اقتباس
المراة بطبيعتها
كائن رقيق عاطفي تغلب عليه المشاعر والعواطف ، فإذا ما حكمنا بين العقل والقلب ، فاز القلب على العقل عند المرأة ، فنجد أن الأب يحنما يقسو على ولده فهو من باب التأديب
وهذه القسوة نابعة من عقله فلو حكم قلبه لصار مثل الأم التي تخشى على إبنها من قسوة الأب ، فالأم عاطفية ولكن الأب بطيعته عقلاني.
فإذا أحبت المرأة ، أحبت بعاطفتها وو
ضعت عقلها جانباً
ومن الممكن أن يكون الشخص الذي أحبته غير كفء بلا خلق ولا دين ، وهنا يتوقف العقل عن الحكم عليه ويترك الأمر للقلب ، فتهلك ، لذلك
كان لابد من الوصي الذي يربط زمام الأمور ويحفظ المرأة.
العاطفة لا تشوّه المرأة ولا تنتقصها ،
فهي ميزة ، فهي كائن طيب حنون ، ولكن في أغلب الأوقات
يجب تحكيم العقل على القلب ، لذلك وُجد الولي لحفظ وحماية المرأة ، وليس للتسلط عليها.
أرجو أن تكون الصورة قد إتضّحت لكِ
وإضافة لما قاله الأخ الفاضل
سيف الحتف
الذي لم يترك ما قد يميز كلامي مما أورده في مشاركته
هو ان الكثير عزيزتي
loss of life
ممن يستغل هذه النقطة الناعمة فى المرأة كمخلوق رقيق لوصول دون وجه حق
وبطرق ملتوية وغير سليمة لسيطرة عليها وعلى قرراتها خاصة فى موضوع الزواج الذي يُعتبر رباط مقدس الذي يجب التأني والتروي في إتخاذ قرارفيه
وهنا يأتي دور الولي الذي يكون المنقذ من هذا الإنحراف أو الضياع فى حالة ما كان الطرف الأخر ليس كفوء وليس ملتزم بالدين أوبالأخلاق اللذان يعتبران الدرع الواقي والحصن الحصين لأي إمرأة
ولهذا اقر الإسلام وجود الولي وموافقته وجعله الفيصل في صحة الزواج حماية لمرأة من هذه العواطف الجميلة والجامحة التي ربما تكون سببا
في تعاستها فيما بعد
فالنفس البشرية بطبيعتها الأمارة بالسوء تصور لنا أن السعادة فيما منعنا منه أو حرمنا منه فتأبى إلا رفع التحدي حتى أو كانت تعلم أن إختيارها ليس سليم
ومن هذا المنطق جاءت الشريعة الإلاهية لتنظم وتضع الأشياء في نصابها
عزيزتي
loss of life
ففي كثيرا من الأحيان قد نُجبر على اشياء ونظنها أنها إجحاف أو قسوة لصغر سننا وعدم إداكنا الجيد بفحواها ولكن في النهاية نجد أن سعادتنا ماكانت ستكون إلا بوجود هذه الأشياء
فالمرأة في الإسلام هي الجوهرة الغالية محفوظة بكل كرامة وعزة بهذه الاحكام الإلاهية التي تجعلها بعيدة عن متناول كل من هب ودب أو تحت أنظار الجميع
فإن كان الإسلام هو البحر فالمرأة كسمكة لا تستطيع العيش خارجه
والحمد لله الكثيرات من النساء اللواتي تغيرت حياتهن بمجرد أن هداهن الله للإسلام
من الضياع والتعاسة والألم إلى الطمئنينة والسعادة والهدوء
عزيزتي
loss of life
أدعوالله أن تكوني منهن ينير طريقك
وأبشرك أنك في الطريق الصحيح بإذن الله تعالى
وهذا لعناية الله سبحانه التي تحيطك من دون ان تعلمي
رغم أنك تحاولين جاهدة
إنكار وجوده أو الشك في وجوده
أطلب منك الدعاء بهذا الدعاء وبكل صدق
اللهم أرينا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرينا الباطل باطلا وأرزقنا
إجتنابه
والله إن لهذاالدعاء سرا هو أشد مفعول
على وسوسة الشيطان ومكره
الذي أدعوالله أن يجنبك همزه ولمزه وكيده .
وأنت فعلا فى أيدي أمينة
فأطمئيني
مع دعواتي الصادقة لك بالهداية والنجاة
المفضلات