الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .
أما بعد :
للرد على هذه الشبهة وجوه :
الوجه الأول : سجع الكهان جمل قصيرة و هي اسم على مسمى أما القرآن فقمة الإبداع و اللغة الرصينة و قوة الأسلوب .
الوجه الثاني : الكفار اعترفوا هم أنفسهم أن القرآن ليس من سجع الكهان و ليس من الشعر . و لو كان كذلك لاشتهر الأمر بين الكهان أنفسهم المنقول عنهم و غير المنقول عنهم .
الوجه الثالث : يستحيل على الكهان القول بما ورد في القرآن من حقائق الكون و الروح و النفس و أنواع الناس و نفسياتهم وصفاتهم و غير ذلك من الحقائق العلمية و الطبية و الاقتصادية و التاريخية .
الوجه الرابع : يستحيل على سجع الكهان أن يغير الناس كما غيرهم القرآن فهو كتاب رائع جدا غير سلوك الملايير عبر التاريخ .
الوجه الخامس : سهولة حفظه للصغار و الكبار أكبر شاهد أنه كتاب الله .
الوجه السادس : عناية المسلمين به لفظا و معنى و كتابة بما يستحيل أن يفعله ناس مع كتابهم و دونك كتاب البوذيين و اليهود و النصارى و غيرهم هل كانت عنايتهم بكتبهم مثل عناية المسلمين بكتابهم .
الوجه السابع : أحوال النبي صلى الله عليه وسلم تكذب ذلك الزعم فهو من ابعد الناس عن الكهنة و الكهان و يفضح الكهنة و الكهان .
الوجه الثامن : تأثير القرآن على القلوب و النفوس .
الحمد لله على نعمة القرآن و الإسلام
رد مع اقتباس
المفضلات