هل يجوز ان نقول ان هذا الانسان في النار الآن ؟
الامر لله سبحانه وتعالى
جزاكِ الله خيراً أختنا الفاضله
هناك أقوام أخبرنا الله بحالهم فهوسبحانه من حكم عليهم بذلك
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72) نحن نحكم على الظواهر فقط وندع البواطن لله سبحانه وتعالى
طبعا يجوز و الله أعلم , ذلك أننا نحكم على الظاهر فقط و ليس الباطن . و الظاهر أن هذا الرجل ( عابد الصليب ) مات على الكفر إلا إن كان هنالك ما يدفع ذلك الظاهر . فالقول هل يجوز أن نقول أنه في النار . لا شك ... مُقيّدين ذلك بما مات عليه شنودة .
و التشكيك في هذه المسألة أو إقحام الظن بها لهو أمر خطير . فالظاهر معلوم و حكمه معلوم . إذن من مات على الشرك أو عبادة غير الله فهو بلا شك يقينا و إعتقادا و بنص القران المجيد هو من أهل النار . هل هنالك تردد أو شك في ذلك ؟
لذا و الحكم على حامل هذا العقيدة ( الشركية ) واضح .
هل عندك أي معلومة أن البابا شنودة مات على غير عبادة المسيح ؟
الظاهر لي و بالقطع أن شنودة هذا كان محاربا لدين الله و مات على الكفر و على الدين البولصي .
لذا ليس عندي شك أنه في حفرة من حفر النار و الله أعلم , طالما أنه مات على ما نعلم من ظاهر إعتقاده .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات