على اليد عمل متخلف و قذر في آن واحد و فيه تغيير للخلقة التي ولد عليها الإنسان، وفي بعض الأحيان يتم وضعه مرتين على اليد اليمنى، هذا لكي تنظر إلى الشخص فتعرف انه مسيحي، إذن فالتفرقة بين المسلم و المسيحي على أرض مصر هي صناعة مسيحية بحتة




حياكم الله أخونا الكريم
عبد الله المصرى



فليمنع النصارى تلك الأفعال الدميمة القبيحة

- رشم الصليب-

على المعاصم والأذرع.


أذا كانت شكواهم من أضهاد وتفرقة فى المعاملة

و تقدموا بما يفيد منع قيد الديانة فى أثبات الشخصية

بحجة المساواه وعدم التفرقة بين المواطنين

فلتتوقفوا عن تلك الأفعال الذميمة القبيحة

- التى تشوه خلق الله



.