

-
كان رد السفسطائى على النقطة (5) فى مشاركتى رقم 30 :
* أنه لا يوجد أى مشكلة حتى لو أخذ كلامى بعين الإعتبار على أنه صحيح، لأن المرسل هنا لها معنيين، أن ليس مرسل أعظم من راسله، والمعنى الآخر أنه ليس المرسل بالرسالة أقل من الراسل
حد فاهم حاجة يا جماعة من اللى بيقوله ده ؟؟
من أين أتى هذا الجهبذ باستنتاجه هذا ؟؟
هل يجد أحدكم فى نص ترجمة النسخة السبعينية (أقدم النسخ المسيحية) – صراحة أو ضمنيا – أنه ليس الرسول بأعظم ولا أقل من المرسل ؟؟
لاحظوا جهبذ اللغة العربية وهو يقول : (الراسل) بدلا من (المرسل)
محاولة يائسة لجعل يسوع بالعافية هو الله ... حتى لو كان رسولا، فهو يساوى (راسله) !!!
* إستشهد بقواميس اللغة العربية فى أن : (الرَسولُ أيضاً يعنى : الرِسالَةُ) .... أى أن المسيح هو الرساله نفسها وتوجه الله ذاته .... وأن الإرسال لا يعني الإنفصال : (أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.) - (يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ فِي الأَرْضِ. سَرِيعًا جِدًا يُجْرِي قَوْلَهُ.) - (يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ فَيُذِيبُهَا. يَهُبُّ بِرِيحِهِ فَتَسِيلُ الْمِيَاهُ.) - (تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ.) - (وَبِكَثْرَةِ عَظَمَتِكَ تَهْدِمُ مُقَاوِمِيكَ. تُرْسِلُ سَخَطَكَ فَيَأْكُلُهُمْ كَالْقَشِّ،) - (أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ حُمُوَّ غَضَبِهِ، سَخَطًا وَرِجْزًا وَضِيْقًا، جَيْشَ مَلاَئِكَةٍ أَشْرَارٍ) - (أُرْسِلُ هَيْبَتِي أَمَامَكَ، وَأُزْعِجُ جَمِيعَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَأْتِي عَلَيْهِمْ، وَأُعْطِيكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مُدْبِرِينَ) - (أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ، هُمَا يَهْدِيَانِنِي وَيَأْتِيَانِ بِي إِلَى جَبَلِ قُدْسِكَ وَإِلَى مَسَاكِنِكَ) قائلا : فهل أصبح الله بدون كلمة بعد إرسال كلمته ؟ فهل روح الله تنفصل عنه ؟ فهل استقل الله تماما عن سخط غضبه ؟ فهل بعد إرسال هيبته أصبح بدون هيبة ؟ هل أصبح الله بدون نور وحق بعد إرسالهم ؟ .................
فات هذا الجهبذ أن كل ما تقدم به من أدلة على الأشياء المرسلة فهى كلها أشياء (معنوية) وليست (محسوسة مجسدة) كالرسل البشر .... فهل للكلمات والروح والسخط والغضب والهيبة والنور والحق كيان محسوس ملموس كالأنبياء والرسل من البشر لكى يقيس هذا على ذاك ؟؟ لا أعلم والله كيف يختار هذا السفسطائى أدلة استشهاده بالضبط ؟؟ فلا عجب أن تكون كل استشهاداته وقياساته باطلة وفاسدة !!!
وفاته أيضا، أنه إذا كان يسوع هو الله كما يزعم .... فهو إذا من أرسل الأنبياء والرسل (بما فيهم نفسه) ... وهم إذا لا ينفصلون عنه بحسب إستدلاله الفاسد .... وبالتالى فجميعهم هم (الله) !!!!
* إستشهد هذا السفسطائى المدلس بنص إشعياء : (تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هذَا: لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.) فيقول : والمسيح والروح بعد إرسالهم هل أصبح الله بدون عقل وروح ؟
نلاحظ التدليس، ومحاولة لى عنق النص، بجعل الكلام عن المسيح بدلا من كورش، وبجعل المسيح هو عقل (السيد الرب)، لتدعيم الفكر اللاهوتى المنحرف بأن الإبن هو عقل الله الناطق
ثم أن النص يقول : (وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ) ، فهل أرسل المسيح فى هذا الزمن – بحسب كلمة (وَالآنَ) – لكى يكون المتكلم هنا هو المسيح ؟؟ أين الدليل الصريح على أن المتكلم فى هذا العدد هو يسوع المسيح ؟؟
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (6) فى مشاركتى رقم 30 :
* المسيح كما يقول الكتاب ملك الملوك ورب الأرباب أما عن كونه ملك فهو ليس ملك بمفهومى أنا (ملك وعنده جيش ويحارب) ولكن المسيح قال أن مملكته ليست من هذا العالم ولكنها مملكة سماوية فهو ملك الملوك ورب الأرباب وأيضا ملك على قلوب البشر وهو على خشبة الصليب بفدائه
طبعا .... كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع، ومعناه إذا كان يسوع هو الله – بزعمه – ، أن الله ليس له ملك الأرض بل ملك السماوات فقط، وأن الله لا يملك شيئا فى الأرض بل فى السماء فقط !!!!
فعلا .... التكبر والمقاوحة يورثان الكفر
غير أنه يقر بكلامه هذا بأن رب الأرباب وملك الملوك قد مات !!!
ولا أعلم أين قال يسوع عن نفسه بلسانه : (أنا رب الأرباب وملك الملوك) !!!
* قال فى رده : (أما عن يهوياقيم فهو قد أسقط من النسب لأنه كان غير صالح) ...
والله عال ...
وهل إسقاطه من سلسلة النسب ينفى أنه، ويلغى كونه، أحد الأجداد بالفعل ؟؟
* قال أن النسب فى إنجيل متى هو ليوسف وليس ليسوع ...
نسأل هنا : إذا فلماذا قال متى فى بداية الإصحاح : (كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ :) ؟؟؟ لماذا لم يذكر أنه نسب يوسف النجار ؟؟
* طنش السفسطائى جزئية أن يسوع لم يدع : (ملك اليهود) إلا على سبيل الإستهزاء والسخرية أثناء صلبه : (وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»)
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (7) فى مشاركتى رقم 30 :
* أننى سالته هذا السؤال فى أول أسئلتى وهو قد أجابنى عليه !!!
أين اجابنى عليه ... لا أعلم والله !!!
فقد كان هذا هو تعليقى على نص إشعياء :
أن النبؤة بحسب الترجمة اليهودية العبرية - وبحسب التفسير اليهودى - تقول صراحة أن الآب الأبدي، الإله القدير (الجبار) ، الحى إلى الأبد، العجيب المشير، هو الذي دعا هذا المولود (حزقيا) أمير السلام .. وليس كما يزعم النصارى أن المولود هو الله
وللتوثيق يرجى الرجوع إلى هذا الرابط :
http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true
ولم يرد على السفسطائى كما يدعى ردا قاطعا يثبت أن المولود هو الله، وإلا لما كررت له التعليق، فرده هذا (زعم التكرار) ما هو إلا حجة للتملص والهروب من التعليق، الذى أتيت له به موثقا من مواقع وتفسيرات اليهود أنفسهم .... وكأنه أعلم منهم بكتابهم !!!
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (8) فى مشاركتى رقم 30 :
* قال بأن أسماء (عجيب) و (مشير) هى من أسماء الله مستشهدا بأعداد كل ما تفيده هو أن : (الله صانع العجائب) .... ولا تفيد أبدا أن (عجيب) هو إسم علم حصرى لله مثل (يهوه)
(مُبَارَكٌ الرَّبُّ اللهُ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، الصَّانِعُ الْعَجَائِبَ وَحْدَهُ) - (أَنْتَ الإِلهُ الصَّانِعُ الْعَجَائِبَ. عَرَّفْتَ بَيْنَ الشُّعُوبِ قُوَّتَكَ.) - (لأَنَّكَ عَظِيمٌ أَنْتَ وَصَانِعٌ عَجَائِبَ. أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ) - (حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ) - (اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ) - (الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ)
* أتى السفسطائى لى بمعنى كلمة : (عجيب) كالتالى :
بالعبرية : פּלא
وبالإنجليزية : Marvellous thing, Wonderful
التى تعنى بالعربية : مدهش / عجيب (صفات نكرة قابلة للجمع)
مما يقطع بأن كلمة : (عجيب) ليست من أسماء الله كما يزعم ... خصوصا مع كونها غير معرفة بأداة تعريف !!!!
* إستشهد بقول ملاك الرب لمنوح : (لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟) ... مما يعنى بأن ملاك الرب هو نفسه (الله) !!!!
وفات هذا السفسطائى قول كتابه المقدس : (وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») ... فهل مات منوح وامرأته بعدما رأيا وجه (عجيب) ؟؟
* إستشهد بأن المسيح كان عجيبا في قدرته وسلطانه ومعجزاته إذن فإسمه : (عجيب)، وكأنه لا يوجد هناك أنبياء فعلوا أعظم وأعجب مما فعله يسوع نفسه !!!
* ذكر بلا دليل صريح أن المسيح هو بالفعل أب للأبدية وهو واجدها وهو واحد مع الآب ..... لا أعلم من أين أتى السفسطائى بأن يسوع هو (أب للأبدية) و (موجد الأبدية) !!!
طبعا كلام مرسل، واجتهادات شخصية ... بلا أى دليل
* ذكر بلا دليل صريح أن المسيح عجيب لأنه حجر الزاوية الذي رفضه اليهود، وهو أصل الخلاص، وهو يهوه المخلص .... لا أعلم من أين أتى السفسطائى بأن يسوع هو (يهوه) المخلص !!!
أيضا كلام مرسل، واجتهادات شخصية ... بلا أى دليل
* لم يرد على جزئية أن يسوع لم يتفرد بإسم (المسيح) ، كما تفرد الإله المعبود بإسم (الله) أو (يهوه)
* لم يرد على جزئية أن هناك الكثير ممن تسموا بإسم (يشوع) .... بل أن هناك إسم أعجب من إسم يسوع (أو حتى عمانوئيل) وقد تسمى به إبن حنانيا النبى - ياهو- الذى يعنى : (هو يهوه)
* لم يأت بما يذكر صراحة أن : (مشير) كانت من ألقاب يسوع !!
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (9) فى مشاركتى رقم 30 :
مجرد عك ولت وعجن وتلاعب بالألفاظ التى تعنى أكثر من معنى ... ولم يرد بشكل صريح على قولى :
أن يسوع ليس (أبا) ولم يدع بهذا اللفظ في الأناجيل .... وبنص الكتاب المقدس فقد قال يسوع : (8 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ، وَأَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ. 9 وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 10 وَلاَ تُدْعَوْا مُعَلِّمِينَ، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ.)
(16 فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.)
فهذا التصرف منه هو عين الإفلاس والسفسطة والحشو والجدل العقيم، إستكبار عن الإعتراف بالخطأ ... لا أكثر ولا أقل
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (10) فى مشاركتى رقم 30 :
* تجاهل السفسطائى كل أقوالى بأن يسوع لم يكن (قديرا) .... بل كانت مشيئته وقدرته دائما تابعة لـ ومقيدة بـ (مشيئة الآب وقدرته) بنصوص العهد الجديد : (فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ.) - (أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.) - (لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.) - («وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.)
* ذهب يعدد معجزات يسوع، وسلطانه على مش عارف إيه ... (حشو كلام وخلاص المهم يبان أنه جاوب !!!)
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (11) فى مشاركتى رقم 30 :
* قال أن من أسماء الله فى العهد القديم إيل جبور אל אלגבור أى الله القدير ... طب مانا عارف .... فين الإثبات الصريح الكتابى أن يسوع هو الله أولا لكى نعترف بأن يسوع هو (إيل جبور) ؟؟؟
* قال أن المسيح أكد أنه الله القدير فى سفر إرميا 23: 6 (فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا.) .... هل يرى أحدكم فى هذا العدد ذكر صريح ليسوع أو المسيح ؟؟؟
أنا مش عارف السفسطائى ده بيختار أدلة الإستشهاد إزاى بالضبط ؟؟؟
* يلجأ لإثبات أن يسوع هو الله إلى نص يوحنا : (أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ) رغم توضيحى له أكثر من مرة أن هذا لفظ مجازى لا حقيقى، ورغم أننى نبهته إلى أنه بهذا المنطق سيصير الجميع آلهة ... بل سيصير الجميع هم الله نفسه !!!!
* إستشهد بنص : (وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ) .... وقلنا من قبل أن هذا ليس من أقوال يسوع نفسه، بل من أقوال بولس ... فهناك فرق بين أن يقول بولس عن يسوع أنه هو الله، وبين أن يقول يسوع عن نفسه وبلسانه أنه هو الله (كما قالها فرعون بلسانه فكفر) !!!!
أين قال يسوع عن نفسه أنه : (الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ) ؟؟
* إستشهد على أن المسيح كلِّي القدرة بالنص : («أنت مستحقٌّ أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة.») .... أيضا هذا ليس من أقوال يسوع نفسه !!!!
* إستشهد بإقامة المسيح للأموات (وزود من عنده عبارة : وكلمته التي وهبت الحياة للخليقة)، وفاته أن ذلك الأمر – مثل كل المعجزات والعجائب الخارقة التى جاء بها وفعلها – كان بإرادة الله الآب، ونسى أن هناك من الأنبياء من فعل نفس الفعل – بل وأعظم منه – بمشيئة الله أيضا
* فى النهاية قال : ولإلهنا القادر على كل شيء، نقدِّم التسبيح مع الملائكة قائلين : («مستحقٌّ هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغِنَى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة.») ....
عجبا لعقول لا تستحى أن تنعت خالقها بالخروف المذبوح !!!!
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (12) فى مشاركتى رقم 30 :
* كالعادة قص ولزق لكل أعداد الكتاب المقدس التى ورد فيها لفظ (السلام) ولا تشير من قريب أو بعيد إلى إسم يسوع !!!
* إستشهد بعدد يوحنا المفضل لديه واللى ما عندوش غيره : («سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ) على أن المسيح قد أكد بنفسه أنه ملك السلام وخالقه ورئيسه
وبالطبع فإن تركه للسلام، وإعطاءه إياه لهم، لا يعنى أبدا أنه (ملك السلام) و(خالقه) و (رئيسه) !!!!
* طنش التعليق على قولى : أن يسوع لم يكن (ملك السلام) أو (أمير السلام) كما تنص عليه النبؤة، حيث لم يقم أحد من تلاميذ يسوع أو معاصريه بمناداته بهذا اللقب، (أمير السلام)، فى العهد الجديد
* طنش التعليق على قولى : (أمير السلام) أو (ملك السلام) لم تكن لفظا مقصورا على يسوع – على افتراض أن هذا من ألقابه اساسا – كى يستخدم هذا العدد كشاهد على ألوهيته المزعومة أو حتى أنه هو المقصود بالنبؤة !!!
* طنش التعليق على قولى : يسوع نفسه قال : (34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ) .... فكيف بعد ذلك يطلق عليه (أمير السلام) ؟؟
يعنى الرد ... بالمزااااااااااج
------------------------------------------------
كان رد السفسطائى على النقطة (13) فى مشاركتى رقم 30 :
* كل هذه التحقيقات للنبؤه وتقول مفيش حد تكلم عليها فى العهد الجديد ...
هو فين تحقيقات النبؤة دى أيها السفسطائى المدلس ؟؟
النبؤة أصلا لو كانت تنطبق على يسوع ... فهى لن تنطبق عليه إلا من وجه واحد فقط .... أنه (طفل سيولد) .... فقط لا غير
لا تقول لى بقى أبدى، ولا إله جبار، ولا قدير، ولا مشير، ولا ملك، ولا أمير سلام .... فقط (طفل سيولد) هو ما انطبق فعلا على يسوع
------------------------------------------------
وفى ختام مشاركتى :
فهذا هو تعقيبى على ما سطره هذا السفسطائى فى مشاركاته الربعة الأخيرة، كتبته حتى لا يظن وهو يقرأ هذا التعقيب أننى قد عجزت عن الرد عليه وهربت من الحوار كما يزعم
ففى الحقيقة ... أنا (إستخسرت) مجهودى ووقتى فى الرد عليه
فأنا قد ذكرت له شروط الإستشهاد الصريح حول سؤالى الأصلى : (هل خلق يسوع آدم عليه السلام وكان آدم يعبده ؟؟)
بأن عليه أن يحضر لى نصا كتابيا يستوفى المتطلبات التالية :
1- أن يكون قائل النص هو (يسوع) نفسه بشكل صريح
2- أن يتكلم (يسوع) فيه عن نفسه بإسم أو لفظ لا يطلق على غيره أبدا
3- أن يكون تقرير خلق (يسوع لآدم) واضح لا لبس فيه
4- أن يكون الأمر بالعبادة موجها لآدم من يسوع بشكل صريح
لم يحضر لى نصا مستوفيا للشروط، بل اكتفى بالإجابة : (نعم .... يسوع هو من خلق آدم وكان آدم يعبده)، محاولا إستيفاء الشروط من أعداد متفرقة من الكتاب المقدس كله ... وجميعها لا تصلح كدليل إثبات .... وهذا ما يسمى : المراوغة والإلتفاف حول السؤال
ولكن .... لأن الحوار يتابعه الكثيرون ... ويهمهم بيان الحق والنور،
وضعت هذا التعقيب الأخير، لتوضيح تدليس ومراوغة هذا المدعو ملوخية بالفراخ،
وكيف أنه مجرد ناقل لا يفهم فيما ينقله شيئا،
وكيف أنه ضحل العلم لا يفقه شيئا فى كيفية اختيار الإستشهادات،
وكيف أنه مدلس ونصاب علنى يقتطع نصوصا من سياقها لتدعيم وجهة نظره،
وكيف أنه مقاوح مستكبر عن الإعتراف بالخطأ أو الهزيمة،
وكيف أنه جهول بأبسط مبادىء اللغة العربية،
وكيف أنه مجادل من أجل الجدال وتضييع الوقت فقط،
وكيف أنه ليس باحثا عن الحق بجدية واحترام ... بل مكرزا بديانة لا يعرف من هو معبودها ولا ما هو إسمها أصلا،
ستظل الصفحة مفتوحة، ربما يستكملها أحد العقلاء المحترمين الباحثين عن الحق بجدية، سواء معى أو مع غيرى من المناظرين 
شكرا جزيلا لمتابعتكم أخوتى الكرام
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 89
آخر مشاركة: 03-04-2013, 12:06 PM
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 59
آخر مشاركة: 23-01-2013, 12:48 PM
-
بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 106
آخر مشاركة: 30-12-2010, 12:50 PM
-
بواسطة ابو علي الفلسطيني في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 32
آخر مشاركة: 11-12-2010, 07:20 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 19-04-2009, 12:05 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات