بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عى العادة التى جرت وهى سنة النصارى عندما يحيروا ردا تجدهم يزجوا بالاسلام فى المنتصف وينسوا او يتناسوا الرد على الشبهة الاصلية
فهنا سامى او نادية خرجت من الدفاع عن كتابها المقدس وعن قضية نسب المسيح والزنا الذى حدث فى شجرة عائلة الاله الخروف وتوجهت للمسلمين لاثبات عفة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وهنا اقول المصطفى ليس فى حاجة لشهادة المسلمين او غير المسلمين لانه فى الاصل المسلمين مؤمنين بذلك وعندهم ما يكفيهم من ادلة على شرف نسبه واما انتم فمن الاصل غير مؤمنين به حتى وان قلنا لكم انه ابن الله الثانى - حاش لله - فكيف لكم ان تؤمنوا بشرفه وطهره
ثم لو كان هناك ما يثبت ولوا واحد على الترليون ان فى شجرة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم سارق مش زانى ما كان جلس احباركم وشياطينكم سكوتا ولم يشهروا بالرسول صلى الله عليه وسلم
ثم لقد اتهم النبى صلى الله عليه وسلم بالجنون والسحر والكذب .....الخ من قبل المشركين واليهود والنصارى ...الخ ولكن لا يوجد واحد فقط اتهم الرسول صلى الله عليه وسلم فى شجرة نسبه بان فيه كذا وكذا
اما عنكم فها هو كتابكم المقدس يصف احدى جدات الاله بانها زنت ويكفينا هنا لفظ الكتاب المقدس بانه قال زنت ولم يقل حملت لتبقى نسلها ولكن قال زنت فهذا يكفى
فاننا لم نتتبع نسب المسيح لاننا نعرف من هو المسيح ونعرف قدره وكيف خلق ونثق فى شرف نسب المسيح واستقامته ولكن وجدناكم فى كتابكم الذى تتعبدون به الله ربكم تقولون عن جدة ما تعبدون زانية
واما انها فعلت ذلك من اجل المتعة ام من اجل المال ام من اجل ابقاء النسل فهذا لا يبرر الفعل ولا يغير معنى الكلمة
وانى هنا اوجه الى البابا لو انه عاقر هل سيبيح لزوجته ان تزنى مع اخوه لكى تقيم له نسلا وان اباح له الانجيل ذلك؟؟؟؟ ثم يأتى ويقول ان ابنى طاهر مطهر وهو منسب لذلك سانصبه عليكم بابا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل ستقبلوه بابا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم اقول لك هل لو زانية منكم ذهبت الى الكنيسة وجلست تصلى ورفعت يديها وقالت يا الله سامحنى ها هى جدتك زنت فغفرت لها وجعلت نفسك من نسلها فهل لك ان تغفر لى فهل ستقبلون منها ذلك وهل سيقيم ربكم عليها الحجة
واحب ان ابين ملحوظة واحدة وهى مهمة جدا الا وهى:
ان الاخوة هنا بارك الله فيهم عندما يثيرون ويناقشون مثل هذه المواضيع لا يقصدون منها الطعن فى السيد المسيح فهو رسول من اولى العزم لا يكتمل ايماننا الا بالايمان به كرسول- بشر- ويكفينا ما جاء فى القران والسنة عنه مما يجعل المسلم يرفع رأسه شامخا اماما كل نصرانى ويقول ها هو كتابى يتحدث عن عيسى فارونى كيف تحدث عنه كتابكم
وكل ما فى الموضوع اننا نقول ان هذا الكتاب الذى بين يديكم ليس التوراة او الانجيل المنزلة من عند الله فلقد لعب فيها بايدى لا تخاف الله تعالى فدست فيه مثل هذه الترهات والاكاذيب على رسله بل وعليه سبحانه وتعالى فجعلت الانبياء زناة وجعلتهم احفاد عاهرات بل وتطاولت على الله تعالى وجعلت له الزوجة والولد بل وجعلته رجل يمشى على الارض ياكل فيتبرز ويشرب فيبول
اللهم انا نشهدك- جميعا - اننا برؤاء مما قيل وما سيقال عن نبيك ورسولك عيسى ابن مريم وعن جميع انبيائك ورسلك فى ما يسمى الكتاب المقدس
المفضلات