أبدء بالترحيب بك - صديقنا الفاضل
الباحث عن الله
رداً عى ظنك بأزعاجنا ...
فأهلاً بك الأن .... ودائماً ...
وقد تفضل بالتواصل معك من هم أخوتك فى القريب بأذن الله .
ولا تنسى أنك فى - أتباع المرسلين - وليس بزنس .
ودعنا نُبسط الأمور معاً .
أرى أنك محاط بسياج من المصالح وترتبط بالنصارى - أهلك ومعارفك
فلا نريد لك - ثورة فى حياتك - وتنقلب الأوضاع وتسوء .
وأرى أنك رجل يافع قادر بك من الرجولة والشهامة .
فما رآيك أن توسع وتغير الدائرة - المحيطة بك .
فتتعرف على مسلمين من المحيطين بك .
- ولو على نطاق أوسع قليلاً من الدائرة المحيطة بك
فأذهب صديقنا الفاضل - لمكان أبعد قليلاً من مكان أقامتك
وتعرف على بعض المسلمين - الذين تتوسم فيهم الصدق والأمانة .
ولا أنصحك بالوقوف ضد التيار وأنت وسط محيطك النصرانى
ولكن - فكر وأصبر - وعلى الله - التدبير
وأدعوك قبل كل شئ
أن تنطق بشهادة
أن لا أله ألا الله وأن محمد رسول الله.
وتيقن أن الله الذى بحثت عنه وعرفت طريقه
سيكون معك - ولن يضيعك ..
وما تظن أنك ستتركه وستفقده - سيبدلك الله خيراً منه
أكبر وأكثر مما تظن .
فأجعل رضى الله همك - يكفيك الله ما أهمك .
فلا - ولا - تخاف ألا - الله .
وأملء - قلبك وعقلك باليقين بالله
أتعرف رسول الله موسى
وكيف هو على شاطئ البحر ومن وراءه - فرعون وجنوده وجيشه
فقد شق الله له البحر .
- فما ظنك لو أنك كنت موجود بجوار موسى
وذلك تفكيرك - تخاف من الناس - وترتعب وتنسى ربك الله
نعم الأن - قد ذهب - موسى
- ولكن الله -هو - هو - موجود وقادر.
فلا تخشى الفقر - ولا تخشى الضنك - تيقن بالله
أختار ربك وألاهك - أولاً بشهادة التوحيد
وأركن ظهرك على جدار الأيمان بالله
وأبدء أيها الفاضل بالتوكل على الله وطلب العون والمساعده من الله
ولكن كيف تطلب مساعدته - وأنت تخاف من الناس ولا تقر لله
بشهادة الحق
تطهر - أستحم - أغتسل .
وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وأملء بها عقلك وقلبك - وأنطقها
لا أله ألا الله - محمد رسول الله
وفكر - وقرر ....
هداك الله وأيانا لما فيه الخير
وفى أنتظار تواصل .
.
المفضلات