طبعا يجوز و الله أعلم , ذلك أننا نحكم على الظاهر فقط و ليس الباطن . و الظاهر أن هذا الرجل ( عابد الصليب ) مات على الكفر إلا إن كان هنالك ما يدفع ذلك الظاهر . فالقول هل يجوز أن نقول أنه في النار . لا شك ... مُقيّدين ذلك بما مات عليه شنودة .
و التشكيك في هذه المسألة أو إقحام الظن بها لهو أمر خطير . فالظاهر معلوم و حكمه معلوم . إذن من مات على الشرك أو عبادة غير الله فهو بلا شك يقينا و إعتقادا و بنص القران المجيد هو من أهل النار . هل هنالك تردد أو شك في ذلك ؟
لذا و الحكم على حامل هذا العقيدة ( الشركية ) واضح .
هل عندك أي معلومة أن البابا شنودة مات على غير عبادة المسيح ؟
الظاهر لي و بالقطع أن شنودة هذا كان محاربا لدين الله و مات على الكفر و على الدين البولصي .
لذا ليس عندي شك أنه في حفرة من حفر النار و الله أعلم , طالما أنه مات على ما نعلم من ظاهر إعتقاده .
المفضلات