"وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرا" الطلاق 4
فسّر كلٌ من الطبري (ج23،ص53)، و البغوي (ج8،ص152)، والقرطبي (ج21،ص51)، والزمخشري (ج6،ص146)، وابن كثير (ج14،ص35) أن المقصود ب(وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ)
هي الطفلة التي لم تبلغ الحيض !!!!
ولآن بعد أن عقل الناس وفهموا وسئلوا قال الفقهاء بل المقصود هنّ النساء اللاتي لا يحضن بسبب مرض أو شابه وقد يحضن في متأخر العمر وقد لا يحضن آبداً..
آلاف الصغيرات زوّجنّ في سنّ الطفولة بسبب تفسير خاطيء للآية .. هذا إذا كان فعلاً تفسيراً خاطئاً !!!
بلاغة قليلة لتوصل المعنى هنا خيرٌ من بليغ كلام في وصف أحوال الكفار في جهنم !!
لو قلنا(وَاللَّائِي لَا يَحِضْنَ ) لأسعفنا آلاف الصغيرات ، لو قلنا (وَاللَّائِي تأخّرَ حَيضُهُنّ ) لما زوّجت طفلة بناءً على حكم قاصر لا تقبله فطرة بشرية ولا ضمير حي.
المفضلات