الألبانى قال: "حسن" والحسن لا ينفك عن ضعف؛ إذ لو لم يكن به ضعف لكان صحيحاً .
وعلة هذا الآثر أن فى سنده محمد بن إسحاق وهو مدلس من الطبقة الثالثة التى لم يحتج الأئمة بأحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، وهو هنا قد عنعن ولم يصرح بالسماع كأن يقول: "حدثنا، أخبرنا ...." فلا يحتج بحديثه .
ثم إن المرعى فى القرآن السماع والمشافهة لا الكتابة، فلو صح الحديث - وما هو بصحيح - ما كان هذا بمطعن فى القرآن الكريم .
المفضلات