اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متسائل مشاهدة المشاركة
مساء الخير
أنا صراحة بدخل بل موضوع دغري
سامحوني إن أكثرت من الاسئلة لكن من حقي
1: لماذا يعذب الله الكافرين بينما هو من كتب أعمالهم
2:هل هناك خطأ علمي بل قرآن
3:هل حقاً أن الرسول سُحر بينما هو معصوم من الناس
4: ماصحة حديث بين السماء والتي تليها 500 عام
5:لماذا أرى الإلحاد أنتشر بل موطن العربي
انتهت الاسئلة
وارجو ان تردون بالرد الشافي
ودمتم بخير
أهلا و سهلا بك ضيفنا الفاضل

1- ثق بأن الله سبحانه و تعالى لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس أنفسهم يظلمون
قال تعالى :
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) يونس 44
ثق بأن الله سبحانه و تعالى لا يظلم الناس مثقال ذرة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجرا عظيما
قال تعالى :
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء 40
ثق بأن الله تعالى حرم الظلم على نفسه
عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه.

أما كيف يعذب الله الكافرين و قد كتب أعمالهم فإن الله عز و جل كتب أعمالهم بسابق علمه و ليس من باب أنه سبحانه و تعالى يجبرهم على الكفر ثم يعذبهم عليه
فالإنسان يختار ما بين الإيمان و الكفر
الإيمان و الكفر بمشيئة الإنسان بنص القرآن الكريم و لكن الإنسان مسئول عن اختياره فاختياره الكفر يقوده إلى النار
قال تعالى :
( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) الكهف 29

و لكن فى نفس الوقت فإن الله سبحانه و تعالى من قبل أن يخلق آدم عليه السلام و هو يعلم اختيار كل إنسان منا و هل سيختار الإيمان أم الكفر ؟ و هل سيكون صالحا أم فاسقا ؟ و قد كتب الله ما يختاره كل إنسان منا فى كتابه بسابق علمه سبحانه و تعالى