هلاّ أيقظتم الربّ ..!

[ابو طارق]

حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم

الإنجيل يتحدث عن الرب المعلم وليس عن الرب الإله
لقد قالوا له - يا معلم

اقتباس

وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟»

فأنت تعلم أن يسوع لم يكن إلها ولم يرتقي لدرجة إله أثناء وجوده على الأرض
فقد كان مجرد معلم والتلاميذ من حوله
ولقد أخطأ أحدهم فقال له : أيها المعلم الصالح
فرد عليه قائلا : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله
جاء ذلك في إنجيل متى 19: 17
وكذلك في إنجيل مرقس 10: 18
فلو أن يسوع كان يعلم أنه إله أو أنه أحد أفراد الشركة الإلهية لما رفض أن يدعى صالحا

ثم تقديرا من المسيحيين ليسوع إتخذوا قرارا في مجمع نيقية بترقية يسوع من درجة معلم إلى درجة إله
وبناءا عليه أصبح الإله في عقيدتهم اقنومان اثنان ( الآب والأبن ) إله واحد أمين
وبعد ذلك بفترة من الزمن إتخذ المسيحيون قرارا بترقية الحمامة التي هي روح القدس إلى درجة إله أيضا
فأصبح الإله في عقيدتهم مثلث الأقاليم ( الآب والإبن وروح للقدس ) إله واحد أمين

لذلك وقبل القرار كان يسوع المعلم
ينام ويأكل ويتغوط ويخاف ويتخفى ويركب الجحش والاتان
وبعد القرار انقطعت اخباره

تقبل مروري أيها الأخ الكريم