بالرغم من أن هذه الجزئية سوف يطول الكلام عنها ، ولكن أنا ليس لي دخل بالتشريعات .. ولكنني اتكلم عن الدين الذي اعتنقه الأنبياء مع اختلاف الشرائع التي أتوا بها .
أنا لم اجد رد حتى الآن ، ما أجده تعليقات ليس إلا .. وأنا اعلم تماماً ان جهابذة الكنيسة ليس لديهم جواب .
سوف أوضح لك حتى لا نضيع الوقت
حضرتك لو سألت أي شخص مسلم : ما هي الديانة التي كان يعتنقها الأنبياء في الإسلام ؟ .. سيكون جوابه وبدون أي تفكير : الإسلام .
فقد قال الحق جل جلاله :
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (آل عمران:19)} ، ، {
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ (آل عمران:85)} ، {
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة:3)} ، {
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (البقرة:132)} .
فالشرائع تختلف من زمن إلى آخر ومن نبي إلى آخر ، وذلك لما لله تعالى في ذلك من الحكمة البالغة والحجة الدامغة .
وحضرتك قلت بنفسك :
اقتباس
مثلاً التشريعات التي اعطاها الله لأدم .. ومن ثم التشريعات التي اعطاها الله لنوح ... وهكذا .
فمصطلح النبي مربوط ارتباط كلي وجزئي بالدين .. فلا يتشرف رجل بلقب نبي إلا من خلال وجود دين .. لأن الدين محتواه (شرائع وأخبار وأوامر وفرائض ..إلخ) من المعبود .
فما هو هذا الدين الذي اعتنقه جميع الأنبياء ؟
اُكرر : لا دخل لي بالشرائع ، فأنا اتكلم عن الدين .
إن لم يكن لديك رد اخبرنا ، وسوف ننتقل إلى سؤالك عن الإسلاميات .
ولك مني كل تحية واحترام وتقدير
المفضلات