بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس
ـ في سفر صموئيل الثاني الآية التاسعة من الباب الرابع والعشرين:
" وكان عدد بني إسرائيل (800)رجل بطل يضرب بالسيف,ورجال يهودا عدتهم(500)ألف رجل مقاتلة"
الآية الخامسة من الباب الحادي والعشرين من السفر الأول من أخبار الأيام :"وكان عدد كل إسرائيل ألف ألف ومائة ألف رجل جاذب سيف،ويهوذا (470)ألف رجل مقاتلة ".
ما قدمته الضيف باحث عن الحياة كتفسير
يخالف الكثير من علماء المسيحين الذين أقروا بوجود تحريف ليس فى هذين الآيتين فحسب بل في الكثير منها
أما بنسبة لآيتين أعلاه فقد أعتراف
آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره ذيل عبارة صموئيل فقال :
لا يمكن صحة العبارتين، وتعيين الصحيحة عسير، والأغلب انها الأولى ووقعت في كتب التواريخ من العهد العتيق تحريفات كثيرة بالنسبة إلى المواضع الأخر. أنتهى كلامه
اقتباس
لا يوجد تناقض او اخطاء في الكتاب المقدس
فقط يجب علي الدارس ان يبحث جيدا وبفهم :)
هذا قولك بينما الكثير من علماء التفسيرالمسيحين أقروا بوجود تحريفات عديدة إما بالزيادة أو بالنقصان
تحريفات بالزيادة
ففي الفصل الأول من الباب الأول بيان كتب العهد القديم والجديد
ويظهر من ذلك البيان مبلغ التحريف بالزيادة، حيث كانت عدة كتب غير مقبولة عند أهل الكتاب إلى سنة325 م،وكانت بحسبهم محرفة غير إلهامية ثم جعلوها فى مجالسهم واجبة التسليم وأجمع الكثير من علماء المسيحين أحقيتها وإلهاميتها والكاثوليك إلى هذا الزمان يُصروِّن على ذلك
ولم يحترموا إجماع أسلافهم على صحة نسخة التوراة اليونانية،وإعتقادهم بتحريف النسخة العبرانية فعكس المتأخرون الأمر وقالوا في حق النسخة العبرانية ما قال أسلافهم في النسخة اليونانية!!
وأجمعت الكنيسة الكاثوليكية على صحة الترجمة اللاتينية، وعلماء البروتستانت يثبتون أنها محرفة ويقولون: لم تُحرَّف ترجمة مثلها!!
قال هورن فى المجلد الرابع من تفسيره (ص463) طبعة سنة 1822 م: وقعت التحريفات والإلحاقات الكثيرة في هذه الترجمة من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر!!
وأكتفي بذكر شاهدين على وجود الإلحاقات في كتب العهدين:
1_قال المفسر هارسلي في المجلد الأول من تفسيره (ص283 ): إن ست آيات الباب الأول من كتاب القضاة من الآية العاشرة إلى الخامسة عشرة إلحاقية!!
2_ وقع في الباب الخامس من رسالة يوحنا الأولى هكذا:" (7) لأن الشهود الذين يشهدون في السماء ثلاثة وهم الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة واحد (8)والشهود الذين يشهدون في الأرض ثلاثة وهم الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة تتحد في واحد".
والآية السابعة ملحقة يقيناً، وكريسباخ وشولرز متفقان على إلحاقيتها، وهورن مع تعصبه
وقد وردت هذه العبارة في طبعتي سنة
1865 م وسنة
1983 م بين قوسين هلاليين للدلالة على أن هذه العبارة ليست موجودة في أقدم النسخ وأصحها.
تحريفات بالنقصان
1- الآية الخامسة من الباب الأربعين من كتاب إشعياء في العبرانية هكذا:
ويظهرجلال الرب ويرى كل بشر معاً قاله فم الرب "، وفي الترجمة اليونانية هكذا: "
ويظهر جلال الرب ويرى كل بشر معاً نجاة إلهنا لأن فم الرب قاله ".
قال
آدم كلارك في الصفحة
(2785)مجلد الرابع من تفسيره بعدما نقل عبارة الترجمة اليونانية:
ظني بأن هذه العبارة هي الأصل، ثم قال: وهذا السقوط في المتن العبراني قديم جداً متقدم على الترجمة الجالدية واللاتينية والسريانية، وتوجد هذه العبارة في كل نسخة من الترجمة اليونانية، وسلمها لوقا في الآية السادسة من الباب الثالث، وعندي نسخة واحدة قديمة جداً سقطت منها هذه الآية كلها!!
وقال جامعو تفسير
هنري واسكات: فلتُزد هذه الألفاظ: (
نجاة إلهنا) بعد لفظ (
يرى)،انظروا الآية العاشرة من الباب الثاني والخمسين والترجمة اليونانية
2ـ قال
آدم كلارك في ذيل شرح الآية الخامسة من الباب الرابع والستين من كتاب إشعياء:
اعتقادي أنه وقع النقصان من غلط الكاتب، وهذا التحريف قديم جد اً؛ لأن المترجمين
المتقدمين لم يقدروا على بيان معنى الآية بياناً حسناً كما لم يقدر عليه المتأخر ون منهم. أنتهى
والآية هي: "
تلاقي الفرح الصانع البر الذين يذكرونك في طرقك ها أنت سخطت إذ أخطأنا هي إلى الأبد فنخلص"
وهي عبارة ركيكة لا معنى لها!! وننزه الله عن قول مثل هذا الكلام الذي لا يصدر مثله إلا من سكران أو مجنون.
ولا ندري الضيف باحث عن الحياة أننزهك أنت ونكذب هؤلاء المفسرون المسيحيون الذين اعترفوا بالتحريف الواضح والصريح ؟؟!!!
مع دعواتي الصادقة لك بأن تجد فعلا الحياة
والسلام على من اتبعى الهدى ورحمة الله تعالى وبركاته
المفضلات