"قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا" 21 مريم
المقصود : ارسلني ليهب لك
الابلغ للفهم ليهب.
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" 142 آل عمران
المقصود: بغير اختبار
الأبلغ للفهم يُمَحّص
"لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ" الرعد11
المقصود بأمرالله أو أن المعقبات (الملائكة) هي من أمر الله
الأبلغ بأمر الله
أو
"لهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
"وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ" النور33
المقصود : غفور لهن ما أكرهن عليه
قرأ بهذا المقدر عبد الله بن مسعود وابن عباس فيما يروى عنهما وعن الحسن أنه كان يقول : غفور رحيم لهن والله لهن والله [ التحرير والتنوير لابن عاشورص: 228 ]
لو كان المعنى بليغاً واضحاً لما احتاج للقسم.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" المائدة6
إذا كانت البلاغة تقتضي حال المستمع أليس تقديم النساء على ذكر الغائط أولى
"وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرا" الطلاق 4
فسّر كلٌ من الطبري (ج23،ص53)، و البغوي (ج8،ص152)، والقرطبي (ج21،ص51)، والزمخشري (ج6،ص146)، وابن كثير (ج14،ص35) أن المقصود ب(وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)
هي الطفلة التي لم تبلغ الحيض !!!!
ولآن بعد أن عقل الناس وفهموا وسئلوا قال الفقهاء بل المقصود هنّ النساء اللاتي لا يحضن بسبب مرض أو شابه وقد يحضن في متأخر العمر وقد لا يحضن آبداً..
آلاف الصغيرات زوّجنّ في سنّ الطفولة بسبب تفسير خاطيء للآية .. هذا إذا كان فعلاً تفسيراً خاطئاً !!!
بلاغة قليلة لتوصل المعنى هنا خيرٌ من بليغ كلام في وصف أحوال الكفار في جهنم !!
لو قلنا(وَاللَّائِي لَا يَحِضْنَ ) لأسعفنا آلاف الصغيرات ، لو قلنا (وَاللَّائِي تأخّرَ حَيضُهُنّ ) لما زوّجت طفلة بناءً على حكم قاصر لا تقبله فطرة بشرية ولا ضمير حي.
وشكراً ..
المفضلات