اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل غدير
الإخوة الأفاضل لى رأى مخالف فى مسألة وجوب تعلم كتب أهل الكتاب وهذا الرأى يستند للحديث التالى
مسند أحمد - (ج 30 / ص 173)
14623 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ فَقَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ فَقَالَ أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي
أخى الفاضل وائل

المقصود هنا من حديث النبى الا نأخذ منهم و نتعلم منهم. و قول النبى

وروي‌ البـخـاري‌ّ عـن‌ أبـي‌ هـريـرة‌: لاَ تُصَـدِّقُـوا أَهْـلَ الكِـتَـابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: آمَنَّا بِاللَهِ وَمَا أُنزِلَ إلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلَيْكُمْ وَإلَهُنَا وَإلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

وروي‌ البخاري‌ّ من‌ حديث‌ الزهري‌ّ عن‌ ابن‌ عبّاس‌ أ نّه‌ قال‌:

كَيْفَ تَسَأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَي‌ءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي‌ أَنْزَلَ اللَهُ عَلَی رَسُولِ اللَهِ أَحْدَثُ الكُتُبِ تَقْرَؤُونَهُ مَحْضاً لَمْ يَشُبْ. وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ وَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَهِ لَيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً! أَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مَسأَلَتِهِم‌؟! لاَ وَاللَهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمُ رَجُلاً يَسأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي‌ أُنْزِلَ إلَيْكُمْ!


وروي‌ ابن‌ جرير عن‌ عبد الله‌ بن‌ مسعود أ نّه‌ قال‌: لاَ تَسْأَلُوا أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَي‌ءٍ فَإنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا. إمَّا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ!

ومن‌ أجل‌ ذلك‌ نهي‌ النبى أن‌ يأخذ المسلمون‌ علی أهل‌ الكتاب‌ أمراً يخالف‌ أُصول‌ دين‌ الله‌ وأحكامه‌ وآدابه‌.... و ليس النهى عن قرأته للرد على اباطيلهم و هدايتهم للحق